المؤتمرنت- أنور حيدر -
افتتاح ورشةالمجتمع المدني والتنمية
أكد نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي أحمد صوفان بأن اليمن حققت قفزة نوعية للمرأة في المجال السياسي منذ فترة مبكرة؛ موضحاً بأن وضع المرأة في الجانب الاقتصادي لا زال متأخراً بكثير.
وقال أحمد صوفان -لدى افتتاحه ورشة العمل حول تعزيز دور المجتمع المدني في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي بدأت اليوم بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني برئاسة اتحاد نساء اليمن – إن موضوع التوعية للمجتمع بأهمية إشراك المرأة في الجانب الاقتصادي مهم جداً.
وأضاف إن كثيراً من الأسر تقودها امرأة لأن المجتمع اليمني مكوّن أساساً من الريف، والريف يعتمد أساساً في قطاع الزراعة.
مشيراً إلى أن كثيراً من النساء برزن في الجانب السياسي وأهملن الجانب الاقتصادي.
من جانبها أكدت رمزية الإرياني -رئيسية اتحاد نساء اليمن- أن منظمات المجتمع المدني حظيت بقدر كبير من الحرية وإبداء الرأي والمشاركة في إعداد الخطط التنموية وإيصال أصوات الفقراء إلى أعلى المستويات.
ودعت كل المنظمات إلى التعاون والشراكة وبذل الجهود الصادقة مع الحكومة من أجل التخفيف من الفقر وإنجاح أهداف الألفية ،مراحل تأسيس مجموعة عمل منظمات المجتمع المدني.
إلى ذلك أشارت "فلافيا بانسيري" المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في اليمن إلى أن منظمات المجتمع المدني تلعب دوراً أساسياً في تنمية البلدان؛ خاصة إذا ما أخذ في الاعتبار بمستوى التعقيد والشمولية في عملية التنمية.
وقالت إن الأهداف الإنمائية للألفية في اليمن حظيت باهتمام كبير لا سيما باختيار اليمن كدولة مستفيدة من الدعم الفني المقدم من مشروع الألفية التابع للأمم المتحدة بفرض تطوير خططها التنموية الوطنية الثالثة للتنمية المستدامة والتقليل من الفقر.
ونوهت إلى أن الأهداف الإنمائية للألفية ستعالج كثيراً من القضايا التي تتراوح بين تعزيز المساواة بين الجنسين والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.
بعد ذلك بدأت أعمال الورشة بتقديم عدد من أوراق العمل من المختصين. ويتوقع أن تخرج الورقة بعدد من الآليات الضرورية لدعم جهود منظمات المجتمع المدني.