المؤتمر نت-التقاه-محمد القيداني -
رئيس اتحاد(الكنغ فو) .. ما حققه المنتخب إنجاز كبير للرياضة اليمنية
يظل اتحاد “الكنغ فو “أحد الاتحادات الرياضية في اليمن الأكثر حصداً للألقاب في مشاركاته الخارجية، والتي كان آخرها البطولة العربية الثالثة “للكنغ فو”، والتي استضافتها العاصمة الأردنية عمان، خلال الفترة من (14-19) إبريل المنصرم، وحصول المنتخب على أكثر من نصف الميداليات الخاصة بالبطولة وحصد سبع ميداليات ذهبية، وثلاث فضيات وبرونزية واحدة.
ومن هذا المنطلق كان هذا اللقاء السريع لـ (المؤتمرنت) مع حمود عباد رئيس الاتحاد اليمني العام “للكنغ فو”- والذي نتنناول فيه جملة من القضايا التي تهم لعبة “الكنغ فو “بشكل خاص والرياضة بشكل عام، كونه كان أحد القيادات السابقة في وزارة الشباب والرياضة، قبل أن يشغل منصب وزير الأوقاف والإرشاد، ولأنه يشغل حالياً رئيساًً لاتحاد “الكنغ فو “. و إليكم محصلة الحوار:
• ماذا يمثل لكم تكريم وزارة الشباب والرياضة لرياضي الاتحاد؟
- حقيقةً يعدُّ هذا التكريم -من قِبل وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالأخ عبدالرحمن الأكوع –وزير الشباب والرياضة- إحدى صور الاهتمام لدعم الرياضة اليمنية، إجمالاً واتحاد “الكنغ فو “–الذي لا شك أن نجاحاته تمثل إضافة ممتازة للرياضة اليمنية والإنجازات الرياضية اليمنية، وبالأخص في الألعاب ذات الطابع الفردي. لهؤلاء الشباب، هو تجسيد لاهتمامه الشخصي بهذه الرياضة، وبالرياضة اليمنية إجمالاً، وبالمزيد من تحقيق بطولات، وميداليات الحقيقة هذا إنجاز كبير للرياضة اليمنية أن تحقق ثمان ميداليات في اتحاد واحد، وفي بطولة واحدة؛ حيث تعادل نصف ما حصدته المنتخبات العربية المشاركة في هذه البطولة.
• كونكم كنتم أحد قيادات وزارة الشباب والرياضة.. برأيكم ، كيف يمكن الاهتمام بالألعاب الفردية، أو ما تسمى بألعاب الظل كونها أكثر حصداً للنتائج المشرفة – الألعاب الجماعية؟
- لاشك أن الألعاب الفردية متنفس كبير للرياضة في تحقيق وحصد النتائج المشرفة والممتازة، وأنا أتصور أن الألعاب الفردية حققت في السنوات الأخيرة إنجازات كبيرة وملموسة؛ حيث حصدت العشرات من الميداليات الذهبية، ولكنها للأسف لم تحظ بتقدير إعلامي مستحق بسبب غلبة وشعبية كرة القدم.. ربما التركيز الإعلامي والمتابعة الجماهيرية لها، كانت غالبة لما حققته الألعاب الفردية من إنجازات كبيرة ومثمرة محسوبة للرياضة اليمنية.
• ولمن توجهون رسالة الاهتمام بالألعاب الفردية في وزارة الشباب والرياضة؟
- الواقع أن عبدالرحمن الأكوع –وزير الشباب والرياضة- يعطي اهتماماً خاصاً لهذه الألعاب الفردية، وهي محل رعاية كبيرة من قبله وهي أيضاً مستوعبة ضمن برنامج تنفيذ استراتيجية الرياضة اليمنية، وأنا من خلال موقعي في اتحاد “الكنغ فو “ألمس اهتماماً كبيراً من الأخ الوزير بهذه الألعاب.
• ما موقفكم من شروط اللائحة التي تمنع أصحاب الحصانة والوزراء.. الخ من عضوية الاتحادات الرياضية؟
- علي أي حال أنا رئيس للاتحاد اليمني العام “للكنغ فو”، وسأكون على استعداد كامل لتنفيذ ما جاء في لائحة الانتخابات الرياضية المقدمة من قبل وزارة الشباب والرياضة والامتثال لها.
• وانطباعك عنها؟
لا بأس بها.
• وهل خدمت الرياضة من وجهة نظركم؟
- الحقيقة في تقديري الشخصي أن وزارة الشباب والرياضة وقد أعدت لجنة خاصة ووفقاً لدراسات عديدة للوصول إلى هذه اللائحة التي ترى من وجهة نظر هؤلاء المختصين والفنيين أنها تخدم الرياضة في اليمن.
• وكيف ينظر معالي الوزير لرياضة “الكنغ فو “بعد هذا الإنجاز الكبير؟
- أنا أتصور أن هذه اللعبة من الرياضات ذات الدلالات العالمية والدولية، وليس العربية فقط، وأنا أعد وأؤكد لكم من خلال الإرادة العالية التي يتمتع بها شبابنا فحب هؤلاء الشباب وحب اتحاد “الكنغ فو “لوطنهم وحبهم لرئيسهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، وتعلقهم الكبير بعلم وطنهم وضرورة تألقه في مختلف الفعاليات وفي البطولات الدولية والعالمية، أؤكد لكم أنه سيكون من الأرقام الكبيرة، وسيحقق أرقاماً عالمية محسوبة للوطن ومحسوبة للرياضة اليمنية.
• إذاً من ترشح لرئاسة اتحاد “الكنغ فو “في ظل احترامكم للائحة؟
- أرشح الأخ نبيل الجائفي لرئاسة اتحاد الكنغ فو.
• وما سبب اختيارك له؟
- الأخ نبيل يعد أحد أبناء اللعبة في اليمن ، ومن السباقين إليها، وإلى إدخالها وتوسيعها في مختلف المحافظات، ولكونه يعمل بجدٍ وإخلاص في تحقيق نتائج مشرفة في هذه الرياضة والنتائج أكبر برهان على عطائه.