الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:53 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الخميس, 23-مارس-2006
راسل عمر القرشي -
إعلام المؤتمر.. إعلان للواهمين
يتميز الخطاب الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام عن سائر الأحزاب والتنظيمات السياسية بوضوحه وشفافيته وقدرته على التخاطب مع الجماهير بموضوعية، بعيداً عن الشطط والغلو، وعن طرح أي أفكار غريبة لا تخدم الوطن ومصلحته العليا.
تميز متلازم مع سياسة غير منفصمة عن الأفكار المتجددة، تبحث دوماً عما ينفع الناس، ويمكث ويبقى، وتسعى نحو ترسيخ منهاج إعلامي قادرٍ على المنافسة في عالم لا يعترف بالهامش مطلقاً.
خطاب متجدد لا ينكر الآخر، أو تصيبه حمى "الأنا" وتذهب بالقائمين عليه إلى التزييف ومجافاة الحقيقة.
خطاب يقودنا نحو الارتقاء والتجدد وترك الانكفاء والجمود.. ويهدف في كل وقت إلى التجويد دونه من مسميات الاستعلاء، التي تدفع بأصحابها إلى احتراف الإثارة والتهييج وتصنُّع البطولات والإساءة للآخرين.
لنا في إطاره حق الحرية في الرأي والتعبير دون تميز أو استثناء، وتحت ظلاله ننتصر لرؤانا وقناعاتنا وتفكيرنا دون توجس أو تهيب.
المسئولية وحدها من تحكمنا، وهي من تقودنا إلى تسطير الكلمة الصادقة، وصياغة فعل مفيد، يعود بالنفع على الوطن أرضاً وإنساناً.
إن حركة التغيير التي يشهدها الإعلام المؤتمري بين الحين والآخر لا تُعبَر عن عجز –كما يتصور البعض أو عدم وفاء بمستلزمات الخطاب الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام- كلا، فالمؤتمر يؤكد باستمرار سيره في اتجاه التجديد من خلال حقن الجسد التنظيمي بدماء جديدة وخبرات تؤمن حقاً بمجمل دلالات الالتزام بقضايا الوطن وتحدياته الراهنة والمستقبلية.
يؤمن إيماناً لا يخالجه الشك مطلقاً أن التحركات والتنقلات الإعلامية بين كوادر المؤتمر الهدف منها أساساً الارتقاء بالخطاب الإعلامي ومواجهة وساوس "الآخر" المختلف مع نفسه من جهة، ومع خطابه الحزبي من جهة ثانية.
ونراه عند كل محطة تغيير وتحديث يشهدها الإعلام المؤتمري يروج لاتهامات وأباطيل ما أنزل الله بها من سلطان.
إننا نتحدث عن خطاب إعلامي يقوده كادر متزن يجمع بين المصداقية والالتزام بأدبيات المهنة ومضامينها الحقة، وبين تناغم لا ينتج إلا أفكاراً مشتركة تعزز من قيم الحب والألفة والتواصل الدائم غير المنقطع بين الزملاء جميعاً.
نتحدث عن تجربة إعلامية لا تعرف عن الخلافات التي يلصقها "الآخر" به غير أنها اختلافات في الرؤى، تؤدي في النهاية إلى صياغة واقع إعلامي وسطي همه الوطن، ثم الوطن ثم الوطن.
حريٌّ بأولئك الذين لا يجيدون غير صناعة الأزمات أن يتجهوا نحو أحزابهم ويعيدوا الكَّرة في "إصلاح" خطابهم الإعلامي الذي شُتتت أوصاله بين يمين متطرف ويسار متطرف.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر