المؤتمرنت-محمد القيداني -
التفاصيل الكاملة لقصة امرأة وجدت نفسها رجلا
اكدت امرأة يمنية تبلغ من العمر "30" عاماً تحولها الى رجل بعد ان اكد لها الاطباء ذلك.
وجاء تحول" اروى.ع.ع" بعد ان اثبتت الفحوصات الطبية التي اجريت لها ان الهرمونات الذكورية لديها مرتفعة جداً ..
واروى الانثى التي تحولت الى رجل ولدت في العاصة السعودية الرياض وهي مطلقة بعد فترة زواج دام لخمسة أشهر فقط، أنجبت من خلاله طفلها الوحيد عامر ورغم بقاء الرحم ،الا ان ظهور عضو ذكري لديها بطول"5" سنتيمتر وكذا الشنب والذقن كان عاملاً حاسماً في قناعتها بانها اصبحت رجلاً
وبعد تأكيد الأطباء على أنها رجل كانت الصدمة الشديدة لها تقول أروى: لم أعرف حينها من أنا من أكون إمرأة أم رجل.
تضيف أروى بأنها أصيبت بحالة نفسية شديدة عقب ظهور عوارض ذكورية على جسدها وتضيف: كنت ألبس البالطو والنقاب "اللثام "،وكنت أفكر لو أن أحداً رفع لثامي وشاهد شعراً في الشارب والذقن ماذا سيقول رجل تحت ثياب إمرأة.
وعانت اروى من هذا الأمر كثيراً ومن خلال ذلك قررت خلع البالطو والنقاب ولبس ملابس الرجال .
"المؤتمرنت" التقاها وخرج بالتقرير التالي:

بداية الانقلاب
كانت البداية في الانقلاب الجسدي بعد عيد الأضحى المنصرم حيث تعرضت اروى لحادث سقوط على الأرض أثناء زيارتها لقريتها خارج العاصمة صنعاء فأصابت قدمها وعند وصولها إلى منزل أهلها بالعاصمة،إذا بها تتعرض لحادث نزيف شديد بدء بعدها يقل تدريجياً حتى انقطع ومعه أيضاً انقطعت عنها "الدورة الشهرية" لتظهر عقبها ظهور الملامح الذكورية ببروز الشعرفي الوجه وعلى الشارب والدقن وظهور الشعر في المعدة "البطن" وظمور للثديين مع تفتح عضلي للجسد بشكل عام، فضلاً عن بروز عضو ذكري بطول "5" سنتيمتر.
هكذا تحكي اروى لـ"المؤتمرنت" بداية قصة تحولها من انثى الى رجل ،وتقول :إن ذلك أفقدها التوازن وأصابها الإحباط لتدخل في حالة نفسية شديدة كادت تفقد جرائها لحياتها كونها فضلت الانتحار.
من هي؟!
(اروى.ع.ع.ا)عاشت حياتها الطفولية وفترة المراهقة إنثى لا غبار عليها ولدت في العام 1975م بالعاصمة السعودية الرياض وهي مطلقة بعد فترة زواج دام لخمسة أشهر فقط، أنجبت من خلاله طفلها الوحيد "عامر "وبعد طلاقها درست علوم الحاسوب وبدءت العمل للانفاق على نفسها وعلى ولدها ولكي تكفي نفسها من ذل الحاجة أو سؤال غيرها من الناس حتى وإن كان من اقرب المقربين لها كما قالت.
صدمة شديدة
عقب ظهور الملامح الذكورية وتعرضها لحالة نفسية مؤلمة قررت اروى أن تذهب الى الاطباء لمعرفة السبب في ذلك التحول، فذهبت إلى مستشفى الكويت في العاصمة صنعاء وأجرت عدداً من الفحوصات الطبية والتي أكدت وجود ارتفاع في الهرمون الذكري لديها ،بالاضافة الى اضطرابات هرمونية جنسية تحتاج للعلاج في مركز غدد صماء متخصص في الخارج كما قال لها الاطباء في المستشفى.
وتقول اروى ان الظروف المادية لم تساعدها على السفر إلى الخارج وظلت على انتظار موعد مع الفرج الذي جاءها عبر استدانتها مبلغ من المال من بعض أقاربها لتقرر السفر إلى مدينة عدن بعد سماعها بالدكتور حسين الكاف والذي أكدت لنا أروى أنه سبق وان عالج حالات مشابهة،فأجرت فحوصاتها الطبية عند الدكتور حسين الكاف في مستشفى المصافي بعدن أثبتت أن الهرمونات الذكرية لديها مرتفعة جداً.
وتضيف ان الدكتور قيس بالإضافة إلى برفسور أكدت لنا أن ملامحه إما أن تكون هندية أو باكستانية كونها لا تعرف جنسيته والدكتورة سوزان من مستشفى المصافي بعدن،بالإضافة إلى الدكتور نبيل أبو علي والدكتور محمد الشامي وعدداً من الدكاترة في كلية الطب بجامعة عدن اشرفوا على تحليل فحوصاتها الطبية.
وبعد تأكيد الاطباء وخصوصاً الدكتور حسين الكاف على أنها رجل كانت الصدمة الشديدة لها تقول أروى: لم أعرف حينها من أنا من أكون إمرأة أم رجل.

خلعها للباس المرأة
تقول أروى بأنها أصيبت بحالة نفسية شديدة عقب ظهور عوارض ذكورية على جسدها وتضيف: كنت ألبس البالطو والنقاب اللثام وكنت أفكر لو أن أحداً رفع لثامي وشاهد شعراً في الشارب والذقن ماذا سيقول رجل تحت ثياب إمرأة.
وهذا الأمر عانت منه شديداً ومن خلال ذلك قررت خلع البالطو والنقاب ولبس ملابس الرجال.
وتؤكد ان الورقة التي أعطيت لها من قبل الدكتور حسين الكاف التي تؤكد انها رجل اصبحت كالهوية لديها.

آخر التطورات لمراحل العلاج
نظراً لعدم وجود جهاز "تحسس الخصيات" في اليمن قرر الدكتور حسين الكاف عمل مذكرة رسمية من قبل الجمعية اليمنية لرعاية مرضى وزراعة الكلى موجهة إلى وزارة الصحة مباشرة وشرح في التقرير الطبي حالتها الصحية كاملة ،وفي وزارة الصحة تم صرف استمارة وتحويلها مباشرة لمستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء من التعاون الفني الدولي لإجراء الفحوصات لها وصرف استمارة لمنحة علاجية في الخارج.
وبعد الكشف عليها من قبل د/ يحيى العزي رئيس قسم الباطنية وفي مستشفى الثورة وعدداً من الأطباء قال لها الاطباء بانهم سيعطونها تقريرهم النهائي لحالتها الثلاثاء المقبل لتسافر الى الخارج للعلاج.
الاسرة ورد فعلها
تقول أروى بأنها أطلعت أخاها الاكبر قبل الآخرين كون والدتها متوفية وعند علمه هو وبقية أفراد أسرتها كانوا أقوياء في تلقي خبر مرضها وتقبلوا الوضع بكل رحابة صدر وإيمان بالله عزوجل.
تضيف: بل وعملوا على تشجيعي على العلاج والاستمرار فيه مؤكدة أن الأطباء الذين اجرت لديهم الفحوصات احترموا جرائتها ورغبتها في العلاج بل وشجعوها على الاستمرار والمواصلة على تحديد مصيرها وحياتها.
التهديد ونظرة الآخرين
عند وصولها إلى منزلها وقد غيرت في لباسها ونزعت ملابس النساء انقسم ابناء الحي وباتوا يسردون القصص والحكايات فبعضها أصاب ولو جانباً من الحقيقة وبعضها رحل مع الخيال.
تقول بأنها سمعت بأن هناك من يقول بأنها سحرت نفسها وهناك من يقول بأنها سافرت إلى ألمانيا وغيرت نفسها في الفترة التي كانت تقضيها في عدن للعلاج.
وتؤكد بأنها تلقت تهديداً عبر الهاتف من أحد ابناء الحي واتهامه لها بأنها كانت رجل في السابق وكانت تختلي بالنساء وتضيف أجبته بأني لم أكن رجلاً في السابق وأنا أم طفل ،وهذا كلام غير سليم فهددوني بالقتل وبثلاثين طلقة مما دفعني لمغادرة الحي وأنا أعيش الآن عند أقاربي وأطالب الحكومة بحمايتي كون هذا الأمر ليس لي فيه يد وهو امر من الله سبحانه وتعالى.
في ختام اللقاء ردت على سؤال لـ"المؤتمرنت" فيما اذا كانت تتمنى أن تعود لسابق عهدها أماً لطفلها بالقول:أتمنى أن أعود لطبيعتي أنثى وأماً لأبني ولكني سوف أتقبل نتيجة العلاج مهما كان فإن كنت أنثى فأحمد الله وإن كانت الحقيقة عكس ذلك فأحمد الله والأهم من ذلك أن أعرف حقيقتي من أنا ومن أكون؟.