الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:58 م
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الثلاثاء, 27-ديسمبر-2005
المؤتمر نت - قادة تجمع صنعاء كتب /أحمد غراب -
قمة الاستقرار الإقليمي وجهود الصالح في القرن الأفريقي
الدورة الرابعة لقمة دول تجمع صنعاء التي تستضيفها العاصمة الاقتصادية عدن تحمل الكثير من الأبعاد والدلالات السياسية والاقتصادية أهمها هو أن هذه القمة التاريخية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى جاءت لتعكس أهمية الجهود التي يبذلها الرئيس علي عبدالله صالح من أجل استقرار وتنمية منطقة القرن الأفريقي وجنوب البحر الأحمر حيث شهدت قمة صنعاء في يناير 2000م ميلاداً لدول تجمع صنعاء بمبادرة مخلصة وصادقة من الرئيس الصالح بهدف حشد طاقات دول القرن الأفريقي وجنوب البحر الأحمر وتنسيق أدوارها وجهودها من أجل دعم وتعزيز الشراكة السياسية والأمنية والاقتصادية ودعم التحالف الإقليمي والدولي لمكافحة الإهارب بالإضافة إلى حفظ الأمن والمصالح الإقليمية والقطرية في البحر الأحمر ذي الأهمية الاستراتيجية التي تتمثل في موقعه المهم وتحكمه في طرق التجارة بين الشرق والغرب.
ومنذ الدورة الأولى بدول تجمع صنعاء مروراً بالدورة الثانية التي انعقدت في أديس أبابا ثم الدورة الثالثة التي انعقدت في الخرطوم وصولاً إلى الدورة الرابعة المنعقدة حالياً في عدن استطاع الرئيس الصالح أن يحقق جملة من النتائج الإيجابية ليس على الصعيد الداخلي فحسب بل على الصعيد الإقليمي والدولي ولعل أهم تلك النتائج:
أولاً: انضمام الصومال إلى دول تجمع صنعاء التي كانت ثلاثية وأصبحت رباعية بعد انضمام الصومال إليها حيث شكل انضمامها إلى دول التجمع خطوة مهمة على طريق إرساء الاستقرار الدائم في منطقة القرن الأفريقي والتعاون الشامل بين دول التجمع حيث سعى الرئيس الصالح إلى ضم الصومال كعضو كامل في التجمع بدافع من الرؤية التي تؤكد أهمية التفاهم والتقارب والحوار بين دول المنطقة وحل الخلافات بالطرق السلمية لما يخدم الأمن والاستقرار والسلام ويكفل لشعوب المنطقة التفرغ للبناء والتنمية نظراً لما يربط بينها من علاقات تاريخية وأواصر متينة.
ثانياً: بذل الرئيس الصالح استعداده الدائم للقيام بأي دور مكمل للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة جسور التواصل وتعزيز الثقة والتعاون والتفاهم بين دول منطقتي القرن الأفريقي وجنوب البحر الأحمر.
ثالثاً: سعى الرئيس الصالح من خلال جهود مكثفة ومتواصلة لإزالة التوترات بين دول القرن الأفريقي واقناعها بالتوجه نحو تنمية المنطقة.
رابعاً: أكد الرئيس الصالح دائماً على أهمية وضرورة إرساء دعائم الحوار والابتعاد عن استخدام القوة ليتفرغ الجميع للتنمية وإقرار الأمن والسلم.
خامساً: تأكيد الرئيس الصالح الدائم بأن تجمع دول صنعاء مفتوح أمام جميع دول المنطقة للانضمام متى شاءت يؤكد بعد رؤيته وسعة أفقه الأمر الذي جعل تجمع صنعاء يشكل خطوة استراتيجية مهمة نحو تحقيق الاستقرار الإقليمي لدول المنطقة.
سادساً: على صعيد النتائج التي خرجت بها الدورات السابقة لدول تجمع صنعاء فهي كالتالي:
- خرجت قمة دول تجمع صنعاء التي انعقدت في أديس أبابا بجملة من الخطوات الهامة الهادفة إلى تعزيز التكامل والتعاون الأمني والاقتصادي بين دول التجمع كما تم فيها التوقيع على ميثاق إنشاء التجمع.
- جاءت قمة الخرطوم لدول تجمع صنعاء لتؤكد حقيقة نمو التجمع وتطوره المستمر حيث تم في هذه القمة قبول الصومال كعضو كامل في التجمع كما تم خلال هذه القمة التنسيق بين البلدان الثلاث وتشكيل مجلس رجال أعمال مشترك وإنشاء شركة قابضة تعني برعاية الأنشطة الاستثمارية المشتركة.. كما يحمل الملف اليمني آلية لتسهيل إجراءات النقل والتواصل وانسياب السلع التجارية بين البلدان الثلاث، وذلك من خلال تسهيل عملية النقل والجمارك وإلغاء الازدواج الضريبـي وبما يترجم أهداف إعلان تجمع صنعاء 2002م.
سابعاً: توقيع بروتوكول للتعاون الثنائي بين اتحاد الغرف التجارية والصناعية اليمنية ونظيره السوداني لتطوير التعاون بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين كما سيقام معرض للمنتجات اليمنية المتنوعة على هامش قمة الخرطوم يشارك فيه عدد من شركات القطاعين الخاص والعام.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر