المؤتمرنت -
أحداث العـراق منذ الغـــزو حتى اقرارالدستور
أظهرت نتائج الاستفتاء العراقي علي مشروع الدستور الجديد امس الثلاثاء موافقة الناخبين العراقيين عليه. ومن بين 18 محافظة عراقية كانت هناك محافظتان فقط سجلت فيهما معارضة للدستور تزيد علي ثلثي الاصوات. ولم تصل نسبة المعارضة في محافظة ثالثة الي الثلثين.
وفيما يلي تسلسل موجز للاحداث الرئيسية التي شهدها العراق منذ الغزو الامريكي في اذار (مارس) عام 2003 .
9 نيسان/ابريل 2003 ـ القوات الامريكية تجتاح بغداد بعد أسابيع من الغزو الذي قامت به قوات أمريكية وبريطانية انطلاقا من الكويت في حين ينهار حكم صدام حسين الذي استمر ثلاثة عقود وسط أعمال فوضي ونهب.
13 تموز/يوليو ـ مجلس الحكم العراقي المدعوم من الولايات المتحدة والمؤلف من 25 عراقيا وقع الاختيار عليهم تحت اشراف الولايات المتحدة يعقد أول اجتماعاته في بغداد. 13 كانون الاول (ديسمبر) ـ القوات الامريكية تعتقل صدام قرب مسقط رأسه تكريت. والحاكم الامريكي بول بريمر يعلن النبأ في اليوم التالي.
8 اذار (مارس) 2004 ـ مجلس الحكم العراقي يوقع علي الدستور المؤقت.
17 مايو ايار ـ انفجار سيارة ملغومة يسفر عن مقتل رئيس مجلس الحكم العراقي.
الاول من يونيو حزيران ـ حل مجلس الحكم العراقي لافساح الطريق لحكومة مؤقتة بقيادة اياد علاوي. وعين غازي الياور رئيسا مؤقتا.
28 يونيو ـ الولايات المتحدة تعيد السيادة رسميا الي حكومة علاوي المؤقتة قبل يومين من الموعد المتوقع. وتم حل سلطة الائتلاف المؤقتة وغادر بريمر البلاد.
30 كانون الثاني/يناير 2005 ـ اجراء أول انتخابات حرة في نصف قرن يفوز فيها ائتلاف بزعامة الشيعة. ومعظم السنة يمتنعون عن التصويت.
16 اذار (مارس) ـ الجمعية الوطنية تعقد أولي جلساتها.
6 نيسان/ابريل ـ الجمعية الوطنية تختار الكردي جلال الطالباني رئيسا للبلاد. 28 نيسان/ابريل ـ الجمعية الوطنية تقر تشكيل الحكومة برئاسة ابراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة الاسلامي الشيعي.
5 تموز/يوليو ـ أول اجتماع للجنة برلمانية تصيغ الدستور بعد اضافة 15 عضوا من العرب السنة من خارج الجمعية.
اب/اغسطس ـ لجنة الصياغة الدستور تقدم مسودة الدستور الي البرلمان قبل دقائق من انتهاء مهلة تم تأجيلها من قبل. ورغم اعتراضات السنة واجراء مزيد من المحادثات يتم تبني الدستور يوم 28 اغسطس اب لكن الجهود لاسترضاء السنة استمرت لاسابيع.
25 تشرين الاول (اكتوبر) ـ نتائج الاستفتاء الذي أجري في 15 أكتوبر تظهر أن 78 في المئة من الناخبين أيدوا مسودة الدستور وأن 21 في المئة عارضوه.