صنعاء / المؤتمر نت / جميل الجعدبي -
الصليب الأحمر يتعرف على 5 يمنيين معتقلين في جوانتانامو
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن أمس أنها تعرفت على (5) أشخاص يمنيين كانوا في عِداد المفقودين في معسكر الاحتجاز الأمريكي في "جوانتانامو" العام الماضي.
وذكرت السيدة "فرانشيسكا برامبيللا" رئيسة قسم الحماية باللجنة الدولية للصليب الأحمر العامل في اليمن في تصريح خاص لـ"المؤتمرنت" أن الصليب الأحمر أتم دراسة نحو (52) طلباً جديداً للبحث عن مفقودين خلال العام 2004م تم حل 23 طلباً منها..
مشيرة إلى أن من تلك الطلبات التي تم حلها طلبات قدمت من رعايا يمنيين افادوا عن فقد أقاربهم في أفغانستان بعد الحرب التي اندلعت عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001م.
ورفضت مسئولة الصليب الأحمر الدولي الإفصاح عن أسماء الـ5 يمنيين الذي تمكن مندوبو اللجنة من تحديد أماكن تواجدهم، مكتفية بالإشارة إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قامت بإبلاغ عائلاتهم في اليمن بعد موافقة أولئك الأشخاص أنفسهم.
وعن إسهامات "رسائل الصليب الأحمر" في تمكين العائلات اليمنية من استعادة الروابط مع أقاربهم المحتجزين في مراكز الاحتجاز الأمريكية في أفغانستان، وخليج "جوانتانامو"،
قالت/ "فرانشيسكا براميللا" (منذ إبريل/ نيسان 2002م تم تبادل 1409 رسالة من رسائل الصليب الأحمر بين المحتجزين اليمنيين في "جوانتانامو" وعائلاتهم في وطنهم).
مشيرة إلى أنه وخلال الفترة (يناير/ كانون الثاني- سبتمبر/ أيلول 2004) تم تبادل
(4439) من رسائل الصليب الأحمر، من بينها (3879) رسالة بين اللاجئين في اليمن، وأفراد عائلاتهم في بلدانهم.
وأضافت: (وحوالي 300 رسالة بين اليمنيين المحتجزين في الخارج وعائلاتهم في اليمن، و201 رسالة بين أشخاص تأثروا بالحرب والأزمة في العراق).
وكانت السيدة "فرانشيسكا" شاركت امس في ورشة عمل خاصة بـ"الحماية القانونية للسجينات" والتي نظمها مركز تنمية المرأة للثقافة، ومناهضة العنف بالتعاون مع السفارة الأمريكية بصنعاء، بمشاركة نخبة من القانونيين والأكاديميين، والمختصين في سجون النساء، وعدد من منظمات المجتمع المدني في اليمن.
وأشارت-رئيسة قسم الحماية باللجنة الدولية للصليب الأحمر العامل في اليمن- في كلمتها إلى ما تقدمه اللجنة بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني من برامج تدريب وتأهيل في مجالات نزيلات السجون في 5 سجون يمنية بمحافظات (الحديدة- المحويت- ذمار- عمران- صنعاء).
موضحة أن برنامج تأهيل السجينات يهدف إلى كسر عزلتهن وتعزيز آفاق إعادة اندماجهن في أوساط المجتمع عند خروجهن من السجن.