المؤتمرنت - محمد السياغي - وزير الثقافة يعلن تعميم بيوت الفن في مختلف المحافظات اليمنية أعلن خالد عبدالله الرويشان-وزير الثقافة والسياحة- عزمه على تعميم مشاريع الفن التشكيلي في مختلف محافظات الجمهورية، ضمن منظومة مشاريع صندوق التنمية والتراث الثقافي التابع لوزارته وخططه المستقبلية القادمة.
وأوضح الرويشان خلال افتتاح اليوم بيت الفن التشكيلي بمحافظة إب، ومعه المحافظ علي بن علي القيسي أن افتتاح هذا الصرح الثقافي وصنعاء تعيش الأيام الأخيرة من الاحتفاء بها عاصمة للثقافة العربية للعام 2004م بداية ميلاد لمرحلة جديدة، وقال: افتتاح بيت في إب الذي كان سبقه افتتاح بيت مماثل له بمحافظة ذمار خلال الشهر الحالي بتمويل من صندوق التنمية والتراث الثقافي ستتلوه بيوت للفنون التشكيلية بمختلف محافظات الجمهورية ضمن المشاريع المستقبلية للصندوق.
وأكد وزير الثقافة والسياحة على أهمية هذه الصروح الثقافية في تلبية رغبات محلة لدى قطاعات شبابية واسعة بمختلف المحافظات اليمنية، لاسيما ممن وهبوا أنفسهم وسخروا أوقاتهم لرسم أحلام الوطن وخط ملامح مستقبله المنشود بأناملهم التي لا تعرف النوم، على حد قوله.. معتبراً افتتاح هذا المشروع بمحافظة إب انعكاس لصدى حركة فنية وتشكيلية متميزة وعداد فني كبير.
كما اعتبر الوزير الرويشان بيت الفن التشكيلي في إب بمثابة المظلة التي ستظل تحتها كل فنانين وفنانات المحافظة على اختلاف مستوياتهم الجديرة في بعضها بالاهتمام والمشجعة في بعضها للمنافسة والمشاركة على المستوى العربي.
من جانبه أعرب محافظ إب على شكره لوزير الثقافة وتقديره لنشاطه المتميز وما يقوم به من دور نحو الاهتمام بالإبداع والمبدعين في عموم محافظات الجمهورية، وخاصة محافظة إب، ملفتاً إلى أن المحافظة ستعلن عما قريباً تكريمه.
بيت إب للفنون التشكيلية يهدف لتنمية حركة الفن بالمحافظة في المجال التشكيلي وجمع عروض وإبداعات الفنانيين التشكيليين والتعريف بهم وتأهيلهم؛ بالإضافة إلى تشجيع واستقطاب الهواه والمبدعين من أبناء وبنات المحافظة، ورصد جائزة سنوية تشجيعية للمبرزين منهم قيمتها مائة ألف ريال يمني.
وكان البيت ضم (140) عملاً فنياً لأكثر من (25) فنان وفنانة من أبناء المحافظة عبرت الأعمال في اتجاهها الفني العام عن مدارس فنية مختلفة في مجال التشكيل، بينما حاولت إيحاءاتها الإفصاح عن أسرار الطبيعية (الإبية) الخلابة، وبيئتها الزراعية والسياحية البديعة، ورغم أن معظم مواضيع تلك الأعمال جاءت مقتبسة من أعمال فنانين عالمين إلا أن جميعها لم تتجاهل لفت الانتباه إلى نبض روح إبداعية مفعمة بالحيوية وعاشقة للتأمل في ربى وسفوح مدينة لا تغادرها الخضرة.
|