المؤتمرنت- متابعات - أ ف ب : دمشق تنفي أي صفقة مع واشنطن نفت دمشق الاحد المعلومات الصحافية التي اشارت الى وجود صفقة بين واشنطن ودمشق لاخراج سوريا من العزلة الدولية واعتبرت ان الرئيس الاميركي جورج بوش "يريد الضغط على القرار السوري خدمة لمصالحه ومصالح اسرائيل".
وتساءلت صحيفة البعث في افتتاحيتها الصادرة الاحد "لماذا الصفقات (...) اذا كنا نريد علاقة جيدة مع دول العالم ومن بينها اميركا كدولة عظمى وذلك من اجل مصالح شعبنا وامتنا؟".
وتابعت الافتتاحية "الا يرى هؤلاء ان جميع المطالب والتسريبات غير مقبولة وطنيا بمضامينها او بشكليتها فسوريا الشعب سوريا الوطن ترفض الخضوع والاملاء".
وتابعت الصحيفة ان الرئيس الاميركي "يريد الضغط على القرار السوري خدمة لمصالحه ومصالح اسرائيل وسوريا حين ترفض هذه التسريبات والشروط والضغوط انما لانها صاحبة قضية وحاملة مبادىء".
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية نقلت في عددها الصادر السبت ان الولايات المتحدة عرضت صفقة على الرئيس السوري بشار الاسد تتضمن سلسلة من التنازلات لاخراج بلاده من العزلة الدولية الواقعة فيها.
واوضحت الصحيفة ان العرض الاميركي الذي سمي ب "صفقة القذافي" مشابه للاقتراح الذي عرض قبل سنتين على الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الذي كانت بلاده في عزلة دولية اثر الاعتداء على طائرة بانام الاميركية فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية.
وحسب الصحيفة ايضا فان واشنطن تريد من سوريا ان تتعاون مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري وان توافق على جميع مطالبها لتقوم الادارة الاميركية بالمقابل باقامة علاقات طبيعية مع سوريا.
وتضيف الصحيفة السورية "ولا يفوت هذه الجهة او تلك حشر تقرير ميليس كوسيلة ايضاح احيانا والتهديد به احيانا اخرى متناسين ان سوريا التي قررت منذ البداية التجاوب مع مهمة المحقق الدولي وقد رحبت به واستقبلته وتعاملت معه وفق ما تمليه الاصول واحترام الدول لسيادتها وللقرارات الدولية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه مقرب من النظام السوري ان الاقتراحات الاميركية عرضها طرف ثالث خلال الايام العشرة الاخيرة وان السوريين اعربوا عن عزمهم على التعاون.
|