المؤتمرنت - ذمار- عبدالكريم النهاري - لقاء تنظيمي لشباب المؤتمر في ذمار أكد معمر مطهر الإرياني-رئيس دائرة الشباب والطلاب بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام-رئيس اتحاد شباب اليمن على الأهمية التي يوليها المؤتمر بالشباب باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل، مستعرضاً ما تحقق للشباب من مكاسب وإنجازات مختلفة بداية بالمشاريع الإنمائية والخدمية المختلفة، وصولاً إلى ما تمخضت عنه مرحلة إعادة الهيكلة التنظيمية والمؤتمر العام السابع الذي كان للشباب حضوراً بارزاً.
وخلال لقاء أمس استعرض معمر الإرياني خطة دائرة الشباب والطلاب للمرحلة القادمة، سواء على المستوى المركزي، أو على المستويات الدنيا، والتي ركحزت على الاهتمام بالشباب ومواكبة همومهم وتطلعاتهم وإقامة الأنشطة الثقافية والرياضية والتوعوية المختلفة، إلى جانب الارتقاء بمستوى الوضع الاقتصادي والمعيشي للشباب، انطلاقاً من نظرة المؤتمر الشعبي العام إلى الشباب كشريحة تقع على عاقتها مسئولية إدارة عجلة المستقبل.
من جانبه عبر حسن محمد عبدالرزاق عن سعادته لعقد هذا اللقاء الذي يبرهن صدق توجهات المؤتمر الشعبي العام للتعامل مع المرحلة القادمة، وتطبيق ما خرج به المؤتمر العام السابع من قرارات وتوصيات تهدف في مجملها إلى الارتقاء بمستوى العمل.
مؤكداً أن دائرة الشباب والطلاب وهي تناقش برنامجها على مستوى المحافظات تؤكد عن الجدية والتزامها بمبدأ اللامركزية التنظيمية من خلال إشراك القيادات الشبابية في وضع التصورات الكفيلة بإنجاح العمل التنظيمي.
من جهتهم رفع ممثلي القيادات الشبابية والطلابية بدوائر محافظة ذمار وثيقة إلى فخامة علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام- مطالبين فخامته بالعدول عن قراره بعدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة.
مؤكدين تمسك مختلف التكوينات الشبابية والطلابية بالمحافظة بالتمسك بفخامته مرشحاً عن المؤتمر الشعبي العام.
مشيرين إلى أن اليمن لا تزال بحاجة ماسة إلى مواصلة جهود فخامته وحنكته وخبراته في قيادة عجلة التنمية إلى الأمام، وتحقيق كافة آمال وتطلعات الشعب اليمني، كونه الأجدر في ترجمة هذه المهموم والتطلعات وقيادة البلاد نحو المستقبل المنشود.
مستعرضين ما تحقق لليمن في ظل قيادته الحكيمة من مكاسب وإنجازات جعلت اليمن محطة لأنظار العالم بداية من تحقيق الوحدة الوطنية وإحداث النهضة الشاملة وتطبيق النظام الديمقراطي، إلى جانب مختلف الإنجازات، سواء على الصعيد الداخلي والخارجي، وتحقيق الأمن والاستقرار.
مؤكدين أن مختلف الشرائح والتكوينات الشبابية ستبذل كافة الطاقات والجهود بما يعزز من تحقيق التنمية الشاملة وتحقيق الأمن والاستقرار وسيكونون صفاً واحداً أمام من تخول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن ووحدته ومكتسباته الوطنية.
|