المؤتمر نت - فرنسا تطلب من رعاياها في الكويت توخي الحذر طلبت السفارة الفرنسية في الكويت من رعاياها توخي الحذر وخصوصا تجنب المتاجر الكبرى اثر الاشتباكات الدامية الاخيرة بين قوات الامن الكويتية وناشطين متطرفين، والتي دفعت الكويت إلى تشديد الامن حول المصالح الأميركية حسبما ذكر أمس. وأوضحت هذه المصادر ان السفارة اتصلت بالمسؤولين عن الجالية الفرنسية أول من أمس عبر الهاتف وطلبت منهم نقل هذا التحذير الجديد الى المواطنين الفرنسيين واضافت انها تحذيرات «احترازية» غير مبنية على اي تهديد محدد.
واضافت المصادر الفرنسية ان التحذير الفرنسي صدر اثر تعليمات من وزراة الخارجية في باريس موضحة انه اول تحذير من السفارة منذ 15 يناير. ويعيش في الكويت نحو 9 آلاف أوروبي معظمهم من البريطانيين و800 فرنسي وقرابة 12000 اميركي. ويأتي هذا التحذير اثر رسالة وجهتها السفارة الاميركية أول من امس الى رعاياها محذرة من وقوع مزيد من الاشتباكات بين ناشطين متطرفين وقوات الامن في هذه الدولة بعد الاشتباكات الدامية التي شهدتها مؤخرا.
وبدورها هددت السفارة البريطانية رعاياها من استمرار وجود تهديدات تستهدف الغربيين في الكويت. وعلى الصعيد نفسه نسبت صحيفة «الرأى العام» الكويتية لمصادر وصفتها بانها مطلعة أن خبراء التحقيقات في الجيش الأميركى بالقاعدة العسكرية بمنطقة عريفجان بالكويت ابلغوا سفارة الولايات المتحدة بتقارير مخابراتية تفيد باحتمال نشوب مواجهات مسلحة بين مجموعات متطرفة ورجال الأمن.
وأوضحت المصادر طبقا لما ذكرته الصحيفة امس إن السفارة نفذت خطة بالتعاون مع خبراء في الجيش الأميركى لمراقبة كل المنشآت الأميركية كالسفارة والمدارس وبعض المعاهد وأماكن السكن المتفرقة.
من ناحية اخرى واصل جهاز أمن الدولة الكويتي حملات المداهمة الواسعة التي يقوم بها من اجل البحث عن المتهمين في الفارين في حادثى حولى وأم الهيمان بينما بدأت النيابة العامة في الاستماع الى اول الشهود في الحادثين. من جانب آخر تتسلم السلطات السعودية من السلطات الامنية الكويتية قريبا مواطنين سعوديين يشتبه فى علاقتهم بقضايا امنية كانت الكويت قد القت القبض عليهم مؤخرا .
وصرحت مصادر معنية لصحيفة «المدينة» السعودية أمس بأن المقبوض عليهم من المتوقع ان يكون لهم صلة بقضايا التفجيرات التى وقعت فى المملكة العربية السعودية فى الفترة الاخيرة. ولم تعط المصادر تفاصيل اخرى حول عملية التسليم ولا عن طبيعة هذه الصلة سوى ان عددهم عشرة اشخاص تقريبا.
|