الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:07 ص
ابحث ابحث عن:
ثقافة
الخميس, 29-ديسمبر-2005
محمد علي سعد -
إني أصطلي شجناً
أخيراً اعترف صاحبي بأنه يصطلي شجناً، وبأن هواه قد أعاد تربيته، وأن هذه المرأة استثنائية لأنها إلى جانب عطائها اللامحدود، فإن روحها تجعل الآدمي يتذوق الحياة ويحزن على كل لحظة عاشها بعيدا عنها.
· أخيرا باح صاحبي بما يؤرقه وأعلن دون خجل قائلا" ذبحتني أمرأة من الوريد إلى لوريد دون أن أقاوم، كنت مستحليا الذبح ومستسلما لاناملها الحريرية وهي تقطع جسدي المسجى أمامها كقربان"
· بدوري عجبت من أمر هذه الرجل الذي صام عن الحب، وامتنع عن إقامة اي نوع من العلاقة مع المرأة ثم أراه يسقط مغشيا عليه بالحب والأشواق والعواطف الحرى" إني اصطلي شجنا، وروحي عادت تتصالح مع روحي وعاد لي اتزان مشاعري المضطربة منذ ساعة الولادة حزنا على قدومي لدنيا ماخيرت فيها!
· إنها امرأة استثنائية تحبك دون حدود وتمنحك سعادة دون مساءلة وتسعدك دون أن تطلب وتنام معك في وضح النهار فترى القمر وتستمتع بمنظر النجوم.
أنها استثنائية تخرجك من عالمك لعالم وردي ثم تدخلك عالمها المخملي عاطفة وجمالا وعذوبة.
لها لسان يقطر حلاوة وحديث لايمل وجلسة كلما أمتدت، تمنيت أن تبدأ من جديد.. امرأة وتعلمك حسبة دقات القلب وتراجع معك ليلا ميزات كل فصول السنة بعد أن تتذوقها وأنت مستلق وسط السرير في غرفة يأتي فيها الضوء همسا.
أحببتها لدرجة نكران ذاتي ورغباتي ونزواتي وقناعاتي محبة لعظمة حبها.
أحببتها لدرجة أني اخترعت تقويما خاصا بي يسجل لحظاتنا معا باللون السماوي الصافي، وبالرمادي يدون لحظات افتراق جسدينا، وبالوردي يجمع معطيات العناق بين روحينا في القرب حين نلتصق لدرجة أنعدام الملامح وفي البعد حين نفترق لدرجة التوأمة والظل للظل.
أحببتها لأنها أخرجتني من مدن الغربة وحالات التوحش وأسكنتني مروج التحضر والإنتماء للآدمية.
أحببتها لأنها ذروة النساء فما أن أشبع منها حتى التخمة حتى يعود إلى نهمي وشوقي وولعي لها وبها من جديد.
معها العمر يبدأ عشقا ويمر حنينا ويختم مسكا.
أقول : إني اصطلي شجنا وأشواقا وسعادة وصلت حد النخاع.
أقول: إني اصطلي عشقا يدق روحي دقا ويجلس فوق العظم ويستوطن الذاكرة.
أدعو الله أن يدخل الجنة كل أمراة أسعدت قلب رجل إدعوه أن يمجد كل أمراة غيرت مسار حياة رجل من النقيض التعيس للنقيض الهانئ.
· شي من بوح الخاطر
لو كانت النساء بمثل هذه لانعدمت الخيانة الزوجية.
معها أمضي وقتى مستمتعا بالتحضر والإنتماء وبارتواءٍ روحيٍ متميز.
· عظيم حظ ذلك الرجل الذي تحبه أمرأة تجيد العزف على وتر الرتابة فتجعله تجديدا وعطاء واستقرارا.
· أكثر ما يزعجني عندما أكون إلى جوارك أن اليوم (24) ساعة فقط!!




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر