المؤتمر نت- هشام شمسان - (الثقافة) تحتفي بإصدارات الثقافة صدر العدد الجديد من مجلة "الثقافة" الصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة في اليمن، تناول في طياته العديد من الدراسات والكتابات الشعرية والسردية، إلى جانب ملف خاص احتفى بالإصدارات الجديدة.
وقد احتوى العدد على لقاءٍ بوزير الثقافة والسياحة خالد الرويشان، تحدَّث من خلاله حول بعض القضايا الثقافية: المحلية، والعربية، مقيِّماً لتجربة صنعاء عاصمة الثقافة العربية، والإنجازات التي حققتها الوزارة خلال عام ثقافي، مذكراً بأن صنعاء كانت أول عاصمة ثقافية، تبدأ فعالياتها مبكراً، قبل العام 2003، ولفت الوزير الانتباه، إلى أن مشكلة توزيع الكتاب في العالم العربي تعود إلى القطاع الخاص الذي حمله مسئولية كبيرة في هذا المجال. كما تحدث الوزير خلال اللقاء عن خطة صنعاء، ومحاورها الثقافية والأنشطة الثقافية والعربية، وأهم الفعاليات والأسابيع العربية التي كانت وهجاً حقيقياً لعاصمة الثقافة-بحسب قوله.
وفي باب الدراسات، كتب د. حاتم الصكر عن الحدثي، والحداثي، والطبيعة، الالتهامية للموضوع، والضرورات الفنية للقصيدة، مفرقاً بين مفهوم الحدثي، والحداثي، قائلاً: فالألف الفارقة بين الحدثي، والحداثي تنشط ذاكرتنا اللغوية بكمائن المعجم، ومفارقاته، والاشتقاقات والجذور التي تجعل من الحداثة، حدثاً لم يؤلف من قبله، فهي أصلاً "حدث" لكنه ذو جدّة، وخروج على السائد والمجتز.
باب النصوص تضمن أسماء شبابية تكتب في المجلة لأول مرة، وأهمهم نبيل الصلوي، وعبدالرحمن السماوي، وفؤاد العرشي، وأيوب حشاش، وغيرهم.
وهذا مقطع من قصيدة للشاعر نبيل الصلوي:
أضاع الوصف عرّافٌ
لكي تأتي إلى الميلاد
وزف الجرح أفواجاً
صوب طفولة الكلمات
وليس سواه إلاّ
شاهق الرؤيا
وقطر من لظى الخطوات.
ملف العدد ضم أكثر من نصف صفحات المجلّة، محتفياً بأكثر من خمسين كتاباً في مجالات، الشعر، والسرد، والنقد الأدبي، والفكر، والسياسة، والدين، ومعظم مؤلفيها أسماء تلج لأول مَّرة المجال التأليفي.
|