الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:09 م
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الإثنين, 23-مايو-2005
د. محمد أحمد حسين شرف الدين -
نصيحة الى الهاشميين في اليمن
هذه نصيحة شخصية وصريحة وربما قاسية لأبناء جلدتنا الذين مافتئوا يستغلون المواقف الصعبة في أحداث صعدة لتحقيق مكاسب شخصية إجتماعية وسياسية تارة بإسم الزيدية والتشيع وتارة تحت مسميات اخرى. فالوضع في العالم ينذر بالخطر وحسبنا خسائر نمني أنفسنا بها كل يوم بسبب جهلنا وانقيادنا الجماعي خلف عواطفنا ونتخذ المغالاة اسلوباً للتعريض بالآخرين بل وتحريضهم على الكراهية والتطرف. هذا بالذات ما لاحظته من الخطاب الذي يتبناه البعض نيابة عن المذهب الزيدي في اليمن ولا ندري حقيقة على أي مصدر شرعي يستندون في تمثيل الآخرين والتكلم باسمهم. فهم طالما اتخذوا التقدمية واليسارية شعارات لتحقيق أطماحهم وهاهم اليوم يتبنون الخطاب الديني بل والمذهبي من أجل أهداف شخصية ليس لها هدف لخير الدين عموما أو لجماعة مذهبية وخاصة حين يستخدمون مصطلحات مثل الزيدية أو أهل البيت. وإن من يراجع كتابات ومواقف هؤلاء-الذين لا يمكن الافصاح عنهم بل ننتقد أعمالهم فحسب- يجدهم أبعدهم عن أهداف وسلوك أهل البيت الذين يفتخرون بهم.

إن الفتنة الأخيره وقانا الله شرها ليست من فعل شخص واحد بعينه بل ساهمنا ونساهم جميعاً في صنعها تارة بالسكوت وتارة بالحماس وتارة بحب الظهور في ثياب التدين والتشيع والتسنن وإن الخسارة في النهاية تلحق بالجميع دون تمييز. فكيف نستطيع أن نعلل أمام الغير تناحر ابناء شعب واحد تحت مسميات ومذاهب هي أصلاً قابلة للأخذ والرد ولا تشكل قضية ايمانية بل هي امور سياسية لم تحسم في قديم التأريخ بالسيف والقلم حتى نحسمها اليوم بالعنف والمغالاة.
واريد في هذه النصيحة أن أخص بالذكر كل من يتشيع سياسيا في هذه الأيام باسم الزيدية– وأنا هنا ابرر لنفسي الحديث عنها كشخص منحدر من أسرة زيدية – لأن غاية هؤلاء ليس الانتصار لمذهب أهل البيت بل لحاجة في انفسهم ليس المجال الآن تفصيلها. ألا أن ما يثير العجب هو ذلك السكوت الخطير الذي يمارسه العلماء الأماجد في اليمن تجاه من ينصبون انفسهم وكلاء عن أهل البيت يتحدثون باسمهم وكأنهم ورثتهم دون الناس في حين يتسببون في انزال البلاء على كثير من ساكني المناطق الزيدية الذين ظلوا طوال التاريخ يعانون الأمرين من ويلات خروج هذا الأمام أو ذاك بحيث يتم تأويل ذلك على أنه من ضرورات المذهب الزيدي. فمن الذي يسوغ لرجل واحد مثلاً أن يدعي علم أهل البيت في حين يتسبب في هلاك الألوف المؤلفة من المغلوبين على امرهم والمغرر بهم الذين لم تكن خطيئتهم سوى أنهم فتنوا بحب آل بيت نبيهم.
إن معاناة وافتتان أهل اليمن بدعاة مايسمى بالخروج على الظلم ليس وليد اليوم، بل هو أمر قديم قدم الزيدية. وتاريخ الزيدية في اليمن بالذات لم يكن كله تأريخاً حافلاً بالمسرات والأمن والأيمان. فكما كان هناك أئمة صالحون فقد وجد من يسوم الناس الخسف والقتل وقد حصل أكثر من ذلك بإسم الزيدية والدفاع عن أهل البيت بل ولا يزال يحدث ما يشبه ذلك أماكن أخرى من العالم الاسلامي. وقد حاول البعض الإيعاز أن ما يحدث في مكان ما هو حملة إبادة ضد مذهب أهل البيت وضد الهاشميين وهم بهذا يتجاهلون أن أعمال وأهداف هؤلاء تتعارض أصلاً مع سلوك أهل البيت ومبادئهم السامية التي لا يجب أن تكون حكراً على جماعة دون أخرى. ولا بد لي في هذه العجالة تلخيص ما أطرحه على القراء الأعزاء في اليمن الميمون بالنقاط التالية هادفاً التنبيه إلى خطورة الإنزلاق في مساجلات مذهبية عقيمة لن تساعد على تفهم او حل الخلاف بل تزيد الطين بلة وهي نقاط أتحمس لها بقوة كي أثير التساؤل والحوار من يريد أن يدلي بدلوه دون خوف أو حرج وذلك كما يلي:
1. أن السيد بدر الدين الحوثي يجب ألا يُنظر إلى أفكاره ومواقفه على أنها تمثل مذهباً محدداً بل تمثل رؤيته الشخصية التي يختلف معها الكثير من الزيدية وسيثبت لنا التاريخ القريب أن الخروج على الحكم باستخدام وسائل عنيفة غير سلمية ليس له أي تأصيل زيدي أو شيعي او اسلامي وان هناك الكثير من الغموض الذي إكتنف أحداث صعدة منذ البداية تجعلنا نشك في تحلي أصحابها لأدنى مستويات الحكمة والمعرفة. يضاف إلى ذلك أن محاولة إضفاء صفة الزيدية والشيعية كما فعلت وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لم تكن سوى محاولة لتحريض البقية الباقية من الزيدية للخروج بالعنف ضد الدولة المركزية لأسباب ليس هذا مكانها يحتاج شرحها الى دراسة وتمحيص. ولعل المتسببين في تأجيج هذه المواقف معروفون لدى المجتمع اليمني فهم من الذين يظهرون الدفاع عن مذهب اهل البيت في حين هم يعيشون في عزلة ويدفعون بالناس ويسيرونهم من بعد مستخدمين المال تارة وأخرى استمالتهم بأهداف ومثل أهل البيت.
2. ليس كل زيدي معادي للسنة كما ليس كل سني معادي للتشيع. فهذه مصطلحات متضاربة ومتقاطعة منذ بداية التأريخ الاسلامي ومن الخير أن نفترض أن كل يمني مسلم هو أصلاً سني وشيعي في نفس الوقت غير أن الإغراق والمبالغة في التحيز إلى هذه الفئة أو تلك ومحاولة التميز السياسي والفئوي هي التي تؤجج التميز المضاد والتعصب والكراهية ولا تبتغي نصرة لمذهب أو دين. والواقع أنه لم يوجد في اليمن حتى في أحلك عصورة المذهبية تعصباً وتمايزاً كما حصل في ألأحداث الأخيرة. بل التأريخ يثبت وجود حالات من التوازن والتمازج المذهبي فبر التأريخ سمحا بوجود قسط كبير من الروابط والثوابت الاسلامية وليس أدل على هذا التمازج بين المذاهب الموجود في اليمن أن كل أهل السنة كانوا وما يزالوم يصرحون بحبهم لأهل البيت وبذلك فهم سنيون وشيعيون في نفس الوقت ولم تكن هناك حاجة للطرف الآخر أن يتحداهم ويتحرش بهم فيلجأوا إلى تبني مواقف مضادة قد تؤدي الى مواقف متطرفة من أهل البيت أنفسهم. أي أن العداء الذي قد يعبر عنه البعض بجهل انما سببه في أغلب الأحيان متعصبي الزيدية ومتحمسيهم القائلين بالثورية الزيدية التي لم تخلو من غموض واشكالات اسلامية في تأصيلها النظري والعملي.
3. حينما يصر المتحذلقون وجود إختلافات والتصريح بمواقف أصحابها والتشهير بهم فهم بالتالي يشجعون الآخرين على التمادي في مواقفهم والتصريح بآراء حدية قد لا يكونوا معتقدين بها أساساً. أضف إلى ذلك أنه لو سلمنا بالإختلافات كإسلوب للتمييز وزرع الأحقاد بين الناس فإننا بذلك سنفتح مجالات أوسع للإختلاف والتميز حتى على مستوى المذهب الواحد أو الإتجاه الواحد. وليس أدلُ على ذلك من ذلك التراث الكبير من العداء الفكري والعقدي بين الزيدية والإثناعشرية على مدى التاريخ فهل محاولة ربط الزيدية بالإثناعشرية يعني وقوفهم في خندق فكري واحد هيهات أن يقال ذلك. فالملاحظ أن الإختلاف المذهبي بين الزيدية وبقية المذاهب السنية هو أشد وطئاً من الإختلاف بين الزيدية وبقية المذاهب السنية. في حين تلتقي الاثناعشرية في مسألة الخروج بصورة سلمية مع المذاهب السنية حيث أن الاثناعشرية تمتنع عن الخروج على حكام أهل السنة رغم عدم الاعتراف بولايتهم وإن الأزمة التي نشأت مؤخراً في العالم الاسلامي كان مصدرها ولاية الفقيه التي صارت تترجم خطاءاً على أنها تشبه نظرية الخروج عند الزيدية. وهذه أصلاً نظرية أثبت الزمان خطأها وقد ظهر الآن من بين مجتهدي الإثناعشرية (وكذا الحال بين مفكري الزيدية كالصاحب بن عباد وغيره) من يقول بخطأ هذه النظرية وخطورتها على المسلمين كما يتضح ذلك جلياً من التجربى الإيرانية حديثاً. بل وهناك من يقول من علماء الإثناعشرية إن إيران تحت نظام الشاه كانت أفضل حظاً منها بعد تجربة الإسلاميين المتشددين بعد الشاه. وقد سمعنا مؤخراً أن الحوزتين العلميتين في النجف الأشرف وفي قم قد أعربتا عن إعتراضهما لما حصل في اليمن وفسرتا ذلك على أنها حملة إبادة عرقية أو طائفية ضد الزيدية والشيعة في اليمن. ولا يهمنا هنا أن نخطئ هذا الموقف أو نأكده بقدر ما نشير الى الأسلوب الذي يحاول فيه البعض ربط الزيدية بالإثناعشرية ويجعلنا نشك بدافع هذا الربط، فهل هو تعاطف مع الزيدية أم أنه سعياً للقضاء عليهم. إن الأحداث قد تتسارع في مكان فيتم تعميمها ليتوسع النزاع فيصعب التراجع وتصعب معه عملية تصحيح المواقف البسيطة. ولذا لابد من التأكيد أن موازرة الشيعية الإثناعشرية لا يعني تقارب مذهبي بينهما. فللعلم أنه لم يحصل على مدى التأريخ مثل هذا التقارب بل كان الخلاف على أشده من أول يوم قرر فيه الإمام زيد الخروج. وللحوزة العلمية في النجف أو غيرها الحق في التعبير عن تخوفها من أي حملة عرقية أو طائفية فإن كانوا على حق في تخوفهم فيجب أن يشكروا على موقفهم وإن لم يكن لهم حق في ذلك فليس هناك ما يقلق وسيثبت الزمن أنه لا دليل على هذه المخاوف. ومع ذلك فالأولى بأهل العراق وإيران الإهتمام بأوضاعهم اولاًَ ومعالجة الخلل فيهما وإسداء النصح إلى حكوماتهم وخاصة المتشددين في إيران الذين ما فتئوا يتحرشون بأعداء وهميين منذ إندلاع الثورة إلى الآن وهم يفعلون ذلك أيضاً باسم أهل البيت وباسم الإثناعشرية في حين لم يأبهوا بالحريات الشخصية والعامة في بلادهم وهي اسس اسلامية طالما قتل وشرد بسببها العديد من أئمة أهل البيت الذين يقولون بأرائهم ومعتقداتهم. يضاف إلى ذلك أنه يبدو أن هناك أهداف شخصية لدى من أبلغ الحوزتين عن أحداث صعدة فقدمها على أنها قضية مذهبية والحال أن المذهبية هذه الأيام أصبحت تجارة رائجة ورابحة لدى من يمكن أن نسميهم بمغامري المذهبية السياسية وهم اولئك الذين يتقربون إلى العلماء الأماجد بهدف توريطهم في مواقف سياسية تخدم أهدافهم الشخصية وربما الشخصية والمالية ولا تخدم أهداف العلماء الذين يفترض أن تكون مواقفهم لصالح أمن وسلامة الجميع وليس إتباع مذهب واحد فحسب.
4- إن على كل من يريد صلاح ذات البين أن يبادر الى نشر الوئام والأمان بين أتباع المذاهب في اليمن وبدون تمييز ويجب على من يزعم تشيعه ومحبته لعلي بن أبي طالب أن يتحلى أولاً بأخلاقه وسلوكه المتسامح مع العدو قبل الصديق وعلى الزيود أن يبدأوا في تفهم الآخرين ومعاملتهم بالحسني وخاصة أتباع المذاهب السنية وحتى أولئك السلفيين الذين لا يزال ينظر إليهم بازدراء فإن في هذا الإختلاط تأثير ايجابي من الجانبين سيأتي ثماره ولو بعد حين في إيجاد توازن داخل المجتمع الواحد بلا مبالغة أو تفريط. ولا بد للزيدية إن ارادت أن تستقيم أمورها في اليمن أن تحذو سلوك الإمام علي عليه السلام الذي قال مقولته المشهورة "أسلّم ما سلمت أمور المسلمين" لا أن يرغم الناس على شيء ليس لهم قناعة فيه أصلاً وإن هي إلا سيرة علي وإلا فلا.
والملا حظ في الأزمات التي يتعرض لها الشيعة عموماً (سواء الزيدية أو الاثناعشرية) هذه الأيام أن سببها هو تحولهم عن سلوك أهل البيت فبدلاً أن يكونوا مصدراً للسلام والوئام والعلم أصبحوا دعاة سياسيين همهم تحقيق مصالح شخصية بإسم أمير المؤمنين وبإسم الحسين وبإسم اهل البيت. والواجب هو الاستفادة من التاريخ القديم والحديث. فالمراقب لما يحدث في ايران مثلاً يحتار ولا شك من الفشل الذي لحق بالثورة الأيرانية التي رفعت نفس شعارات أهل البيت وهي الآن تشهد تراجعاً خطيراً بسبب ممارسة الظلم على شعبها وحرمانه مقومات الحرية رغم وجود الامكانات والمقدرات في حين يتمكن بعض المتسلطين فيها من الاثراء وعلى حساب مبادىء أهل البيت أيضا،ً فهل الهدف زيدية اليمن الوصول الى نفس النتيجة مع الفارق؟ وهاهم الشيعة في العراق ينحون نفس المنحى لولا فطنة السيستاني الذي أعلن عدم تدخل علماء الشيعة في العملية السياسية لأنه عرف خطورة هذا المنزلق. وليت علماء صعدة تمثلوا شجاعة أمير المؤمنين ونصحوا من قال بالخروج بعدم الزج بالمساكين الأبرياء الذين ليس لهم ذنب سوى حماسهم وعواطفهم ولما حصل من سفك دماء المساكين من المغرر بهم وغير المغرر بهم. إن على علماء الزيدية الأجلاء أن يسارعوا إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقية الزيدية الصالحة وأن يجمعوا رأيهم وبكل صراحة ودون تقية ظاهرية او باطنية وأن يسحبوا البساط من تحت مغامري التشيع السياسي (مع اعتذاري لاستخدام هذه العبارة) فيعلنوا المبادئ التالية عالية ومدوية ودون أي تأخير:
1. أن لا إكراه في الدين أو في التمذهب وبأن لم يعد من سبيل بعد اليوم إلى نشر ما يسمى بالمعتقدات الزيدية أو الشيعية وان من أراد التزود والمعرفة فعليه بالكتب الموجودة في الجامعات والمكتبات العامة.
2. لا خصوصية ولا تعالي عند الهاشميين على غيرهم وأن الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوي وهذه قياسها عند الله ولا سبيل لتمحيصها بين الناس.
3. الإعلان عن تجميد مصطلح الإمامة حسبما تراها الزيدية ولمدة خمسمائة عام وإذا شاءات الأجيال القادمة بعد هذه الفترة إعادة النظر في ذلك فالأمر متروك لهم ولظروفهم الموضوعية.
4. رفض تولي الهاشمي من شيعية ووهابية وسلفية وشافعية أي منصب يزيد على وكيل وزارة في أي حكومة ولمدة خمسمائة عام.
إن هذه المبادئ هي الطريق الوحيد في نظري لانقاذ البلاد من حالة التشرذم والضياع الذي قد يحدث لدى إتباع هذا المذهب العظيم بل ولا ارى مناصاً من هذه المبادئ للتدليل أن إتباع أهل البيت الحقيقيين ليسوا دعاة سلطة وإنهم لا يريدون علواً ولا فساداً في الأرض كما فعل بعض أسلافهم ولا زال آخرون يفعلون بسبب الجهل وتقديس الذات.
وإني لاتوقع من بعض القراء ردودا شديدة على نصيحتي هذه ولكني أدعوهم لفتح حوار قوي وصريح فقد آن الأوان لأن نكون صادقين مع أنفسنا ومع أبناء هذا الشعب الكريم الذي استضاف اجدادنا منذ زمن بعيد كي يكونوا دعاه خير ووئام لادعاة حرب وخصام. وقد يقول محتج على صراحتي هذه إن المبادئ أعلاه تمثل موقف ضعف وتخاذل فنجيب لهم سلفا بما قاله الأمام علي بن أبي طالب حين طالبه البعض أن يشخص بنفسه إلى خلافة المسلمين فقال "إن خلافتكم هذه اهون عندي من عفطة عنز" وكيف وهو الذي ترك حابلها على غاربها وأبى الزعامة حتى اضطروه اليها اضطرارا وهيهات بين علي وبين من يدعي السير على نهجه بل ويتسبب في فتنه الناس في دينهم وفي فلذات أكبادهم. كما نقول لهؤلاء إن الله اعلم بأمر هذه الأمة وهو المتكفل بحفظها وصونها وأنا لا وصاية على أحد في دينه وفكره. ولابأس أن نشير الى من قد يرى في هذا الموقف انهزام وخروج على تراث الأباء والأجداد، فنقول لهم إن التجارب الماضية كافية للاعتبار والموعظة وإن كان من خير في المذهب الزيدي فيجب أن ينعكس ذلك في دعاته وفي سلوكياتهم أولاً وفي حب الناس لهم ورغبتهم في مشاركتهم اسلوب حياتهم. وخير للهاشميين أن يكونوا محكومين محبوبين لا أن يكونوا حاكمين منبوذين فيحدث ما لايحمد عقباه والله من وراء القصد.


د/ محمد أحمد حسين شرف الدين
Email: [email protected]
نقلاً عن صحيفة (ايلاف)الاليكترونية




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر