الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:21 م
ابحث ابحث عن:
مغتربون

دراسة حديثة

الخميس, 30-ديسمبر-2004
المؤتمرنت - نبيل الاسيدي -
السعودية في مقدمة البلدان المستقبلة لليمنيين
أوضحت دراسة حديثة عن حجم الهجرة وأماكن انتشار المغتربين اليمنيين أن المملكة العربية السعودية تأتي على قائمة الدول الجاذبة للمغترب اليمني .
وأظهرت الدراسة التي أعدتها الدكتورة هدى ألبان عن الأعداد التقريبية للمغتربين اليمنيين بأن نسبة كبيرة منهم في السعودية حيث يصل عددهم هناك إلى (700,000) مغترب ,وتليها عربياً دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يبلغ عددهم (50,000),و في المرتبة الثالثة تأتي دولة جيبوتي بعدد (25,000), وفي قطر (700), وفي البحرين (5,000), و يصل عدد اليمنيين في السودان (5,000), وفي الكويت (4,000), ومثله في الصومال وتأتي
الأردن في مؤخرة الدول العربية التي يقصدها اليمنيون في غربتهم حيث بلغ العدد هناك (2,000)مغترب .
وحول انتشار المغتربين اليمنيين واعدادهم التقريبية في البلدان الأجنبية فقدرتها الدراسة( بـ(40,000) مغترب في أمريكا, وفي كندا (1000), كينيا (60,000), تنزانيا (50,000), بريطانيا (22,000), اثيوبيا (8,000), مدغشقر (3,000),أفريقيا الوسطى (2,000), المانيا (2,000), هولندا (1500), فرنسا (300), البلدان الاسكندنافية (1,000), استراليا (1,000), ارتيريا (1,000), نيجيريا (700), الكونغو الديمقراطية (500), تشاد (500), الكونغو برازفيل (500), اندونيسيا (5,400,000), الهند (100,000), ماليزيا (100,000), بروناي (10,000), جزر القمر (10,000), سنغافورة (1,000) ) .
وأشارت الباحثة الأكاديمية إلى صعوبة الحصول على المعلومات وإحصائيات دقيقة ومفصلة طرحتها الدراسة عن أعداد المغتربين اليمنيين في الخارج وأفراد أسرهم الذين يقيمون معهم في بلدان المهجر وأوضاعهم الاقتصادية في بلدان المهجر بدرجة دقيقة و دورهم في التنمية, إلا انه يمكن الاعتماد على بعض التقديرات الأولية لبعض الدراسات الأخيرة عن الهجرة اليمنية لتبيان حجم الهجرة اليمنية إجمالا, الأمر الذي قد يشكل مدخلا لتقدير حجم وأهمية الدور الذي يمكن أن يناط بالمغتربين اليمنيين للمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية تشكل الهجرة اليمنية جزءا من تراث اليمن الحي وتجربة معاشه بالنسبة لسكانه, فالهجرة اليمنية - كما هو معروف - موغلة في القدم وأدت دورا مؤثرا ومميزا في التاريخ الإسلامي والعربي, فهي لا تزال - في الظروف الراهنة أيضا - تكتسب أهمية خاصة من حيث الدور الذي يمكن أن تضطلع به في عملية التنمية المستدامة في اليمن.






أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر