المؤتمر نت - المتحف الوطني يقتني ثمانية آلاف قطعة خلال سبعة أشهر أقتني المتحف الوطني بصنعاء ثمانية آلاف قطعة أثرية خلال السبعة الأشهر الماضية لترتفع بذلك مقتنيات المتحف إلى أكثر من 20 ألف قطعة أثرية.
وأوضح الأخ عبد العزيز الجنداري أمين عام المتحف الوطني أن تجميع تلك القطع تم عبر ثلاثة مصادر هي لجنة المقتنيات التابعة للهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات أو اللقى الأثرية الناتجة عن أعمال تنقيب البعثات الأثرية التي تسلم إلى المتحف لصيانتها، وإعادة ترميمها، وكذا القطع التي يتم ضبطها في المنافذ الجوية والبرية وإحباط محاولة تهريبها.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن الجنداري قوله أن الهيئة العامة للآثار، والمتاحف حرصت على تحويل المتحف إلى مجمع تاريخي، وأثري وسياحي يضم مرافق متعددة تراعي خصوصية المجتمع اليمني من خلال تخصيص مكان للعائلات، ومرافق خدمية متنوعة تكفل للزائر البقاء فيه أطول فترة ممكنة.
وكان المتحف قد أنهى مؤخراً ترميم وصيانة عشرين قطعة أثرية إضافة إلى ستمائة وخمسين لوحاً خشبياً يعود لفترة ما قبل الإسلام كتب عليها بخط "الزبر". كما يضم المتحف مقتنيات أثرية تعود إلى ما قبل التاريخ، وما قبل الإسلام، أو إلى عصر الحضارة الإسلامية.
وأشار الجنداري إلى أن المتحف الذي يمتد بين داري السعادة الذي كان مقراً للإمام ودار الشكر سيقسم إلى قسمين، يخصص الأول للمعارض الدائمة، فيما يخصص الثاني لعرض المقتنيات وفق جدول زمني، أو حضارة معينة.
ويشمل المتحف قاعات الخط المسند وممالك معين، وسبأ ، وحمير، وكذا قاعات للعرس الصنعاني، والنسيج التهامي، والصناعات اليدوية، وقاعات للمصكوكات، والمساجد، وكسوة الكعبة، إضافة إلى قاعات صيد الأسماك والزراعة، والأزياء.
|