صنعاء/ المؤتمر نت/ هشام شمسان: -
(الثقافة) والثورة ومدارات الحب الفيرزوي
في عدد جديد افتتحت مجلّة الثقافة – الصادرة عن وزار الثقافة والسياحة في اليمن - أبوابها، ومواضيعها بحديث الثورة، والثقافة، قدَّم خلاله مدير تحريرها إشارات إلى نصيب الثقافة من التحول السياسي الذي أسسته الثورة اليمنية، مؤكداً على ضرورة فك الارتباط بين الهموم الأولى للثورة، ومحاولة ربطها بهموم جديدة تليق باللحظة الراهنة، وتليق بالمستقبل.
وفي باب دراسات توقفت المجلّة عند عشر دراسات، عنت معظمها بالبردوني من خلال: رسم الشخصية في قصائد البردوني للدكتورة وجدان الضائغ، والبردوني: الرائي في شاشة بصيرته الناقدة، لـ"نبيل الشامي"، والبردوني من الثورة بالكتابة إلى الثورة على الكتابة لـ"عبدالله العابدي"، بحيث تناولت هذه الكتابات جوانب من شخصية البردوني الشاعر، والبردوني الناقد، والبردوني المفكِّر. إلى جانب دراسات أخرى حول الإبداع، والحضارة، والشعر والمعرفة، والأدب العربي، وآداب العالم، وقراءة حول تجربة الشاعرتين: آمال موسى، وبثينة العيسى.
ومن الموضوعات التي حفل بها العدد الجديد: العلاقة بين أزياء المرأة اليمنية التقليدية، بالعمارة في المدن التاريخية، للدكتورة أمة الرزاق جحاف، تناولت فيه الباحثة العلاقة الثقافية التي تربط بين الأزياء، والعمارة؛ مستقرية في مقالتها خصائص العمارة التقليدية في مدينة صنعاء القديمة، وانتماءها إلى البيئة المحيطة بها، ثم انعكاس هذه الخصائص على توشية الزي الصنعاني تحديداً.
باب الإبداعات حوى ستة نصوص شعرية، وسرديّة، كان أهمها أكسوارات الذاكرة لـ"خلود الفلاح" ومدارات الحب الفيروزي لـ"محمد سعيد سيف"، و"كلاكيت" لـ"عبدالباقي شمسان".. وغيرهم.
وخُصص الملف الثقافي للمجلّة، لإصدارات وزارة الثقافة الجديدة، محتوياً على خمسٍ وعشرين أصداراً حديثا، مع عرض موجز لكل إصدار..