المؤتمرنت-استطلاع: جميل الجعدبي -
نفاد (أشياء بورجي) و (وردة الرويشان) من معرض صنعاء للكتاب
ارتفعت مبيعات معرض صنعاء الدولي للكتاب هذا العام إلى نحو (750) مليون ريال بزيادة قدرها (435) مليون ريال مقارنة مع مبيعات المعرض للعام الماضي 2004م والذي قاربت حينها من الـ (225) مليون ريال.
وأشارت إحصائيات رسمية لمنظمي المعرض في حديث لـ المؤتمر نت إلى ارتفاع عدد زوار المعرض إلى قرابة مليونين ومائتي ألف زائر بزيادة قدرها (700) ألف زائر عن معرض صنعاء للكتاب العام الماضي.
وسجلت الإحصائيات ارتفاعاً ملحوظاً في حجم المشاركات من دور النشر والمؤسسات العربية والأجنبية حيث بلغت هذا العام (362) دار نشر ومكتبة ومؤسسة محلية وعربية وأجنبية بزيادة قدرها (42) مشاركة عن معرض العام الماضي 2004م.
وحول نسبة ومستوى الإقبال والتنظيم في المعرض أجرى المؤتمر نت الاستطلاع التالي.
* الباحث محمد لطف العيالي –اخصائي آثار بجامعة صنعاء- يعتبر في انطباعاته معرض صنعاء الدولي الـ (22) للكتاب في صنعاء تظاهرة ثقافية علمية رائعة يستقي منه الباحث حاجته من الكتب المختلفة، لكن محمد لطف لاحظ أيضاً أن الكتب العلمية الخاصة بالعمارة الإسلامية والفن الإسلامي نادرة في المعرض.
* أما محمد العاضي وهو مهندس كمبيوتر فيتمنى من وزارة الثقافة توفير نسخة من الكتب المعروضة في المعرض وإنشاء مكتبة متكاملة تتناسب مع حجم المعروض لنشر العلوم والثقافة للجميع باستمرار وهو نفس اقتراح رضا عيسى الموظف بجامعة صنعاء الذي يفضل أن تكون هذه المعارض أكثر من مرة على مدار السنة لما لها من أهمية في تنامي المعرفة لدى أوساط المجتمع وتوعيتهم.
* ويشيد هاشم علي الزين -الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية- بالتنظيم الجيد للمعرض وبالتنوع الموجود لكل المؤلفات فيما يعتبر الأسعار أيضاً معقولة ويتمنى هاشم الزين أن يحقق المعرض أهدافه بنشر المعرفة وتوفير الكتاب لدى المواطن اليمني وخاصة الشباب.
* من جانبه يعتقد عمرو فهمي -ممثل المنظمة العربية للتنمية الإدارية- أن معرض صنعاء الدولي للكتاب يزداد أهمية من عام لآخر مشيداً بحسن التنظيم وجهود القائمين على المعرض حيث يقول: (وهذا ليس بغريب على ملتقى الحضارة والثقافات مدينة صنعاء العربية).
* وفي جناح وزارة الثقافة و السياحة يتحدث الأخ علي الصالحي –مشرف الجناح- عن إقبال كبير للجمهور اليمني والعربي على إصدارات صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004،مشيراً إلى نفاد كميات كبيرة من كتاب (الإكليل) للهمداني و (الأمثال) لإسماعيل الأكوع وكذلك المجموعات الشعرية للبردوني والزبيري والمقالح.
ويقول علي الصالحي: (هناك إقبال واسع وزيادة في الطلب على كتابي (أشياء) للأستاذ/ عبده بورجي و (الوردة المتوحشة) للأستاذ خالد الرويشان.
منوهاً إلى نفاد الكمية المعروضة من المؤلفين وهو ما استدعاهم لجلب كميات أخرى نظراً لتزايد الإقبال على الكتابين وكذلك بالنسبة لكتاب الزامل في الحرب والمناسبات و (تاريخ صنعاء).
* جناح الهيئة العامة للكتاب لم يخلو -هو الآخر- من زيادة في الإقبال وخاصة على الإصدارات الجديدة للهيئة مثل (يمانيون في موكب الرسول ) للبردوني و (حكايات وأساطير يمنية) وكتاب (عدن من الريادة الزمنية إلى الريادة الإبداعية).