الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:50 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الخميس, 19-يناير-2006
المؤتمرنت- الحياة -
نواب إردنيون يتشاتمون بسبب سورية
اشعل الموقف من النظام السوري الاجواء في مجلس النواب الاردني امس وادى ذلك الى التراشق بالشتائم والكلمات النابية بين نواب كتلة جبهة العمل الاسلامي (17 نائباً) واعضاء كتلة التجمع الديموقراطي (12 نائباً).
وحال اعضاء في المجلس دون حصول التشابك بالايدي بين مناصري الكتلتين الذين كالوا الشتائم لبعضهم بعضاً.
وكان النائب رائد حجازين القى في جلسة مجلس النواب امس كلمة باسم كتلة التجمع الديموقراطي انتقد فيها تصريحات للمراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن عبد المجيد الذنيبات ضد النظام السوري
قال فيها «مستعدون للتعاون مع خدام شريطة توقيعه على بيان دمشق».
واعتبر حجازين ان هذا الموقف يعد تدخلاً في الشؤون الداخلية لسورية واستغرب باسم كتلته هذا الموقف «الذي يتعارض مع مشاركة حزب جبهة العمل الاسلامي في الوفد الحزبي الاردني الذي زار دمشق وقابل الرئيس السوري بشار الاسد للتضامن مع سورية».
وقال حجازين «ان تصريحات المراقب العام للاخوان المسلمين غير مبررة وغير مقبولة لانها تأتي في ظروف تواجه فيها سورية تحديات من كل الجهات ضمن مؤامرة تقودها الادارة الاميركية بهدف اضعافها».
لكن نواب جبهة العمل الاسلامي رفضوا الاتهام مؤكدين وقوف الحركة الاسلامية الاردنية الى جانب (الشعب السوري) ورفضها اي اعتداء او تدخل اميركي في الشأن السوري الداخلي.
وقال النائب الاسلامي ابراهيم المشوخي الذي تولى الرد «اننا ندرك ان التدخل في شؤون الغير ليس من شيمنا ولكننا نرفض سياسة الاذلال وسفك الدماء التي يمارسها بعض الحكام على شعوبهم».
وتساءل المشوخي محتداً: «اين كان نواب التجمع الديموقراطي حين كانت تراق دماء عشرات الالاف من المواطنين في سورية».
واعتبر النائب الاسلامي محمد ابو فارس ان زميله حجازين «مثير للفتنة»، لكن الامور تطورت بعد انتهاء الجلسة الى تبادل الشتائم بين رئيسي الكتلتين عزام الهندي وممدوح العبادي وكادت الامور ان تتطور الى حد التشابك بالايدي بين اعضاء الكتلتين لولا تدخل النواب.
وفور فض الاشتباك دعا رئيس كتلة نواب جبهة العمل الاسلامي الى مؤتمر صحافي قال فيه ان النائب حجازين قلب الحقائق لان كلمة المراقب العام كانت من اجل الحرص على سورية ودعوتها بان تقف امام هذه الهجمة وضرورة اجراء المصالحة الداخلية.
اما النائب ممدوح العبادي رئيس كتلة التجمع الديمقراطي فقال ان «تصريحات المراقب العام تخرج عن السياق العام للحركة الاسلامية الذي شاركت في وفد حزبي زار دمشق اخيراً». واضاف العبادي: «نحن ضد الهجمة على سورية، ولنا عليها تحفظات».
وعلى الفور بدأ عدد من النواب محاولة للاصلاح وجمع اعضاء الكتلتين المتخاصمتين وانهاء الخلاف بينهما.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر