الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 05:00 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
الخميس, 29-ديسمبر-2005
المؤتمر نت - الرمز الانتخابي للمؤتمر المؤتمر نت -
مصدر في كتلة المؤتمر..الإصلاح يقود المعارضة بعيداً عن هموم الوطن
أعرب مصدر مسئول في الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام عن شكره لأعضاء المؤتمر الذين صوتوا للميزانية العامة للدولة للعام 2006م ، لاستحقاق تنموي تجسد في مشروعات الطرق والمدارس والمستشفيات ودعم المشتقات النفطية والأجور والمرتبات للجهاز الإداري للدولة وغيرها من المشروعات .
مشيراً في تصريح لـ"المؤتمرنت" إلى أن نواب المعارضة كانوا مشاركين في لجنة دراسة الموازنة وقدموا مئات بل وآلاف الأوراق تتضمن أسئلتهم وملاحظاتهم للجانب الحكومي .
وأضاف :" وكنا نتمنى بعد تلقيهم الردود أن تتسم مواقفهم بالموضوعية عوضاً عن إلهاء البسطاء ورغبة الظهور على شاشات التلفاز ".
وفي تعليقه على مؤتمر كتل المعارضة بشأن الميزانية الذي تعقده صباح اليوم قال المصدر :" لم نجد للمعارضة هدفاً ولا هي صاحبة مشروع ،الأمر الذي يجعل عقد أو عدم عقد المؤتمر سيان " مضيفاً بيتاً من الشعر يقول فيه :يتهكمون على النبيذ معتقاً ........ وهم على سطح النبيذ ذباب .
متحدياً المعارضة أن يكون لديهم قراءة لأي رقم من أرقام الميزانية في أي من القطاعات أو لأي من نسب النمو رغم أن هذه الأرقام متاحة في الميزانية متابعاً :" لكن كثيراً منهم يتحدثون عن إعادة أوضاع قديمة تجاوزها العالم وبعضهم يقرأ الأرقام بالمقلوب ، ولو كانوا حللوا الميزانية بمؤشراتها وأرقامها لكانوا أول الشاكرين ".
وواصل المصدر بالقول :" كان الأجدر بهم طرح ملاحظاتهم في المجلس ولجانه والحكومة موجودة ومن الملاحظ أنه في العام الماضي اتخذوا من قضية المشتقات النفطية قميصاً لعثمان وكانت أغلبية المؤتمر معهم ، أما اليوم فما لذي بقى غير موضوعي في الميزانية " متسائلاً : هل تعويض شركة المنقذ أو مطالبات بعض شيوخ الإصلاح بتوظيف أحد عشر الفاً ممن أسموهم حفظة القرآن لإتاحة الفرصة لهم في صعده وحجة لأهداف هم يعلمونها أو المطالبة بما فقدوه من ميزانية المعاهد العلمية أو قيمة ثمن مواقفهم للدفاع عن الوحدة" .
مواصلاً :" الاخوة في الإصلاح يقودون طابور المعارضة بعيداً عن هموم الوطن ويسعون لمكاسب ليعطوا بعدها الفتات لبقية أحزاب اللقاء المشترك
وعرج المصدر في كتلة المؤتمر في تصريحه لـ "المؤتمرنت "على الحزب الاشتراكي معرباً عن أسفه لمجاراتهم الإصلاح في هذه المواقف وقال :"رغم اختلافنا معهم بشأن النظام الاقتصادي لكننا نسائلهم جميعاً : ما هى الإنجازات التنموية والخدمية على أرض الواقع التي أنجزها الاشتراكي منذ تسلمه السلطة إلى خروجه منها ، حتى نحمد له تلك الإنجازات وتظل شاهدة على عطاءه الوفير للوطن وأبناءه " متسائلاً : هل نفس العطاء الذي قدم لشركائهم كنموذج في كابول والجزائر أم أنهم معاً أمنوا بالرفض من أجل الرفض ويعتقدون أن هذا العام الانتخابي يدفعهم لإنكار الشمس في كبد السماء وليس التنمية على أرض الجمهورية اليمنية بطولها وعرضها ، ووفقاً للمصدر الذي أضاف بخصوص التنظيم الوحدوي الناصري :" كنا نتمنى لإخواننا في التنظيم الوحدوي ألا يضعوا المنجزات التاريخية على الورق أو يرموا بإسرائيل البحر فقد جربنا كل ذلك ".
واختتم بالقول :"وإذا حاولوا إيقاف التنمية واستحقاقات الناس من خلال الموازنة فإننا نرفض ذلك رفضا مطلقا مهما علت أصواتهم وأصوات السماسرة وأصحاب الشركات ".
وكان مجلس النواب وافق أمس على الميزانية العامة للدولة للعام 2006م بأغلبية 153 عضوا ورفض 42 وامتناع 7 أعضاء عن التصويت بالتأييد أو الرفض.
يذكر أن تقدير إيرادات ميزانية الدولة للعام المقبل بلغ تريليون و 52 مليار فيما قدرت النفقات بتريليون و 179 مليار ،حازت النفقات الجارية منها على أكثر من 851 مليار والنفقات الرأسمالية والاستثمارية 236 مليار.
وزاد نصيب وزارة التربية والصحة في ميزانية 2006م مقارنة بموازنة 2005م بحوالي 3 مليارات ريال فقط لكل منهما حيث لم تتجاوز مخصصات الأولى 139 مليار و 423 مليون، فيما الصحة 43 مليار و 878 مليون ريال مشتملة على زيادات المرتبات المقرة في قانون الوظائف والأجور .
وفي المقابل ارتفعت اعتمادات وزارة الداخلية لـ58 مليار و 354 مليون ومقارنة بـ43 مليار عام 2005م بينما وزارة الدفاع استحوذت على 161 مليار و 830 مليون بزيادة أكثر من 34 مليار عن العام الجاري 2005م وبلغ تقدير دعم المشتقات النفطية للعام المقبل 2006م 175 مليار و 717 مليون ريال.
وفي جانب الإيرادات قدرت الميزانية العائدات من مبعيات النفط بأزيد من 326 مليار ريال بارتفاع عن عام 2005م نسبته 57.6% أما إيرادات مبيعات الغاز فتضاعفت لـ52 مليار بزيادة نسبتها 202%، وقدرت عائدات الضرائب للعام 2006م بـ256 مليار و 431 مليون بتغيير عن عام 2005م نسبته 34.3% فيما زادت قليلا عائدات الزكاة وذلك من 5 مليارات و 105 ملايين الى 5 مليارات و 539 مليون ريال.






أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر