المؤتمر نت-عرض- جميل الجعدبي -
أكثر من 40 فعالية في (حوليات العفيف) للعام الرابع
أصدرت مؤسسة العفيف الثقافية بصنعاء أواخر شهر ‘إبريل الماضي الكتاب الرابع من (حوليات العفيف) في نحو 650 صفحة توزعت عليها كافة الفعاليات والأنشطة التي أقامتها المؤسسة خلال العام الماضي 2004م والتي بلغ عددها (41) فعالية، شارك في إحيائها أكثر من 100 باحثاً وأكاديميا، ونحو 12 أديباً وفناناً توزعت جميعها على الأقسام التالية:
1- حلقات النقاش:
احتلت حلقات النقاش الفكرية المركز الأول في أنشطة العفيف برصيد 9 حلقات استهلت بـ(أزمة السينما في اليمن وخيارات المستقبل) في الـ 2 من مارس ثم (المجتمع المدني في اليمن نشأته وواقعه) أواخر الشهر نفسه .
حلقة النقاش الثالثة في حوليات العفيف للعام 2004م كانت عن (الديمقراطية في اليمن) منتصف ابريل من العام الماضي والتي تحدث فيها أ. أحمد عبدالله الصوفي وعبدالباري طاهر وسمير العبدلي، وفي الـ 8 من يونيو العام الماضي كان لجمهور مؤسسة العفيف وزوارها موعداً مع (أزمة النقد في اليمن) في حلقة نقاش جديدة تحدث فيها عادل الشجاع وقام بالتعقيب عليه محمد علي اللوزي.
وفي أغسطس من العام الماضي شهدت المؤسسة حلقتي نقاش الأولى خصصت لـ (القصة القصيرة في اليمن) فيما كانت الثانية بعنوان: (الحريات العامة وحقوق الإنسان في اليمن) لتختتم حلقات النقاش بـ (الشعر المعاصر في اليمن) للدكتورة وجدان الصائغ في السابع من سبتمبر العام الماضي
2- المحاضرات :
بلغت المحاضرات الفكرية التي أقامتها المؤسسة 6 محاضرات محتلة المركز الثاني من أنشطة المؤسسة للعام 2004م استهلت منتصف شهر مارس خلال نفس العام بمحاضرتين الأولى عن (مرض السكري الأسباب وطرق الوقاية) قدمتها الجمعية اليمنية للسكري والثانية بعنوان (التداخل المرجعي وفاعلية الشخصية اليمنية) للدكتور ناصر الذبحاني ليكون موضوع (إعادة هيكلة التعليم العالي في الجمهورية اليمنية) هو عنوان موضوع المحاضرة الثالثة لمؤسسة العفيف في الـ 18 من مايو 2004م.
وفي المحاضرة الرابعة قدم الدكتور/ محمد عبدالله باسلامة مطلع أغسطس الماضي بحثاً ثريا عن (الحضارة اليمنية القديمة والآثار المنقولة إلى الخارج)، وكما كان لأمراض السكري نصيب من محاضرات العفيف مطلع العام كان لأمراض العيون أيضاً موعداً في آخر العام مع محاضرة علمية عن (طب العيون في مطلع الألفية الثالثة: نماذج واتجاهات) والتي ألقاها الدكتور إبراهيم حسين الوزير منتصف سبتمبر 2004م.
ليكون (روجيه جارودي.. الرؤية والتغيير) موضوعاً لمسك ختام المحاضرات في الـ 7 من ديسمبر 2004 للدكتورة فوزية عبدالله شمسان.
3- الندوات:
بلغ عددها أربع ندوات استهلت منتصف فبراير 2004م بعلمين يمنيين بارزين هما المناضلان الزبيري والنعمان والقواسم المشتركة بينهما للأستاذان/ محمد عبدالله الفسيل ومحمد علي الأكوع.
وعلى مدى يومين متتالين 14-15 يونيو 2004 كان للموسيقيين والفنانين اليمنيين موعداً مع مؤسسة العفيف من خلال ندوة (الموسيقى اليمنية آفاق تطورها) والتي شارك فيها آنذاك نخبة كبيرة من الموسيقيين والمثقفين وخرجت بتوصيات هامة منها تأسيس ورشة لصناعة الآلات الموسيقية اليمنية وتأسيس معهد للموسيقي بصنعاء وجمع الآلات الموسيقية اليمنية في متحف خاص بها، ومن 15-12 اكتوبر 2004م كان نخبة من الباحثين قد طالبوا بوضع خطة وطنية شاملة لجمع وتدوين التراث من مصادره المختلفة ونشره بكافة الوسائل المتاحة وإنشاء مركزاً وطنياً لجمع وتدوين ودراسة التراث وإنشاء متاحف خاصة بالموروث الشعبي في مراكز المحافظات وذلك في ختام ندوتهم المعنونة بـ (التراث الشعبي اليمني وأزمة الجمع والتوثيق).
لتختتم ندوات مؤسسة العفيف الثقافية للعام 2004م بندوة (مستقبل الثقافة اليمنية) منتصف ديسمبر الماضي بمشاركة نخبة من المثقفين.
واشتملت حوليات العفيف للعام 2004م على حفلين تكريميين للرموز الثقافية والعمل الوطني أقيم الحفل الأول منتصف إبريل تكريماً للأستاذين/ حسين علي الحبيشي ومحمد أنعم غالب فيما خصص الثاني لتكريم المهندس/ أحمد قائد بركات في الـ 23 من نوفمبر العام الماضي.
6 أمسيات شعرية وقصصية وغنائية توزعت بالتساوي خلال العام 2004م في مؤسسة العفيف، بالإضافة إلى معرضين للفن التشكيلي واحتفالي الافتتاح والختام. وحفل توزيع جائزة العفيف. هذا غير فعاليات من الأدب والفكر السعودي التي أقيمت في العفيف خلال الفترة 26-28 ابريل الماضي.
وأشار تقرير المكتب التنفيذي عن النشاط في المؤسسة عن العام 2004م إلى عدد من الصعوبات التي تواجه المؤسسة مثل غياب قاعدة معلومات متكاملة وثابتة للهيئات والمؤسسات الإبداعية والكتاب والمثقفين والأكاديميين مما يصعب أحياناً على المؤسسة التواصل مع بعض المدعوين لحضور الفعاليات واعتذار بعض المشاركين عن تقديم فعالياتهم لأسباب خاصة.