الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:37 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الخميس, 30-ديسمبر-2004
المؤتمر نت - وزارة الداخلية السعودية المستهدفة في الهجوم المؤتمرنت -
إصابة أربعة من الأمن و(7) مسلحين في انفجارات الرياض
انفجرت سيارتان ملغومتان بالقرب من وزارة الداخلية السعودية ووحدة أمنية يوم أمس الأربعاء فيما يبدو أنها أحدث ضربات لتنظيم القاعدة في أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم.
وقال مسؤولون أمنيون ان متشددين حاولوا الدخول بسيارة إلى مجمع الوزارة الضخم في وسط الرياض لكنها انفجرت خارج إحدى البوابات.
وقالت المصادر ان سيارة أخرى مُحَمَلة بالمتفجرات حاولت دخول مركز لقوات الطوارئ الخاصة في العاصمة لكنها أُوقفت عند البوابة قبل ان تطلق عليها الشرطة الرصاص وتُفَجرها.
وقال منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية للتلفزيون الحكومي انه لا توجد مؤشرات على سقوط عدد كبير من القتلى أو الجرحى لكنه لم يُدل بالمزيد من التفاصيل.
وقال مسؤول أمني سعودي ان السيارتين كانتا محملتين بالمتفجرات وكانتا محاولتين لتفجيرين انتحاريين منيتا بالفشل.
وأضاف انهم حاولوا اختراق النطاق الأمني لوزارة الداخلية ومنعوا من ذلك وان السيارة انفجرت في وسط الطريق ولم يتمكنوا أبدا من دخول المجمع.
وقال مراسل لرويترز ان البوابة الشرقية لمجمع الوزارة التي تطل على الطريق الرئيسي بالقرب من مبان حكومية أخرى تحولت الى كتلة من المعدن الملتوي بعد التفجير.
وأصيب المبنى بتلفيات طفيفة حيث تحطمت بعض النوافذ. وحلقت طائرات هليكوبتر فوق المنطقة التي تعد في العادة مزدحمة والتي ضربت الشرطة نطاقا حولها. وأضاء وميض أنوار عربات الاسعاف والشرطة المنطقة.
وأظهر تلفزيون الاخبارية المملوك للدولة سيارة أجرة نسفت على الطريق الرئيسي وما يبدو انه جثة بداخلها.
وقال مصدر أمني انه بعد ذلك بفترة قصيرة قامت الشرطة السعودية بالإغارة على منزل في العاصمة وقتلت سبعة متشددين يعتقد انهم على صلة بالسيارتين الملغومتين.
وتشبه التفجيرات هجمات السيارات الملغومة السابقة في المملكة التي زعم الجناح السعودي للقاعدة مسؤوليته عنها.
كما يأتي الهجومان بعد ثلاثة أسابيع من اقتحام المتشددين للقنصلية الأمريكية في مدينة جدة على البحر الاحمر واحتجاز رهائن وقتل خمسة أشخاص في غارة اتسمت بالجرأة ومثلت أول هجوم على بعثة دبلوماسية في السعودية.
وعانت المملكة من سلسلة أعمال عنف للمتشددين منذ مايو ايار 2003 والتي سقط خلالها 170 قتيلا بينهم غربيون.
ويزعم الجناح المحلي لتنظيم القاعدة مسؤولتيه عن موجة الهجمات الانتحارية واطلاق النار بهدف إسقاط الملكية الموالية للغرب وطرد الغربيين من المملكة.
وقالت الحكومة السعودية انها أضعفت القاعدة بقتل واعتقال عدد من كبار متشدديها. لكن محللين قالوا ان تفجيرات يوم الأربعاء وحجم هدفها البارز هي مؤشر على ان المتشددين أصبحوا أكثر جرأة في هجماتهم.
وأدى هجوم انتحاري للقاعدة على مبنى لقوات الأمن في الرياض في ابريل نيسان الى مقتل خمسة أشخاص وإحراق المبنى.
وقال التفلزيون السعودي ومصادر أمنية في وقت سابق من يوم الأربعاء ان قوات الشرطة السعودية قتلت متشددا مشتبها به في تبادل لاطلاق النار في الرياض واعتقلت اثنين من المتشددين المطلوبين بعد معركة بالأسلحة النارية في مدينة جدة الواقعة على البحر الأحمر.
ولم يتضح ما اذا كان المتشددون ممن وردت أسماؤهم في قائمة من 26 من أبرز المطلوبين الذين يعتقد ان لهم صلات بتنظيم القاعدة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اقتحم متشددون من القاعدة القنصلية الأمريكية في جدة وقتلوا خمسة من العاملين غير الأمريكيين في أول هجوم على بعثة دبلوماسية غربية في المملكة.
وفي شريط صوتي منسوب لأسامة بن لادن زعيم القاعدة أشاد المتحدث بالهجوم الذي قُتل فيه أيضا أربعة من المتشددين وطالب بضرب منشآت النفط في المملكة.
على نفس الصعيد ذكرت "الجزيرة نت" أن قوات الأمن السعودية قتلت سبعة مسلحين في مدينة الرياض يشتبه بتورطهم في التفجيرات التي استهدفت وزارة الداخلية ومقرا للقوات الخاصة في العاصمة الرياض.
وقال مصدر أمني سعودي إن قوات الأمن دهمت مساء أمس منزلا لجأ إليه المسلحون وقتلت سبعة منهم في عملية أسفرت أيضا عن إصابة أربعة من رجال الأمن بجروح خطيرة.

وتأتي العملية بعد وقت قصير من هجوم باستخدام سيارتين ملغمتين استهدفتا وزارة الداخلية ومقرا لقوات الأمن الخاصة.
ووقع الانفجار الأول بالقرب من مجمع وزارة الداخلية السعودية بعد أن فشلت سيارة محملة بالمتفجرات في اختراق الحاجز الأمني, كما حاولت سيارة ثانية ملغمة الدخول إلى مقر للقوات الخاصة لكن رجال الأمن أطلقوا عليها الرصاص مما أدى إلى انفجارها. وقالت مصادر أمنية إن الانفجارين تبعهما إطلاق نار.
وفي السياق قال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن عددا من الأشخاص منهم شرطيان واثنان من المارة أصيبوا في الانفجار الذي استهدف معسكرا لقوات الأمن الخاصة.
وفي اتصال مع الجزيرة قال الكاتب الصحفي عادل الطريفي إن الانفجارين ربما يكونان عملا انتقاميا بعد الملاحقات التي نفذتها الشرطة السعودية على المسلحين اليومين الماضيين غير أنه أضاف أن الوقت مبكر لتحميل جهة معينة المسؤولية عنهما.
وأعلنت سلطات الأمن السعودية أمس مقتل اثنين من المسلحين في الرياض بعد تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن مساء الثلاثاء علاوة على القبض على مسلح ثالث في جدة.
المصدر رويترز – الجزيرة نت




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر