المؤتمر نت-جميل الجعدبي -
المكلا.. ليلة غنائية عنوانها (هذى اليمن)
شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت مساء امس ليلة فنية فرائحية شارك في إحيائها الفنانون الثلاثة عبدالله الرويشد وأبو بكر سالم ،وعبدالرب ادريس،في اطار الاحتفاء بالعيد الخامس عشر لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية.
واستهل الأمسية الفنية التي بثت مباشرة عبر الفضائية اليمنية وروتانا خليجية المطرب الكويتي عبدالله الرويشد برائعة (اعتب عليه) ثم (تعال) و (اللي نساك) معتبراً في تحيته للجمهور المحتشد مشاركته بالاحتفاء بأعياد الوحدة اليمنية وساماً على صدره.
وأوقف الرويشد أصوات الآلات الموسيقية عدة مرات مكتفياً بالاستماع للجمهور اليمني ،مهدياً جمهوره أغنية جديدة بعنوان (لا طحت يا صاحبي ما يرحموك الناس).
من جانبه اشعل المطرب الدكتور عبدالرب ادريس حماس الجماهير باغنية من اللون الصنعاني صدح بها لاول مرة كهدية عيدية يمانية .
وقال في مطلعها(هذي اليمن..تاريخ محفور على جدار الزمن..من عهد من..؟ من عهد بلقيس وسبأ..واروى التي ملكت عدن..وعهد سيف بن ذي يزن..وانت وانا من اصل واحد كلنا..اصل العروبة كلها قامت من جذور اليمن).
وعلى انغام الفرقة الموسيقية المصاحبة بقيادة المايسترو امير عبدالمجيد اختتم عبدالرب ادريس مشاركته الافراح اليمانية بمفاجأة فنية جديدة بتقديم نجله "عادل" الذي شاركه الاداء بصوت واحد "تعبنا..والتعب راحة".
وكان مسك ختام امسية الغناء"المكلا" بلبلها المهاجر وعاشقها المتيم الفنان ابو بكر سالم بلفقيه الذي بدا كعادته بمناجاة حبيبته مستهلاً مشاركته برائعته المشهورة "أمي اليمن".لـ"يطيب السمر" والفرح على شواطىء المكلا حتى فجر اليوم الاربعاء.
ولان سر حب ابو اصيل لـ"المكلا" لايزال غامضاً فلم يكتف بـ"باشل حبك" دونما اتحاف عشاقه برائعته الجديدة "دون ياقلم".
ولم يكن بلفقيه ليودع المكلا وليلها وعشاق الدان الحضرمي ،والا وقد اعتراه الشوق والحنين مجدداً لرؤيتها فختم الليل متسائلاً " متى أنا شوفك..ياكامل وصوفك".