المؤتمر نت (خاص) محمد طاهر -
68مليون أمي بحاجة إلى إرادة حقيقية وقرار سياسي لمواجهتها في الوطن العربي
أوضح الدكتور يحيى عبد الوهاب الصايدى منسق برامج التعليم الأساسي ومحو الأمية
في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومقرها تونس أن الأمية في الوطن العربي تصل إلى(68) مليون أمي بنسبة33% من عدد السكان في المنطقة العربية.
وأضاف الصايدى في مقابلة أجرتها معه "المؤتمر نت" تنشرها غداًالأثنين أن الدول العربية عجزت عن المعالجة الصحيحة للأمية وسد منابعها ولم تعرها الاهتمام الكافي أن تجعلها هم وطني تشترك في مواجهته الجهود الرسمية والشعبية بما في ذلك الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني على كثرتها في الوطن العربي ..موضحاً أن غياب القرار السياسي والإرادة الحقيقية لدى هذه الدول جعل من الأمية مشكلة تتزايد معدلاتها باستمرار برغم كل الخطط والإستراتيجيات التي وضعت لمحاربة الأمية والتي بائت بالفشل وتم تمديدها حتى عام2015 كموعد تقريبي للتخلص من الأمية في الوطن العربي .
وحول أسباب تنامي الأمية لدى الدول العربية برغم الإمكانيات المادية الهائلة أشار الصايدي إلى أن هناك أسباب كثيرة لهذه المشكلة منها تدني مستوى الالتحاق بالتعليم والتسرب منه إضافة إلى الأمية الوظيفية واقتصار دور وزارات التربية في البلدان العربية على إيجاد المدارس والتنصل من بقية الأدوار المتمثلة في المتابعة والتقييم والإشراف وتوفير الإمكانيات.
وعن تقييم المنظمة لجهود محو الأمية في اليمن قال منسق برامج التعليم الأساسي ومحو الأمية في المنظمة العربية:هناك جهود جيدة يبذلها جهاز محو الامية في اليمن برغم شحة الإمكانيات والنمو السكاني الكبير إضافة إلي التشتت السكاني الذي خلف(113) ألف تجمع سكاني جعل من الصعوبة تغطية احتياجاتها التعليمية بالشكل المطلوب.

نص المقابلة فى نافذة الأخبار(حوار)