بقلم محمد علي سعد - البجوان هل أنتم مع الوحدة أو ضدها كما جرت عادة مواقفكم؟
هذا السؤال يجب أن يقال ويجب أن تكون عليه الإجابة قاطعة كحد السيف.
إذا كنتم مع الوحدة فينبغي عليكم عمل ما يلي:-
أولاً: عدم السماح لكتابات يكتبها رموز الانفصال ومرتكبي الجرائم بحق الشعب من التأميم للمجازر للاقتتال وللمفقودين لمؤامرة الانفصال.
ثانياً: عدم السماح لمفردة شمالي وجنوبي أن تعود ويعود استخدامها من جديد.. صحيح أن ثمة صحف ومراسلين كانوا يغطون حرب صيف 1994م بأسلوب.. تقدمت القوات الشمالية صوب معسكر العند فيما تصدت القوات الجنوبية لها..".
ثالثاً: عدم السماح للكتابات الرخيصة أو لكتاب الدرجة الرابعة أن يمارسوا نقدا ضد الدولة وضد رئاسة الدولة.
رابعاً: عدم السماح لانتشار أخبار الجرائم أن تكون سيدة الموقف على صدر صحفكم وكأنكم ممثلي الجريمة المعتمدين في البلاد.
خامساً: تجنب الكتابات الحاملة لنعرات من النوعية التي تحمل الغمز واللمز أو مواضيع حكايات "ياماسا.. ياماساالخير المنسوبة لجده عطية أو نجيبه أو "هيلانه" الراقصة الهندية المشهورة أيام زمان.
سادساً: ثمة بعض آراء لا ترتقي ولا يرتقي أصحابها أن يرد عليهم فالأحسن أن تطنشوا فهذا له صلاح وخير لكم.
سابعاً: أن تعلنوا أنكم مع الوحدة قولا وعملاً لا كلام نص. نص.
ثامناً: تذكروا أن الاستقواء بالأجنبي جعلكم عملاء في السابق فهل تحنوا لهذا الدور في الحاضر والمستقبل.
تاسعاً: بدل من أن تحرك بيادق شطرنج "طالبين الله".. تحرك أنت واسمعنا صوتك وإلا اصمت فنصمت ونتركك لحال سبيلك.
الحقيقة أن الكتابة بهذا النِفس دفعنا إليه أن الأقزام ومتسولي السفارات.. وأصحاب "كان يا ما كان في قديم الزمان".. الكتابة بهذا النفس هي البداية لنوعية جديدة من الكتابات سنضطر إلى الركون إليها "فميري علي عبدالله صالح أشرف من وجوه كل الانفصاليين والخونة وبائعي المواقف والأتباع والجياع أصحاب الخواء الفكري والجسدي والروحي..
هل أنتم مع الوحدة أو ضدها قولوا وكونوا رجال ولو لمرة واحدة في حياتكم بدل من الأكل بثمان أيدي ومن ثمانية اتجاهات مثل البجوان..
* البجوان: في القصص الهندية إله له ثمانية أيدي أربع في كل اتجاه
|