الراية /المؤتمرنت/ متابعات - باكستاني يبيع عربته التي يجرها حمار لخوض الانتخابات باع رجلا في إقليم البنجاب شرقي باكستان ، عربته التي يجرها حمار مقابل خمسة الاف روبية (84 دولارا) حتى يدفع رسوم أوراق ترشيحه للانتخابات المحلية التي ستعقد الشهر المقبل. وأودع سائق العربة البالغ من العمر 35 عاما ألف روبية (17 دولار) كضمان للتنافس على مقعد العضوية في المجلس البلدي المحجوز للعمال. ونقلت صحيفة تايمز عن السائق قوله "يتعين على الحكومة أن تتوقف عن تحصيل الرسوم منا إذ إننا فقراء بالفعل ومحرومون من ضروريات الحياة ولا يمكننا دفع هذه الرسوم". وأوضح أنه قرر الدخول في المنافسة بعدما اقترح قادة الفصائل المسلحة المحليين ترشيح ممثلين لهم للمقعد مضيفا "لقد أحبطت محاولتهم (قادة الفصائل) لانتزاع حقوقنا". ولم تتمكن السياسات في المجتمع الاقطاعي الباكستاني والتي يسيطر عليها الطبقة الارستقراطية ونظام الحكومات المحلية الذي أدخله الرئيس برفيز مشرف عام 2002 من كسر عزمهم على
خوض غمار الانتخابات الانتخابات. فقد جرى حجز مقاعد للفلاحين والعمال والنساء للمرة الاولى على مستوى أعضاء المجالس البلدية
|