المؤتمر نت - بوش يطلب من حزب الله التخلي عن أسلحته أعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش الثلاثاء، عن أمله في أن ينخرط حزب الله اللبناني؛ الذي صنفته الخارجية الأمريكية ضمن لائحتها للمنظمات الإرهابية؛ في الحياة السياسية في البلاد.
وقال بوش في أعقاب اجتماع مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن "ننظر لحزب الله كمنظمة إرهابية، وأتمنى أن يثبت حزب الله أنه ليس كذلك، وذلك بقيامه برمي سلاحه وعدم تهديد السلام."
هذا وبشأن الملف اللبناني، كان مصدر رفيع في الجيش اللبناني أكد لشبكة CNN الثلاثاء، أن بعض وحدات أجهزة الاستخبارات السورية في العاصمة اللبنانية بيروت، بدأت بالمغادرة.
وقال شهود عيان إن شاحنات قامت بتحميل أثاث مكتب الاستخبارات السورية الرئيسي في منطقة الرملة البيضاء، بالإضافة إلى مكتبها في شارع الحمرا في بيروت.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب مسيرة ضخمة للمعارضة، استطاعت أن تحشد لها أكثر من مليون لبناني، الاثنين، إحياء لذكرى مرور شهر على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. التفاصيل.
وقال بوش في مؤتمر صحفي مشترك مع الملك عبدالله بواشنطن، إنه قلق من قيام حزب الله بإخراج مسار السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين عن مساره.
وقال الرئيس الأمريكي "من المهم لمسار السلام أن يحرز تقدما، من أجل الفلسطينيين، ومن أجل إسرائيل، ومن أجل جميع الناس في المنطقة."
وأعرب بوش عن اعتقاده بوجود تقدم على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال إن إدراته بعثت مؤخرا جنرالا إلى المنطقة "لمساعدة الفلسطينيين في قيام قوات أمن فعالة" معلنا عن ثقته بأن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، لديه "رغبة في تطوير دولة تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل."
وقال بوش "نعترف أن الفلسطينيين بحاجة للمساعدة بتوحيد القوات الأمنية وتدريبها كي يمكنها غلبة الإرهابيين الذين يرغبون بوقف التحرك باتجاه الحرية."
أما العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني فوصف عباس "برجل يلتزم بكلمته" ورجل يمكن لرئيس الحكومة الإسرائيلية ارييل شارون الاعتماد عليه.
وقال العاهل الأردني إن شارون لديه شريك للسلام، معربا عن تفاؤله بأن مسار السلام سيتحرك قدما وبشكل إيجابي.
|