الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:08 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الأربعاء, 30-مارس-2005
المؤتمر نت -
المستوطنون يهددون بحرب أهلية لإفشال «الفصل الأحادي»
هدد المستوطنون اليهود بتفجير «حرب أهلية» وتنفيذ عمليات اغتيال سياسي، من أجل عرقلة خطة «الفصل الأحادي»، فيما تعهد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن بالتشاور مع الفصائل لحسم مصير المستوطنات والممتلكات التي سيخليها الاحتلال في قطاع غزة، كاشفا النقاب عن أن جميع الفصائل وافقت على دخول منظمة التحرير.
وأعلن الناطق السابق في وزارة الاستيعاب الإسرائيلية في حديث للقناة الثانية الإسرائيلية في أعقاب إسقاط الكنيست ( البرلمان) مشروع قانون الاستفتاء الشعبي على خطة الفصل أن «من صوت ضد الاستفتاء الشعبي صوت مع حرب أهلية في إسرائيل ومع سفك الدماء ومع الاغتيال السياسي المقبل في إسرائيل».
أما رئيس مجلس المستعمرات اليهودية في الضفة والقطاع بنتسي ليبرمان فقال إنه «تلقى رسائل وبلاغات من اليمين المتطرف الإسرائيلي ومن مستوطني الخليل» بأن مهمات هذا المجلس «انتهت وانتهت اللعبة الديمقراطية ..دعونا الآن ندير الحرب بأنفسنا». وأضاف إنه «سيدعو معارضي الفصل الأحادي إلى خرق أوامر منع الدخول إلى قطاع غزة والتي من المتوقع أن تصدر في صدد المناطق المعدة للإخلاء».
وقال أحد قادة اليمين اليهودي باروخ مر زال إن «جميع الأوهام تحطمت وقد اتضح لنا اليوم ما يساويه أعضاء الكنيست من الليكود ويجب على الذين عولوا عليهم الخروج إلى الحرب والتوقف عن النزهات .. يجب فعل أي شيء يمكن أن يمنع هذا الشيء».
من ناحيته دعا وزير المالية الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى «توسيع حدود إسرائيل على حساب الضفة الغربية لجعلها دولة يمكن الدفاع عنها «حسب قوله، وطالب بـ «وجوب ضمان إسرائيل السيطرة على نسبة الثلثين إلى ثلاثة أرباع الضفة الغربية».
ورأى انه « بعد قرار الكنيست سيكون من الصعب تحقيق ذلك لان العالم والعالم العربي خصوصا اعتاد الحصول على الكثير من إسرائيل». وفي الإطار نفسه أعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس اعتقال ثلاثة إسرائيليين، (مدنيين وجندي)، لمحاولتهم بيع أسلحة إلى متطرفين من اليمين الإسرائيلي.
واعتقل المشبوهون الثلاثة، الأحد، بعدما عرض أحدهم على مستوطنين بيعهم قنابل يدوية لتنفيذ عمليات بهدف نسف خطة الفصل.
في هذه الاثناء ذكرت مصادر فلسطينية أن أبو مازن، وافق على التشاور مع مختلف الفصائل، من اجل تحديد مصير المستوطنات والممتلكات التي ستخلى في القطاع .
ونقلت وكالة «اسوشيتدبرس» الأميركية عن النائب في المجلس التشريعي زياد أبو عمرو، أن «موافقة أبو مازن جاءت بعد أن قدم القيادي في حركة الجهاد محمود الهندي طلبا بهذا الخصوص، خلال اجتماع منظمة التحرير، الذي حضرته الجهاد وتخلفت عنه حركة حماس».
واضاف «أثناء الاجتماع وافق أبو مازن على طلب الهندي تشكيل لجنة من مختلف الفصائل لتحديد مصير المستوطنات والممتلكات التي سيخلفها الانسحاب الإسرائيلي». من جهته صرح أبو مازن أن «جميع الفصائل توافق على المشاركة في منظمة التحرير الفلسطينية وأن الجميع سيكونون داخل البيت الفلسطيني في إشارة إلى منظمة التحرير الفلسطينية».
وعن غياب «حماس» عن الاجتماع قال إن «حماس تجري مشاورات بين قادة الداخل والخارج ولم يتمكنوا من اخذ الموافقة على حضور اجتماع اليوم(أمس)». وأضاف أن «هناك موافقة مبدئية للدخول إلى المنظمة .. مشيرا إلى إمكان الاتفاق على برنامج مشترك بين كل الفصائل».
أما الهندي فقال انه « من السابق لأوانه الوصول إلى استنتاجات بالانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية التي تحتاج إلى إعادة بنائها وفق أسس متفق عليها .. نحن نبدأ الخطوة الأولى وسيعقد لقاء الخارج لتثبيت ما اتفق عليه في حوار القاهرة» . واضاف« لا يمكن الحديث عن دخول منظمة التحرير الآن .. وإنما نتحدث من اجل الاتفاق على أسس يتم التطوير بواسطتها».
في موازاة ذلك أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، أحمد قر يع، أن «السلطة» وجهت شكوى إلى مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة ضد الخطط الاستيطانية الإسرائيلية الجديدة. وقال للصحافيين أمس، أن مواصلة التوسع الاستيطاني ستؤدي إلى تدميرمعسكرالسلام الفلسطيني، بينما اعتبر وزير الإعلام نبيل شعث أن المخططات الاستيطانية الجديدة «تتعب أبو مازن وترهق مساعيه التهدئة».
المصدر : البيان






أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر