الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الخميس, 24-أبريل-2025 الساعة: 03:14 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
المؤتمر نت - أكدت حركة حماس أنّ قضية تحرير الأسرى هي على رأس أولوياتها، داعية إلى توحيد الجهود والتكاتف لحمايتهم

الأربعاء, 16-أبريل-2025
المؤتمرنت -
حماس: تحرير الأسرى على رأس أولوياتنا
أكدت حركة حماس أنّ قضية تحرير الأسرى هي على رأس أولوياتها، داعية إلى توحيد الجهود والتكاتف لحمايتهم والدفاع عنهم وتحريرهم بكافة الوسائل.

وأشارت الحركة، في بيان، إلى أنّ «يوم الأسير الفلسطيني» يحلّ هذا العام، «في الوقت الذي يصعّد فيه الاحتلال عدوانه وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد أرضنا ومقدساتنا وشعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة، وفي ظل الواقع المأساوي الذي يعيشه نحو 14 ألف أسير، بينهم أطفال ونساء، ونحو ألفَي معتقل/مختطف من قطاع غزَّة ممّن اعترف العدو بوجودهم في سجونه، منذ السابع من أكتوبر عام 2023م، يتعرّضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ويحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية، حيث ارتقى منهم 63 أسيراً ومعتقلاً، كان آخرهم الطفل وليد أحمد، الذي ارتقى نتيجة جريمة التجويع المتعمّد، كما تواصل حكومة الاحتلال الفاشية جريمة الإخفاء القسري بحق المعتقلين والمختطفين من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة».

وأكد البيان أنّ «قضية تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني على رأس أولوياتنا في صفقة طوفان الأحرار وفاء لتضحياتهم وصمودهم»، مشدّداً على أنّ «جرائم الاحتلال ضد أسرانا وأسيراتنا، لن تفلح في كسر عزيمتهم وإرادتهم، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزَّمن».

وحمّلت «حماس» الاحتلال «المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين من قطاع غزة، منذ السَّابع من أكتوبر 2023م، وجميع أسرانا في سجون الاحتلال»، مستهجنة «الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل المتعمّد الذي يتعرّضون له»، إذ شاهد العالم «كيف حرصت الحركة على حياة أسرى العدو، وتعاملت معهم بكل إنسانية وقيم حضارية، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والقتل المتعمّد والإجرام بحق أسرانا وأسيراتنا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وكل الأعراف والمواثيق الدولية».

لفضح جرائم الاحتلال
وطالب البيان المؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ «فضح جرائم الاحتلال ضدّ الأسرى الفلسطينيين في عموم الضفة والقدس والمختطفين من قطاع غزَّة، والعمل على ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية، والتحرّك الفاعل للضغط من أجل الإفراج الفوري عن جميع الأسرى».

ودعت الحركة «جماهير شعبنا إلى مواصلة دعمهم ونصرتهم للأسرى»، كما دعت القوى والفصائل الفلسطينية كافة إلى «توحيد الجهود والتكاتف لحماية الأسرى والدفاع عنهم وتحريرهم بالوسائل كافة»، وإلى «إيلاء عوائل الأسرى وأبنائهم، الاهتمام الذين يليق بمكانة الأسرى لدى شعبنا».

وختم البيان: «ليكن يوم 17 نيسان يوماً فلسطينياً وعربياً وعالمياً للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، فرصة متجدّدة لتذكير العالم بحقوقهم المشروعة في الحريّة، وببشاعة الجرائم والانتهاكات التي يتعرّضون لها، ومناسبة لإعلاء نصرة قضيتهم الوطنية العادلة، ووفاء لتضحياتهم، واستحضار بطولاتهم في مواجهة جرائم السجّان الصهيوني، وتكريماً لدماء الشهداء الذين ارتقوا خلف القضبان، وتضامناً مستمراً مع نضالهم، حتى انتزاع حريتهم المشروعة».




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر