الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:09 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي

نسيج الإخبارية

الخميس, 24-مارس-2005
المؤتمر نت -
القمة العربية أنهت أعمالها وأجلت خلاف لجنة دعم مبادرة السلام العربية
أنهت القمة العربية السابعة عشرة في الجزائر أعمالها أمس بتبني إنشاء برلمان عربي موحد ومواصلة ترسيخ قيم الديمقراطية، وأقرت دعم لبنان وسوريا ووحدة العراق شعبا وأرضا ووحدة السودان، وتقديم دعم مالي عاجل لحكومة الصومال، وأكدت على حقوق الفلسطينيين الثابتة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، وإصلاح الوضع المالي للجامعة العربية.
وظهر خلاف بسيط في الجلسة الختامية للقمة أمس حول أعضاء لجنة ترويكا رئاسية عربية اقترحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لترويج وتفعيل مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002.
واقترح الرئيس السوري بشار الأسد توسيع اللجنة وأيده وفد لبنان، فيما تحفظ الرئيس المصري حسني مبارك على الاقتراح معتبرا أن ممثلي اللجنة الثلاثية "رؤساء القمة الحالي والسابق والقادم" بغياب سوريا ولبنان يكونون أقوى في دفاعهم عن القضايا العربية ومن دون حرج.
هذا، وقد ترك أمر البت في هذا المقترح إلى رئيس القمة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استجابة إلى دعوات قادة آخرون، وكان الرئيس مبارك قد تراجع عن تحفظه وقال إنه مجرد رأي تاركا للرئاسة القرار، وتجاوز الرئيس بوتفليقة الخلاف وأعلن أن الرئاسة لا تستغني عن جهود الرئيس مبارك وخبرته واتصالاته، وقد غادر مبارك قاعة الاجتماعات مبكرا قبل قراءة "إعلان الجزائر"، وعلق مسؤول عربي قائلا إن إنهاء النقاش في هذه القضية أنهى مشكلة كادت أن تفسد أجواء القمة الناجحة.
هذا، وقد أكد إعلان الجزائر مواصلة الجهود لتطوير الجامعة العربية وتفعيل آلياتها لمواكبة المستجدات العالمية ومعالجة وضعها المالي، وثمن خطوات الإصلاحات العربية المتمثلة بإنشاء برلمان عربي ومواصلة عملية التحديث والتطوير وترسيخ القيم الديمقراطية.
وفي الملف العراقي أكد القادة مجددا احترام وحدة وسيادة العراق واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وفيما يخص سوريا أعرب القادة العرب عن رفضهم للعقوبات الأميركية الأحادية الجانب على دمشق، كما أكد القادة مساندتهم للبنان في حقه السيادي بممارسة خياراته السياسية ضمن الأصول والمؤسسات الدستورية ودعم قراراته الحرة في إقامة وتعزيز علاقاته مع سائر الدول العربية، آخذا في الاعتبار العلاقات التاريخية والخاصة بين لبنان وسوريا.
كما أكد إعلان الجزائر دعمه للسودان ومساندة الجهود الرامية إلى إحلال السلام في دارفور وحل القضية سلميا، مع التأكيد على حفظ سيادته بعيدا عن الضغوط الخارجية، وأشاد القادة بالتطورات السياسية الإيجابية في الصومال وأقروا دعما ماليا عاجلا له.
كما أكد إعلان الجزائر إدانة الإرهاب بكل أشكاله ودعا إلى مؤتمر دولي لتعريف الإرهاب، مشددا على ضرورة التفريق بين الإرهاب والإسلام.
وفي أول تعليق فلسطيني على تفعيل مبادرة السلام اعتبرت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي المبادرة بأنها تمثل مكافأة مجانية للاحتلال الإسرائيلي وخيبة جديدة للفلسطينيين.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر