المؤتمرنت -
طالب يستغل الإنترنت لتحقيق أرباح من كارثة تسونامي
أطلقت صحيفة أميركية لقب "فأر الأمواج" على طالب كندي عرض بيع اسم موقع لإغاثة ضحايا موجات المد moc.
feilerimanust على موقع "ايي باي" "yaBe" للمزادات على الانترنت مقابل 50 ألف دولار إلا أن والدته دافعت عنه قائلة إنه يحاول فقط جمع الأموال من أجل جهود الإغاثة.
وتصدر طالب الفنون الجميلة جوزيف كابلان "20 عاما" صدر صحيفة "نيويورك بوست" النصفية يوم الاثنين عندما وصفته بأنه "فأر الأمواج" ورجحت أنه يحاول التكسب من وراء تلك الكارثة.
وقالت ليندا كابلان والدة الطالب في محادثة عبر الهاتف من منزلها في ثورنهيل باونتاريو "هناك سوء فهم كبير" وذلك في تعقيب منها على ما أوردته الصحيفة المعروفة بعناوينها الصارخة بشأن "العرض المفاجئ على موقع ايي باي" الذي تقدم به كابلان.
واضافت الام "لقد اراد بيع الاسم والتبرع بالمبلغ لجهود اغاثة ضحايا موجات المد. لقد قلت أنا وزوجي "انها فكرة جيدة يا جوزيف" إلا أن الامر تحول برمته إلى ما يشبه الكابوس".
وكان قد تم تسجيل اسم الموقع في البداية باسم ميشيلا تيرادو في منطقة ساوثبيري بولاية كونيتيكت في صباح اليوم الذي علمت فيه بأنباء كارثة موجات المد.
وطرحت تيرادو وهي صحافية مستقلة تسجل عناوين المواقع من أجل بيعها بهدف التربح إلى جانب عملها الاصلي اسم الموقع للبيع طالبة مبلغ 99 دولارا كعرض مبدئي إلا أنها عادت لتتبرع به إلى كابلان الذي قالت إنه زعم أنه سيمثل عنوانا لصندوق دولي لجمع التبرعات لصالح جهود الاغاثة.
وعقب اكتشافها اسم الموقع أثناء عرضه في قوائم البيع بموقع ايي باي مقابل مبلغ 50 ألف دولار كعرض مبدئي اعتقدت تيرادو أن هناك ما يثير الريبة في المسألة. وقالت تيرادو في محادثة عبر الهاتف "اعتقدت أنه على احسن الاحوال هناك عملية احتيال تجاري".
وأشارت تيرادو إلى أن كابلان بعث إليها برسالة غاضبة عبر البريد الالكتروني يوم الاثنين يشتكي فيها من الموضوع الذي نشرته الصحيفة.
وأوضح المتحدث باسم موقع ايي باي كريس دونلاي إن البائع سحب اسم الموقع بشكل طوعي مضيفا أن موقع ايي باي لديه سياسات صارمة فيما يتعلق ببيع المواد ذات الصلة بالجهود الخيرية بما يمكن من التأكد من أن المبلغ المدفوع يذهب إلى منظمة خيرية بعينها. واشارت ليندا كابلان إلى أن جوزيف الذي قالت إنه يتابع محاضراته بكلية الفنون والتصاميم الفنية باونتاريو كان يفاضل ما بين الالتزام بالقواعد التي حددها موقع ايي باي لادراج المواد الخاصة بالتبرعات الخيرية أو اعادة اسم الموقع إلى تيرادو. وأشارت ليندا في معرض تعليقها على ما اثير من أقاويل بان ابنها كان يحاول التربح من وراء المسألة "لقد صدم بشدة جراء ذلك إذ كان ينوي التبرع بتلك الأموال لجهود الإغاثة".