المؤتمر نت -عبدالواحد البحري -
توجه حكومي لمساعدة وتطوير القطاع الخاص
عقدت يوم أمس بصنعاء فعاليات ورشة العمل الخاصة ببرنامج تطوير القطاع الخاص لخلق فرص العمل والتي تستمر خلال الفترة من (15-17) يناير الجاري.
وناقش المشاركون في اليوم الأول ما تم إنجازه خلال العام 2004م في برنامج تطوير القطاع الخاص لخلق فرص العمل الذي بدء تنظيره في محافظتي عدن وتعز، واستعرض المشاركون خطة عمل البرنامج للعام 2005م.
وفي تصريح لـ"المؤتمرنت" أكد محمد عبدالعزيز غالب-ممثل الجانب الحكومي في البرنامج- على أن الحكومة تسعى من خلال البرنامج إلى توفير فرص عمل للكوادر الموجودة في اليمن وبدأ المشاركة الفاعلة في البرنامج خلال النظراء اليمنيين.
مشيراً إلى أن البرنامج اشتمل على ثلاث مكونات منها دعم وتطوير مكونات القطاع الخاص ومنشآته وتأهيل الكوادر الموجودة في سلك العمل وتأهيل كوادر التدريب للقطاع الخاص.
مفيداً بأن البرنامج حقق الكثير من النجاحات خلال ثلاث سنوات من عمر البرنامج في محافظتي عدن وتعز.
موضحاً أن دور الحكومة هو تسهيل مهام البرنامج الممول عن الحكومة الألمانية الصديقة؛ حيث يعمل البرنامج بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة والتعليم الفني والتدريب المهني، متمنياً أن يحقق البرنامج المزيد من النجاحات.
وأن يتوسع نشاطه على بقية المحافظات؛ حيث شكلنا لجان في كل من وزارة الصناعة والتجارة والتدريب المهني لرسم سياسات كبيرة لأنشطة البرنامج التي تطمح إلى تنفيذها في المرحلة القادمة أي بداية 2007م.
ومن جانبه أكد يوسف توما –مدير برنامج تطوير القطاع الخاص لخلق فرص العمل- إن البرنامج لديه طموح في التوسع بأنشطته في بقية المحافظات، شريطة تحقيق نتائج واضحة وملموسة في محافظتي عدن وتعز، وهذه الحالة يمكن للبرنامج أن يوسع نشاطه.
مشيراً إلى أن البرنامج هدفه خلق فرص عمل والتقليل من البطالة التي تعتبر من أهم المشاكل التي توليها اليمن اليوم.
وقال مدير برنامج تطوير القطاع الخاص في تصريح لـ"المؤتمرنت" نتمنى من الإخوة المشاركين في البرنامج من عدن وتعز، وصنعا، وأن يخرجوا بروية موحدة حول العمل الذي يمكن أن يحدث خلال 2005م.
مضيفاً أن الهدف من الورشة هو تقريب وجهات النظر والاتفاق على مبادئ وأساسيات البرنامج، وكيفية تنفيذها على أرض الواقع في محافظتي عدن وتعز.
وعلل سبب اختيار محافظتي تعز وعدن فقط نتيجة محدودية الموارد المتوفرة للبرنامج ولأن إدارة البرنامج تريد أن تحقق منجزات على الواقع وأن يكون للبرنامج دور ملموس في المحافظتين، فلابد أن تكون البداية في محافظتين فقط.