الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:33 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الثلاثاء, 18-أكتوبر-2005
. -
ق. ع :محاكمة صدام تبدأغدابحماية أمريكية
قالت مصادر مطلعة علي مجريات محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين والتي ستجري غدا الاربعاء ان السفارة الامريكية في بغداد اتصلت بعدد من الصحافيين واخبرتهم بحضور المحاكمة التي لم يعلن عن مكانها وساعتها بالضبط، وان الدعوة اقتصرت علي اسماء معينة من الشبكات والفضائيات والصحف.
وقد اعطت السفارة هاتفا خاصا للصحافيين الراغبين بالحضور للاتصال بها لتأمين ايصالهم الي مكان المحكمة التي يعتقد انها ستجري في المنطقة الخضراء وتشمل اخوين لصدام وهما كل من وطبان وسبعاوي.
وقالت المصادر ان القوات الامريكية تبنت عملية التغطية الامنية للمحاكمة ابتداء من وصول المتهم الي قاعة المحكمة الي امن الاشخاص الذين سيحضرونها وان هيئة المحكمة وحدها التي تمثل الحكومة العراقية وعدد قليل من الشرطة لاظهار ان حماية المحكمة تقوم به اجهزة امنية عراقية.
وتوقعت المصادر ان تستمر الجلسة الاولي التي ربما ستكون صباح الاربعاء لعدة ساعات بسبب كثرة الاتهامات الموجهة ضد صدام بخصوص قضية الدجيل التي قتل فيها مدنيون عراقيون بامر من صدام انذاك بعد ان تم اتهام عدد من افراد المنطقة بالمشاركة في مؤامرة لاغتيال صدام.
واعتبر حزب البعث ان محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين ستفتح صفحة جديدة في المقاومة المسلحة، وقال في بيان ارسل لـ القدس العربي امس ان صدام هو الذي سيحاكم الاحتلال.
واضاف هذه المحاكمة في جانبها القانوني ستكون معيبة وغير مشروعة، ومدبرة علي قاعدة تبرير الاحتلال، الساقطة والمرتدة ذرائعه، ومنفذة من قبل الشعوبية الحاقدة، والعمالة التاريخية، والخيانة المحتضنة من أنظمة عربية عميلة... فهي محاكمة مصممة ومنفذة نيابة عن الصهيونية والشعوبية والطائفية والانفصالية والرجعية الدينية والماسونية العالمية
وتوجه البيان الي انصار الحزب قائلا: حيوا القائد عند ظهوره العلني في المحاكمة بطلقات التقتيل وقذائف الموت تنطلق لأهدافها المشروعة وتنال من جند المحتل ومعداته وآلياته وقواعده، وتنال من قطعان جيش وأمن السلطة العميلة ورموزها وشخوصها الخونة الساقطين. حيوا القائد بالهتاف له وللبعث والجيش والمقاومة والعراق وفلسطين والأمة.
واختتم بالقول واختتم البيان بالتوجه الي العراقيين والعرب قائلا: سوف لن يكون هناك من مكسب سياسي وأمني للاحتلال وسلطته العميلة بإجراء المحاكمة أبدا، فهم لم ولن ينالوا مبتغاهم من مقايضة المقاومة المسلحة ونضال البعث وجهاد العراقيين بحرية القائد المفدي صدام حسين، فصدام حسين كان قد أفهمهم ومنذ أن قاد المواجهة التاريخية المستمرة والمفتوحة معهم بصفحاتها المتتالية، أن لا مساومة علي المبادئ، ولا مهادنة مع الاحتلال والعدوان، ولا تنازل عن حق الأمة في فلسطين، ولا تعامل وقبول بالخونة والساقطين، ولا تفريط بسيادة ووحدة وعروبة العراق.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر