المؤتمرنت -
خلل جديد في المحطة الفضائية الدولية
تعرض جهاز إنتاج غاز الأوكسجين داخل المحطة الفضائية الدولية لعطل جديد، ولكن خبراء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أكدوا أن الوضع لا يشكل خطرا في الوقت الحالي.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن المحطة تتمتع بمصادر متعددة للأوكسجين وأنه لا توجد أي مخاطر تهدد رائدي الفضاء اللذان يقيمان في المحطة حاليا.
ويقوم المختصون حاليا بدراسة الأسباب التي أدت لتعطل المحطة التي تنتج الغاز عن طريق تحليل الماء إلى عنصريه الطبيعيين وهما الأوكسجين والهيدروجين.
ويعتقد الخبراء أن المشكلة يمكن أن تكون قد نتجت عن وجود فقاعات هوائية داخل المسارات المائية للمحطة، أو خطأ في أجهزة تنظيم العمل تلقائيا والتي تقوم بوقف عمل المحطة عند حدوث طوارئ.
وأعبر الخبراء في "ناسا" عن ثقتهم في إمكانية التغلب على المشكلة قريبا مؤكدين أن كمية الأوكسجين المتوفرة حاليا تكفي الرائدين لمدة 145 يوما.
ومن المنتظر أن تتوجه مركبة فضائية إلى المحطة في 2 مارس/آذار المقبل حاملة معها كميات من المؤن، ومعدات إضافية، لإصلاح العطل الحالي.
وكانت المحطة الفضائية الدولية قد بدأت بالتعرض إلى نقص حاد في الإمدادات بعد حادثة تحطم مكوك الفضاء الأمريكي، كولومبيا، في الأول من فبراير/شباط من عام 2003، وهو على ارتفاع 84 كيلومترا عن سطح الأرض، وقتل في الحادثة رواد الفضاء السبعة الذين كانوا على متنه.
وأوقفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" العمل ببرنامجها منذ ذلك الحين، واعتمدت على المركبات الروسية لتزويد محطة الفضاء الدولية بالمؤن.
وقد تم مؤخراً خفض عدد العاملين في المحطة الدولية من ثلاثة رواد فضاء إلى اثنين، هما الأمريكي ليروي تشياو والروسي سالجان شاريبوف، لأن حمولة المركبة الفضائية الروسية لا تتعدى ثلث حمولة مكوك الفضاء.
(CNN)