المؤتمر نت - خاص -عبدالملك الفهيدي -
الرويشان: الوزارة ستنتج أفلام خاصة بالترويج للمناطق السياحية في اليمن وفيلم خاص بجزيرة سقطرى
أوضح الأخ خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة أن الوزارة بصدد الإعداد لإنتاج أفلام وثائقية ترويجية لجزيرة سقطرى والمناطق السياحية في اليمن.
وقال الرويشان في الفعالية الترويجية للمقومات السياحية لجزيرة سقطرى التي نظمها مجلس الترويج السياحي بالتعاون مع برنامج صون وتنمية أرخبيل سقطرى اليوم "الوزارة تزمع أن تستدعي مصورين محترفين من مصر ومن لبنان مثلا بحيث يكون لسقطرى فيلم خاص بها يوثق توثيقا ممتازا للترويج السياحي .
وأكد الرويشان أن الاهتمام بالبيئة والسياحة والثقافة هو شيء واحد باعتبارها منظومة واحدة.
وأوضح وزير الثقافة أن اليمن مليء بالكنوز السياحية التي يمكن أن يروج لها، إذا ما توافرت الكوادر المؤهلة لذلك، مشيراً إلى النقص الواضح في الكوادر البشرية في مجالي التصوير والإخراج.
واكد الوزير أن وزارته ستعمل على إنتاج أفلام ترويجية لمختلف المواقع السياحية سواء للقرى المعلقة في حراز أو في حجة أو للمناطق الساحلية وستكون جزيرة سقطرى هي الأولى في هذه الأفلام.
من جانبه أكد الأخ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية السياحيين اليمنيين بأن الخدمات التي تم توفيرها في الجزيرة وأولها المطار إضافة إلى تعبيد الطرق المحيطة به وتوفير خدمات الماء والكهرباء ساعد كثيرا على تنشيط جانب الترويج السياحي للجزيرة.
وأوضح أن الجزيرة ما زالت بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والترويج.
وأشار رئيس جمعية السياحيين اليمنيين إلى أن العوامل الداخلية والخارجية أثرت كثيرا على السياحة في اليمن.
وأختتم يحيى محمد عبدالله صالح حديثه بالقول أن هناك مقترح لفتح خط طيران بين أوروبا وجزيرة سقطرى، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من عملية التزلج على الماء وعملية الغوص في سقطرى.
هذا وكان قد عرض فيلم وثائقي عن سقطرى للمقومات الترويجية وأماكن الجذب السياحي إضافة الى التنوع الإحيائي والبيئي في الجزيرة.
من جانبهم قدم ممثلو جمعية السياحة والبيئة في سقطرى معلومات عن التنوع البيولوجي ومنها النباتي والذي يصل إلى 300 نوع نباتي خاص في سقطرى إضافة إلى وجود 6 أنواع خاصة من الطيور النادرة البالغ 11 نوع في جزر الأرخبيل.
وأشاروا إلى ضرورة الاهتمام بالسياحة البيئية خصوصا بعد أن اعتدت منظمة اليونسكو الجزيرة كأول محمية طبيعية في شبه الجزيرة العربية.
وتوقع ممثلوا الجمعية أن تستقبل سقطرى أفواج كثيرة من السياح هذا العام.
كما قدموا عرضاً لإمكانيات الجمعية والخدمات التي تقدمها في مجال خدمة السياحة في سقطرى.