علي حسن - الثلاثة متهمون فعمن تدافعون؟ نرجو أن يتفهم بعض قادة أحزاب المشترك وأن يتخلوا عن دفاعهم المستميت عما سمي بمعارضة الخارج وأن يجنبوا أنفسهم الحرج والمكاشفة التي ربما تجرح مشاعرهم لماضي.. وحاضر..
نقول ذلك لأننا نجد من يصرخ من قاع حنجرته دفاعا عن الاصنج والحسني، وحتى الماوري ويعتبرهم رموزاً وطنية معارضة من الخارج وأن من حقها شرعا أن تمارس الرأي والمعارضة من المنافي... بدورنا نقول عن من تدافعون ياهولاء الاصنج متهم بالخيانة مرتين.. مرة بالتجسس ومرة بالانفصال وأحمد الحسني.. قائد القوات البحرية متهم بأنه باع بعض القطع الحربية البحرية على أنها خردة!!
ومتهم من موقعة كسفير بممارسة سلسلة من الأخطاء التي تصل حد الجرائم الجنائية.
أما منير الماوري.. مدعي فاخر ويفاخر أنه عرض نفسه للعمل مع المخابرات الأمريكية والتي لم تقبل به موظفا واكتفت بتشغيله مخبرا.
بالإضافة إلى جماعة يعيشون هناك في عواصم غربية وعربية مستفيدين من امتيازات مالية ولا شيء غير ذلك.
نقول المشترك المدافع عن أي عابر طريق يذم البلاد ( اهجعوا) فمنكم من جرب معارضة الخارج وذاق هوانها و يعرف الثمن الواجب دفعة مقابل المصاريف التي صرفت على البعض. أن الوطن يتسع للجميع تعالوا وعارضوا اعترضوا شكلوا وتشكلوا لكن دعوا الذين يسوقون لا نفسهم في الخارج دعوهم وشأنهم فمن العيب عن أحزاب تدعي محاربة الفساد والخيانة وتتحدث عن استعدادها النظر للدفاع عن الوطن والموت من أجل سيادته أن تتبنى في صحفها مقالات وكتابات تدافع عن خونة ونصابين ومخبرين. أخيرا نقول سبحان مغير الأحوال الاصنج والحسني لهم مع المشترك تاريخ طويل من الدم والدموع والفواجع.. فكيف تحولت الضحية والجلاد لحليفين!! يدافع أحدهما عن الأخر .. يا معارضة نصيحة لوجه الله.. دافعوا عن أعضاءهم وأنصاركم الذين ضاعت حقوقهم وحياتهم معكم فصرتم تتحدثون عن معارضة
" ثلاثة أو أربعة أشخاص وعشرة صحفيين عن جماعة قطط الموائد وكأنهم غاية المنتهى وكأنهم المعارضة المنتظرة " انتم بالداخل المعارضة الأضعف يا سبحان الله. |