المؤتمرنت- الحياة -
باول يشجّع بوش على مزيد من التنصّت!
دخل وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول دائرة السجال حول فضيحة التنصت (سنوب غيت)، مدافعاً عن برنامج وكالة الأمن القومي للتجسس على أميركيين، وطرح وسيلة أخرى للسير قدماً في البرنامج، من خلال تفويض قضائي.
وأكد باول (68 سنة) في مقابلة مع برنامج «هذا الأسبوع» على قناة «إي بي سي»، أن «ليس هناك أي خطأ» في قرار الرئيس جورج بوش السماح لوكالة الأمن القومي، بالتجسس على حوالى 500 مواطن أميركي يشتبه بتورطهم بالإرهاب.
في المقابل، وجّه باول انتقادات مبطنة إلى البيت الأبيض، بوقوفه مع منتقدي الإدارة في الكونغرس والقضاء الأميركي، وتأكيده وجود «وسيلة أخرى للمضي في الأمر» من خلال الحصول على إذن قضائي بدلاً من الاكتفاء بقرار رئاسي.
وفي إشارة جديدة إلى ابتعاده عن الإدارة وصقور البيت الأبيض قبل تنحيه في 2004، أكد باول أنه لم يطلع على برنامج التجسس فور تطبيقه في 2002، علماً أن مكتب ديك تشيني نائب الرئيس ومديري وكالات الاستخبارات إضافة إلى وزارة الدفاع، أشرفوا على البرنامج.
واعتبر باول الذي ينوي شراء فريق «ناشونالز» للبايسبول في العاصمة واشنطن، أنه «كان سهلاً» الحصول على إذن قضائي من المحاكم المختصة (محكمة فيسا) التي أنشئت عقب فضائح مماثلة في حرب فيتنام وخلال ولاية الرئيس السابق ريتشارد نيكسون (1969 -1974).
وكان باول انتقد الإدارة في الخريف الماضي في قضايا تتعلق بالتعذيب، ودعم خطوة السناتور جون ماكين الجمهوري عن ولاية أريزونا لتمرير تشريع يحظر التعذيب والمعاملة اللاإنسانية للمعتقلين في الحرب على الإرهاب، تبناه الكونغرس بعد معارضة الإدارة.
وفي لندن، أثارت تصريحات السفير الأميركي روبرت تاتل حول تسليم واشنطن معتقلين لديها الى عواصم أخرى بينها دمشق، إرباكاً، سارع تاتل نفسه إلى تبديده. وقال في مقابلة بثتها «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) ان «لا أدلة على نقل الولايات المتحدة مشتبهاً بتورطهم بالارهاب إلى سورية». لكن «بي بي سي» أشارت إلى أن السفارة الأميركية في لندن أوردت في رسالة بعد المقابلة أن «السفير أدرك لاحقاً وجود تقارير عن نقل مشتبه بهم إلى سورية».
في غضون ذلك، نفت مصادر حكومية يمنية تلقي صنعاء عرضاً أميركياً لتوقيع اتفاق سري تتسلّم بموجبه جميع معتقليها في غوانتانامو، في مقابل تعهدها باستمرار اعتقالهم في السجون اليمنية.
وفي مدريد، أكدت زوجة الإسباني من اصل سوري مصطفى الست مريم المتهم بالارهاب، أن زوجها الذي يرجح أن يكون اعتقل في باكستان نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، «محتجز» ويخضع للاستجواب لدى سلطات غير باكستانية.
وفي روسيا، تعرض مجمع تجاري كبير في سان بطرسبورغ (عاصمة الشمال) أمس، إلى هجوم بالغاز أثار ذعراً، عزاه البعض إلى المافيا. وأجلت وحدات إنقاذ مئات الأشخاص من مجمع تجاري وسط المدينة بعد انتشار الغاز داخله ما تسبب في إصابة 78 شخصاً بأعراض تسمم. وعثر لاحقاً على عبوات تحتوي على الغاز المذكور وهو مزيج من الكبريت والكربون والهيدروجين، يسبب شعوراً بالاختناق وضعفاً جسدياً. وربطت العبوات بجهاز توقيت لاطلاق الغاز.
ذعر في شمال روسيا بعد هجوم بالغاز على متاجر ... باول يشجّع بوش على مزيد من التنصّت!
واشنطن , صنعاء، موسكو، لندن - جويس كرم الحياة - 27/12/05//
دخل وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول دائرة السجال حول فضيحة التنصت (سنوب غيت)، مدافعاً عن برنامج وكالة الأمن القومي للتجسس على أميركيين، وطرح وسيلة أخرى للسير قدماً في البرنامج، من خلال تفويض قضائي.
وأكد باول (68 سنة) في مقابلة مع برنامج «هذا الأسبوع» على قناة «إي بي سي»، أن «ليس هناك أي خطأ» في قرار الرئيس جورج بوش السماح لوكالة الأمن القومي، بالتجسس على حوالى 500 مواطن أميركي يشتبه بتورطهم بالإرهاب.
في المقابل، وجّه باول انتقادات مبطنة إلى البيت الأبيض، بوقوفه مع منتقدي الإدارة في الكونغرس والقضاء الأميركي، وتأكيده وجود «وسيلة أخرى للمضي في الأمر» من خلال الحصول على إذن قضائي بدلاً من الاكتفاء بقرار رئاسي.
وفي إشارة جديدة إلى ابتعاده عن الإدارة وصقور البيت الأبيض قبل تنحيه في 2004، أكد باول أنه لم يطلع على برنامج التجسس فور تطبيقه في 2002، علماً أن مكتب ديك تشيني نائب الرئيس ومديري وكالات الاستخبارات إضافة إلى وزارة الدفاع، أشرفوا على البرنامج.
واعتبر باول الذي ينوي شراء فريق «ناشونالز» للبايسبول في العاصمة واشنطن، أنه «كان سهلاً» الحصول على إذن قضائي من المحاكم المختصة (محكمة فيسا) التي أنشئت عقب فضائح مماثلة في حرب فيتنام وخلال ولاية الرئيس السابق ريتشارد نيكسون (1969 -1974).
وكان باول انتقد الإدارة في الخريف الماضي في قضايا تتعلق بالتعذيب، ودعم خطوة السناتور جون ماكين الجمهوري عن ولاية أريزونا لتمرير تشريع يحظر التعذيب والمعاملة اللاإنسانية للمعتقلين في الحرب على الإرهاب، تبناه الكونغرس بعد معارضة الإدارة.
وفي لندن، أثارت تصريحات السفير الأميركي روبرت تاتل حول تسليم واشنطن معتقلين لديها الى عواصم أخرى بينها دمشق، إرباكاً، سارع تاتل نفسه إلى تبديده. وقال في مقابلة بثتها «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) ان «لا أدلة على نقل الولايات المتحدة مشتبهاً بتورطهم بالارهاب إلى سورية». لكن «بي بي سي» أشارت إلى أن السفارة الأميركية في لندن أوردت في رسالة بعد المقابلة أن «السفير أدرك لاحقاً وجود تقارير عن نقل مشتبه بهم إلى سورية».
في غضون ذلك، نفت مصادر حكومية يمنية تلقي صنعاء عرضاً أميركياً لتوقيع اتفاق سري تتسلّم بموجبه جميع معتقليها في غوانتانامو، في مقابل تعهدها باستمرار اعتقالهم في السجون اليمنية.
وفي مدريد، أكدت زوجة الإسباني من اصل سوري مصطفى الست مريم المتهم بالارهاب، أن زوجها الذي يرجح أن يكون اعتقل في باكستان نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، «محتجز» ويخضع للاستجواب لدى سلطات غير باكستانية.
وفي روسيا، تعرض مجمع تجاري كبير في سان بطرسبورغ (عاصمة الشمال) أمس، إلى هجوم بالغاز أثار ذعراً، عزاه البعض إلى المافيا. وأجلت وحدات إنقاذ مئات الأشخاص من مجمع تجاري وسط المدينة بعد انتشار الغاز داخله ما تسبب في إصابة 78 شخصاً بأعراض تسمم. وعثر لاحقاً على عبوات تحتوي على الغاز المذكور وهو مزيج من الكبريت والكربون والهيدروجين، يسبب شعوراً بالاختناق وضعفاً جسدياً. وربطت العبوات بجهاز توقيت لاطلاق الغاز.