محمد علي سعد -
البركاني لقاء مهم
كانت كلما تسمح الظروف في الماضي أن نجلس إلى الأخ العزيز سلطان البركاني – الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الإعلام والثقافة رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام - نجد أنه بين اللقاء واللقاء الذي سبقه ثمة تغيير إيجابي يتضاعف قد حصل عند الرجل. تغيير في المفاهيم والرؤى، والأفكار، وحتى في سبل المعالجة للقضايا المختلفة.
واليوم ونحن نعمل معاً في إعلام المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه كأمين عام مساعد لهذا القطاع نجد أن الشيخ سلطان البركاني، قد تطور تطوراً كبيراً وأن جملة من القضايا الوطنية الهامة أخذت مكانها الطبيعي في عقله وروحه وتفكيره بسلاسة يحسد عليها.
فالرجل مؤتمري صميم، وحين يناقش كل القضايا الوطنية يناقشها من نقطة أنه مؤتمري يفخر بانتمائه ويرى في المؤتمر حزب الأغلبية، ورهان الشعب لخوض غمار المستقبل، وعلى الرغم من أننا نجلس ونجتمع ونتناقش مع قيادات مؤتمرية كثيرة إلا أن الأخ العزيز سلطان البركاني يظل واحداً من أكثر الذين يفاخرون بانتمائهم للمؤتمر وبخدمته لقضايا الناس على أساس الالتزام الكامل ببرنامج المؤتمر الشعبي العام، وكافة أدبياته من الميثاق الوطني إلى البيان الختامي الصادر في ختام أعمال المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام.
نقول ذلك تأسيساً على اللقاء الهام الذي جمعنا كإعلام مؤتمري ( صحيفة الميثاق + 22 مايو + المؤتمر نت) بالشيخ سلطان البركاني وذلك في مبنى صحيفة الميثاق عصر الأحد 12/3/2006م.، اللقاء خصصه الشيخ العزيز سلطان البركاني لمناقشة قضايا هامة تتعلق بالدور الهام المطلوب من الإعلام المؤتمري في هذه المرحلة، وقد وجدنا في حديث الرجل سلسلة طويلة من المواقف الوطنية المؤتمرية إزاء القضايا الوطنية والديمقراطية، والشأن التنموي وجوانب أهمية الاستقرار للوطن ومواطنيه ودور الكلمة المسئولة في العمل الصحفي والإعلامي والهادف إلى إعلاء الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة.
اللقاء والذي امتد لساعات ثلاث استفدنا منه لأن الرجل أعطانا دون تردد تجربة طويلة من العمل الوطني والسياسي والبرلماني والمؤتمري. تحدث بصدق وبشفافية وبمسئولية: عاتبنا، وعتب علينا، واجهنا ونصحنا وأفادنا.. قال فيما قال: ارفعوا رؤوسكم أنتم مؤتمريون. للمؤتمر إنجازات عانقت السماء لذا وجب على أعناقكم وأعمالكم وهاماتكم وهمتكم، ألا تقبل بأقل من معانقة السماء، فشكراً لسلطان البركاني الإنسان، الرجل، والوطني، والمؤتمري والبرلماني، والأخ الأعز هذا اللقاء العزيز. .