المؤتمرنت- صنعاء - منظمات المجتمع المدني تستنكر ما كتبه المتوكل وتصفه بالإسفاف استنكرت منظمات المجتمع المدني وصف محمد المتوكل لها بالمجتمع الدني في مقال نشرته إحدى الصحف الأسبوع الماضي واعتبر بيان صادر عن مجموعة عمل منظمات المجتمع المدني في اليمن حصل المؤتمرنت على نسخة منه العبارات التي وردت في مقال المتوكل بأنها مهينة ومسيئة لكل منظمات المجتمع المدني العاملة في اليمن وأن الوصف لا يثري النقاش العام في المجتمع بقدر ما ينزل به إلى دائرة الإسفاف بشكل لا يمكن لكل مثقف وطني غيور قبوله على الإطلاق
وخاطب البيان المتوكل بالقول إن منظمات المجتمع المدني هي ارقي من الانحدار إلى سفا سف الأمور وتصر على النأي بنفسها عن المهاترات وتوجيه الألفاظ النابية لأي كان من منطلق إيمانها بحاجة الوطن الماسة إلى السمو بالخطاب العام فيه، وإننا إذ نستغرب ثانية ونستنكر ما ورد من وصف لا يليق بمنظمات المجتمع المدني من الدكتور المتوكل فإننا نفهم في الوقت نفسه أن أي عمل ناجح لا يخلو عادة من الحسد. وأكد البيان أن منظمات المجتمع المدني في اليمن قد طرحت بقوة وجرأة هموم ومشاكل الشرائح الاجتماعية الأكثر معاناة وظلما وفقرا في المجتمع اليمني والتي غابت حتى عن أحزاب المعارضة نفسها،واتهم البيان بعض أحزاب المعارضة بالانصراف عن دورها التنموي الاجتماعي إلى التقوقع داخل" إطار السياسي" فقط محددة خصما وحيدا قد يكون السلطة وقد يكون الحزب الحاكم أو غيرها من الأحزاب أو قد يكون كل هؤلاء مجتمعين.وتضم مجموعة عمل منظمات المجتمع المدني أربعين جمعية ومؤسسة واتحاد من المنظمات غير الحكومية في اليمن أعلن عن تشكيلها في سبتمبر من عام 2002م و تمثل مختلف مناطق الجمهورية وتعمل في شتى مجالات التنمية ،وقد انتخبت الأستاذة رمزية الإرياني رئيسة لها. وفي مايلي نص البيان
(ما هكذا تورد الإبل يا دكتور!)
طالعنا الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الذي نكن له كل احترام وتقدير في العدد الماضي من صحيفة "النداء"بعبارات مسيئة ومهينة لكل منظمات المجتمع المدني في اليمن إذ وصفه الدكتور المتوكل بالمجتمع "الدني"! المجتمع.وهي عبارة تتنافى وكل ما علمناه عن الدكتور المتوكل من كياسة ودبلوماسية وحرص أيضا على دعم المجتمع المدني الناشئ في اليمن والأخذ بيده إلى الاستمرارية والتطور مستفيدا من هامش الحراك السياسي والاجتماعي في
ولا نحسب أيضا أن هذا الوصف – في اعتقادنا - يثري النقاش العام في المجتمع بقدر ما ينزل به إلى دائرة الإسفاف بشكل لا يمكن لكل مثقف وطني غيور قبوله على الإطلاق.
وما غاب عن الدكتور المتوكل أن مجموعة عمل منظمات المجتمع المدني قد رأت النور في سبتمبر من عام 2002 باجتماع أربعين جمعية ومؤسسة واتحاد من المنظمات غير الحكومية في اليمن تمثل مختلف مناطق الجمهورية وتعمل في شتى مجالات التنمية ،وقد انتخبت الأستاذة رمزية الإرياني رئيسة لها.
كما لا يخفى على المتابعين - والمتوكل أحدهم - أن منظمات المجتمع المدني في اليمن قد طرحت بقوة وجرأة هموم ومشاكل الشرائح الاجتماعية الأكثر معاناة وظلما وفقرا في المجتمع اليمني والتي غابت حتى عن أحزاب المعارضة نفسها، التي يبدو أن بعضها قد انصرف عن دوره التنموي الاجتماعي إلى التقوقع داخل" إطار السياسي" فقط محددة خصما وحيدا قد يكون السلطة وقد يكون الحزب الحاكم أو غيرها من الأحزاب أو قد يكون كل هؤلاء مجتمعين.
ومن نافلة القول أن منظمات المجتمع المدني في اليمن قد استطاعت في فترة وجيزة أن تصبح شريكا فاعلا وقويا للحكومة في الإعداد والتخطيط والتنفيذ والمتابعة لمشاريع التنمية في البلاد على المستويين المحلي والوطني.
إن منظمات المجتمع المدني هي ارقي من الانحدار إلى سفا سف الأمور وتصر على النأي بنفسها عن المهاترات وتوجيه الألفاظ النابية لأي كان من منطلق إيمانها بحاجة الوطن الماسة إلى السمو بالخطاب العام فيه، وإننا إذ نستغرب ثانية ونستنكر ما ورد من وصف لا يليق بمنظمات المجتمع المدني من الدكتور المتوكل فإننا نفهم في الوقت نفسه أن أي عمل ناجح لا يخلو عادة من الحسد.
مجموعة عمل منظمات المجتمع المدني في اليمن
|