الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:03 ص
ابحث ابحث عن:
حوار
الأربعاء, 11-يناير-2006
المؤتمر نت - ... المؤتمرنت – تعز – حوار احمد النويهي -
رئيس فرع المؤتمر بتعز في حوار مع المؤتمرنت
انتهى المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام شارحا لأعضاء المؤتمر الدور الواقع على عاتقهم وألاولويات التي تقتضيها المرحلة القادمة في شتى الجوانب ، عن ذلك وعن اولويات المرحلة القادمة وخصوصا في اطار العمل التنظيمي بالمحافظات
الشيخ جابر عبد الله غالب رئيس فرع المؤتمر بتعز يفتح الملف لـ ( المؤتمرنت ) في الحوار التالي والذي بداءه بالقول :.
أشكركم واشكر صحيفة (المؤتمرنت )المنبر الوطني الحر على اهتمامكم وتواجدكم في الساحة و وحضوركم في كثير من مجمل القضايا الوطنية التي تهم المصلحة العامة لهذا الوطن
*** ماهي وجهة نظركم حول ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر العام السابع ؟

البيان الختامي للمؤتمر العام السابع حقيقة أته خلاصة لما تضمنته وثائق المؤتمر خصوصا برنامج العمل السياسي والذي حدد مسار المرحلة القادمة ، وأعطى البيان الختامي توضيحا أكثر ، ويعتبر فريد عن سابقه في المؤتمرات السابقة يتعاطى مع الظروف الراهنة ومعطيات المرحلة .
**** هل ترى بان المؤتمر العام السابع خرج بنتائج كان المؤتمر يون يطمحون إليها ؟

أكيد انه خرج بنتائج كان المؤتمر يون يطمحون إليها ويتطلعون لها واتت ملبيا لأمانيهم وطموحاتهم وتوصيات المؤتمر ، إقرارهم لمجمل الوثائق التي وردت وكذلك نتائج إعادة الهيكلة بشكلها النهائي والتي اعتبرت مكسبا للعمل التنظيمي وكذلك فيما يتعلق أيضا بالدور الذي يضطلع به المؤتمر في الساحة الوطنية يعني المسئولية التي يتحملها وأيضا ما يجب عليه ان يؤديه في المرحلة القادمة .
*** هل تجسدت الديمقراطية في انتخابات القيادة العليا و اللجنة العامة ؟

بالفعل جسدت الديمقراطية يعني وبكل إشكالها وبوضوح وتنافس وحراك غير عادي في انتخابات اللجنة العامة كانت بالاقتراع الحر والمباشر وبتنافس شريف بين الزملاء كإخوة وبكل شفافية وينقل مباشرة عبر وسائل الأعلام وكذلك جلسات المؤتمر العام كانت تنقل مباشرة اما القيادة العليا فقد حظيت بإجماع جميع المشاركين والمشاركات هذا جسدت قناعة من قبل الجميع وهذا بحد ذاته جانب ديمقراطي من حيث ان الإجماع قائم فيم يتعلق بانتخابات القيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام ..
*** ماهي اولويات العمل لقيادة الفرع بتعز في المرحلة القادمة ؟

الحقيقة ان الأولوية في المرحلة القادمة تتحدث عن برنامج عمل سياسي لست سنوات بين دورتي انعقاد المؤتمر العام السابع والثامن سواء كان في دورته الاولى او الثانية بما يعني ان الفترة الزمنية ست سنوات ، هذا البرنامج يعطي للأولوية للإصلاحات الشاملة في الوطن ومحافظة تعز جزء لا يتجزاء من برنامج المؤتمر تعمل بنفس الوتيرة وفيما يتعلق بالمستوى المحلي أيضا هناك جوانب تنظيمية تعتبر لها أولوية من حيث تفعيل النشاطات و تفعيل العمل التنظيمي والتواصل المستمر مع قواعد وجماهير المؤتمر مما يعمل على حثهم على المشاركة الفاعلة في العملية السياسية والديمقراطية من حيث ممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية فيما يتعلق بالانتخابات سواء كانت محلية أو رئاسية او نيابية فلابد ان من خلال التواصل المستمر نعطي قدر كبيرا من التوعية والتثقيف لهذه الحقوق حتى يمارس المواطن اليمني سواء كان رجلا أو امرأة حقوقه الدستورية والقانونية بالشكل الكافي وعن قناعة ووعي كامل وأيضا العمل بوتيرة فيما يتعلق بالمشاريع الخدمية او انجاز معاملات الناس المعيشية من خلال التنسيق مع الجهات التنفيذية ومتابعة كل ما ينفذ او كل ما يرسل او ما يعتمد ليصبح اهتماما ملموسا كما هو المعتاد كما هو نهج المؤتمر لان هذه مهمة وطنية وليست حزبية فحسب والمؤتمر يحمل رسالة وطنية فلابد ان يقدمها بتناسق وتناغم وتكاتف الجميع في آلياته وتكوينا ته من القاعدة الى القمة
*** هل هناك أنشطة او فعاليات تنظيمية ينوي فرع المؤتمر بتعز القيام بها ؟

الأنشطة موجودة نحن بعد ان اكتملت الهيكلة واختتمت بالمؤتمر العام وانتخاب القيادة العليا يأتي ألان فيما يتعلق بالتهيئة والإعداد للانتخابات والتفاعل مع العملية الانتخابية وتنفيذ توجيهات اللجنة العليا للانتخابات من خلال التهيئة في الميدان وأيضا هناك فعاليات تنظيمية تحدثنا عنها في تقريرنا في المؤتمر الفرعي للمؤتمر في المحافظة وهي أنشطة تنظيمية واجتماعية وخدمية وثقافية لاشك انه ستتم في اقرب مرحلة والإعداد لإقامة إعراس جماعية للشباب خلال إجازة عيد الأضحى المبارك ان شاء الله حتى نسهم في تخفيف معاناة الشباب في هذا الجانب بمشيئة الله .
*** المخيمات الطبية التي كان يقيمها فرع المؤتمر بتعز كان لها صدى لدى المواطنين لكنها غابت منذ عامين لماذا ؟

هو لم تغب منذ عامين ولكن انقطعت عام واحد بالأصح وهذا العام هو بسبب انشغالنا بإعادة الهيكلة ولاشك إننا سنواصل هذا الجانب في المرحلة القادمة لما لهذا العمل الخيري مردود إنساني وايجابي على مصلحة المواطنين ونبتغي فيه رضاء الله عز وجل .
*** ماهي المعوقات التي تواجهكم في العمل التنظيمي ؟ وكيف تتغلبون عليها ؟

والله المعوقات في الغالب مادية من ناحية ومن ناحية أخرى الصعوبات في التنسيق في الأعمال الكبيرة كون الناس لم يتعودوا عليها سواء في أوساط المؤتمر او أنصار المؤتمر او في غيرهم وان مثل هذه الأنشطة مثل الأعراس الجماعية تحتاج الى مجهود ولكن بتفاعل الناس الخيرين وكثير من الإخوة المسئولين في المجالس المحلية وعلى مستوى بعض الهيئات التنفيذية و بدافع خيري وإنساني يتفاعلون مع هذا العمل لذلك نتغلب عليها من خلال التواصل وطرحها على طاولة النقاش والتفاهم والمشاركة وكل بما يمكنه ان يعمله .
*** ما تقيمكم لعمل المكاتب التنفيذية خلال العام المنصرم ؟

والله حقيقة المكاتب التنفيذية تقوم بدور كبير فيما يتعلق المشاريع الخدمية او فيما يتعلق أيضا في الجوانب الإدارية خاصة في انجاز مهمة وتنفيذ قانون استراتيجية الأجور والذي اعتبره انه القانون الذي شق طريقه للتنفيذ في أسرع وقت ولمسه المواطن والموظف في أجهزة الدولة وان الخدمة المدنية والمكاتب الأخرى قد بذلت جهودا كبيرة في تنفيذ القانون رغم ان البعض كان يراهن على الفشل في التنفيذ لاحتوائها على كثير من المعلوماتية
اما المشاريع فهي ملموسة سواء في مجال البنية التحتية او في مجال التعليم او الصحة او الزراعة او المياه فالكل يلمس هذه المشاريع وكذلك الجانب الإداري من خلال ما قام به القاضي أجمد عبد الله الحجري محافظ المحافظة في نقل الصلاحيات للمجالس المحلية في المديريات وهذا أعطى حافز وعمل على إنعاش وتيرة العمل والنهوض بالعمل الإداري وتنميته واستيعاب المسئولية من دائرة إنهم مشغولين بالقضايا الاجتماعية وهذه اصبحت ترسل وتوجه الى الجهات المختصة سواء إدارات الأمن او النيابات او المحاكم الى إنهم يتجهوا اتجاه تنموي ، والعمل الإداري المنضبط ، ومتابعة المشاريع وبالفعل لمسوا ان السلطة المحلية ألامركزية الإدارية بدأت توصل للوحدة الإدارية في المديريات وهذا انجاز كبير بحد ذاته .
*** بلادنا مقبلة في هذا العام على انتخابات المجالس المحلية والرئاسية ، ماذا عن استعداد فرع المؤتمر لإنجاح هذه الانتخابات ؟

والله كما أسلفت سابقا ومن خلال تنفيذ تعليمات اللجنة العليا للانتخابات ومن حيث مشاركتنا في العملية الانتخابية شاننا شان كل الأحزاب الأسس والقواعد التي يبنى عليها مشاركة الأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة الوطنية وأيضا تهيئة المجتمع او المواطنين ابتداء من قيادة و قواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام وا حث الناس في المشاركة فيما يتعلق بتنفيذ مراحل الانتخابات ابتدأ من خلال عملية تصحيح جداول الناخبين وتسجيل الناخبين الجدد ممن بلغوا السن القانونية وأصبح من حقهم تسجيل أنفسهم في جداول الناخبين وأيضا مع المراحل التالية والتوعية الشاملة في كل الفعاليات الاجتماعية هذه هي استعداداتنا
*** أعضاء المجالس المحلية من المؤتمر الشعبي العام هل يوجد تقييم لمستواهم ؟ وهل ستتم إزاحة من أساءوا للمؤتمر ان وجدوا ؟

التقييم وارد ويأخذ إشكالا كثيرة و لكنها في النهاية تصب في مصلحة الوطن وهناك أنواع منها تقييم تنفيذي من خلال السلطة المحلية ، وهناك تقييم تنظيمي من خلال المتابعة وما نلمسه من حيوية ونشاط العضو او ثمار وجهود الأعضاء ، وهناك تقييم أخر جماهيري وهذا خاص بأبناء الدائرة المحلية لدور العضو الممثل لهم لكن قضية الإزاحة ليست بقرار قيادي لأننا في الأصل في الموضوع القناعة الجماهيرية والقناعة الشعبية التي تتمثل بما يضعه المواطن و يطرحه أثناء الاقتراع فهو صاحب القرار اما من أساءوا للمؤتمر من أعضاء المجالس المحلية مثلا اعتقد ان هذا قليل جدا لا يذكر لكن نحن لا نقييم الأمور في الإساءة للمؤتمر من جوانب شقية كأسماء او من باب تعصب حزب ، المؤتمر هو الرؤية الوطنية التي تخدم الوطن و المواطن ومن أساء للنظام او القانون او لم يحقق للناس خدمات في حدود الصلاحيات والإمكانيات المتاحة باعتبارها كتجربة وليدة لأول مرة في شكلها القائم من الناحية القانوينة النظامية ، نعتبر من يسئ للوطن او يقصر هو يسئ للمؤتمر اما ان المؤتمر يأخذها نظرة حزبية بحتة لا ، فالمؤتمر يحمل رؤية وطنية في الاساس لأننا انطلقنا من منطلق فكري لهذه الرؤية مسخرة لخدمة الشعب والوطن وبالتالي كل من يعزز من مكانة المؤتمر هو من يخدم المؤتمر ويقدم خدمات للمواطنين هذا هو الذي نعتبره يخدم المؤتمر اما الذي يسئ او يضر الناس في خدماتهم والإضرار بمصالحهم ومصالح الوطن هو من نعتبره يسئ للمؤتمر وفي النهاية يقع على عاتق أبناء الدائرة المحلية ان يتخذوا قرارهم بأنفسهم لان المؤتمر لا يأخذها من جانب تعصب على الإطلاق .
*** ماهي المعايير التي على ضوئها سيتم اختيار مرشحي المؤتمر في المجالس المحلية ؟ وكذلك أعضاء اللجان الانتخابية ؟

طبعا قبل كل شي الشروط القانونية الواردة في القانون بدرجة أساسية الشي الاخر لاشك بان المؤتمر الشعبي العام شانه شان أي حزب سياسي في الساحة ينظر الى من هو الشخص القادر على العطاء والمقبول جماهيريا لدى الناس وهناك طبعا كيف يعرف هذا الجانب كيف يصل الى هذه النتيجة وليس من خلال جانب مكتبي يعني قيادي بحت فقد يخطي الإنسان في تقديراته داخل مكتب فرع المؤتمر سواء في المديرية او المحافظة ولكن من خلال كما هو معروف تجربتنا واضحة حتى في مجلس النواب من خلال الإجماع الجماهيري يعني الفعاليات الجماهيرية الموجودة هي التي تحدد و ترجح من هو العنصر الذي سيخدم المنطقة وفي نفس الوقت الذي هو المقبول في المجتمع ، اما التزكية فنحن نأتي كوضع قيادي كما هو معروف توجيهات قيادتنا السياسية نحن مكملين لما يأتي من رغبة لدى الجماهير وليست الأمور فرض أشخاص بعينهم كأنهم مزكون من القيادة واستبعاد رأي الجماهير لا وذلك لان الجماهير هم في الأخير من يتحملوا المسئولية وإذا ما غلط شخص او اثنان او ثلاثة في تزكية شخص لا يعني ان الباقون كلهم اخطاءوا .
*** ما لذي تحويه أجندة فرع المؤتمر في المرحلة القادمة لقطاعي الشباب والمراة ؟

اولا هذا الموضوع لاشك قد تضمنه برنامج العمل السياسي ، الجانب الاخر في جوانب تفصيلية او فرعية لاشك ان هناك خطط توضع لتنفيذ أنشطة وفعاليات والاهتمام بهذين القطاعين، طبعا وهذا لا يعني بان الأنشطة والفعاليات الأخرى ستهمل او ستوضع جانبا ولكن تفاعل الشباب والمراة ستسير بوتيرة عالية مما كانت عليه سابقا بحيث يتواكب الاهتمام بكل شرائح المجتمع فالشباب معروف ما يخص إعدادهم وتكوين ثقافة وطنية وتنمية مواهبهم وقدراتهم و هي من أولوية أجندة المرحلة القادمة وكذلك بالنسبة للمرآة ستعطى مساحة أكير في المشاركة في المساحة العامة وستعطى لها جميع حقوقها السياسية والمدنية وفق الشرع والقانون وما تشرعه القوانين وأيضا توجه نحو إدماجها في عملية التنمية باعتبارها شريك فاعل وجزء هام ورئيسي من تكوين المجتمع وبالتالي لا يجب ان تبقى مقيدة او متخلفة بل يجب ان تسهم في تنمية المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وفق ما حدد لها الشرع الذي حدد لها حقوقها لذا لابد ان نخطو خطوات اكبر في دمج المراة في التنمية وتوسيع مشاركتها في مجمل القضايا من اجل ان تسهم في العمل بجميع الميادين .
*** ما لذي ستشهده مديريات المحافظة في الجوانب الخدمية والاستثمارية في هذا العام؟

في الحقيقة ما ستشهده المحافظة من جوانب خدمية في جميع المديريات كثير جدا وكما هو معروف ان الموازنة العامة للدولة والتي تم إقرارها قبل أيام قلائل هي فعلا أول ميزانية بهذا الحجم من حيث ارتفاع حجم إلا اعتمادات اذ إنها ستصل الألف وماتين مليار وهذا يدل على ان هناك كثير من المشاريع خصوصا فيما يتعلق بالمياه والكهرباء والتعليم الفني والعام وهي من أهم مرتكزات خطة والبرنامج الاستثماري في هذا العام يعني فيما يتعلق بالبني التحتية وأيضا فيما يتعلق في تعزيز النشاط الاقتصادي في البلد والذي يعمل على زيادة الحراك في هذا النشاط اكبر مما هو موجود ويعمل عل تخفيف معاناة الناس والتخفيف من الفقر في أوساط المجتمع هذا ماحو ته الموازنة في هذا العام وسبق ان أشرت إننا نلمس جهود القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس / علي عبد الله صالح حفظه الله خلال العام المنصرم فيما يتعلق العمل في اتخاذ الخطوات الجادة في عملية الإصلاحات المختلفة و تعزيز علاقتنا مع الدول الشقيقة والصديقة وهو ما يحقق تنمية اليمن ورفع المستوى المعيشي والاقتصادي وحل المشاكل و إزاحة الضبابية التي يحاول البعض ان يثيرها في ما يتعلق في إضعاف كثير من العلاقات وان الجهود التي استمرت في العام الماضي نلمس ترجمتها في التوجه ألان من خلال أجهزة الدولة والميزانية العامة للدولة ومن خلال توجه الأخ الرئيس في السير بوتيرة عالية في تنفيذ الجوانب الخاصة في هذا الجانب ولاشك بأننا سنلمس الثمار في هذا العام 2006 وهذه تعتبر مكاسب تضاف الى المكاسب الوطنية التي حققها فخامة الرئيس للوطن ويسعى الى تحقيق المزيد وان العلاقات التي تكبر وتتعمق مع دول الجوار والأصدقاء وما نلمسه ألان من اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي باليمن وأيضا نجاح دول تجمع صنعاء وانضمام الصومال إليها حيث ان التجمع أصبح يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويعزز الاقتصاد وهذا يعتبر بشائر خير اضافة الى العلاقات الدولية التي نتمتع بها قيادتنا وحكوماتنا وفي مقدمتها الدول صاحبة القرار وبالأصح إننا نكسب كل يوم ولا نخسر من خلال علاقتنا المتوازنة ومن خلال الرؤية السليمة من خلال تعاطينا مع القضايا مع مختلف الدول وهذا بحق ميزة تميزنا عن كثير من الدول ويتميز بها فخامة الرئيس شخصيا عن غيره من الزعماء الآخرين وأنا أعتبرها الجزء الكبير من الرأسمال الأكبر من مال الشعب والتي نسير وفقها الى خطوات للإمام ولا تتوقف عجلة التنمية
وفي الأخير نحن الموتمريون قدمنا نموذج في إعادة الهيكلة وتجسيد الديمقراطية في أوساط المؤتمر ويجب ان نأتي كما هو المعتاد بل ونقدم بشكل أفضل نموذج وأروع في ممارسة الديمقراطية في المرحلة القادمة فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية والمحلية وعلينا جميعا أعضاء المؤتمر قيادة وقواعد فعلا ان نكون نموذج أفضل في أوساط الناس بتعاوننا وتنسيقنا مع الآخرين وان لا ننجر الى أشياء لا تخدم مصلحة الوطن على الإطلاق و كل أبناء الوطن وخصوصا في تعز . وما يهم ان ما نتفق عليه أكثر مما نختلف عليه في خدمة الوطن ونحن أصحاب قضية وطنية لانفرط بالثوابت على الإطلاق ونعمل على خدمة البلد وأبنائه من اجل ترسيخ هذه الثوابت ونلتزم بها جميعا كمينيين لذا يجب ان نعمل في خدمة الوطن وان اختلفت وجهات النظر وهذا لا يعني ان نقصر في حق المواطن وعلينا ان نعمل بديمومة مستمرة بما يحقق مصلحة البلد ، لان كل منا يقدم مصلحة الناس فهو بحد ذاته مكسب للوطن أرضا وإنسانا ويجب ان نتنافس في خدمة الوطن وان نبتعد عن المماحكات والمناكفات فالعالم يسبقنا وكلنا طموح ان نصل الى ما وصلت اليه الدول المتقدمة لذا يجب ان تصب جهودنا في خدمة بلدنا وفي الجانب السياسي نحن أفضل حال بكثير مما كنا عليه من قبل وعلينا ان نتجه الى الميدان لان الحياة لأتقبل الجمود او التعثر .




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر