الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:58 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الثلاثاء, 28-مارس-2006
المؤتمرنت/نقلاعن العربية نت -
القادة العرب يعقدون قمة علنية ثانية
قرر القادة العرب المجتمعين في القمة عقد جلسة علنية ثانية بناء على طلب العقيد الليبي معمر القذافي الذي سيلقي خلالها كلمة, حسب ما ذكرت مصادر الوفود المشاركة في الخرطوم هذا ومن المقرر أن تختتم القمة العربية في الخرطوم أعمالها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء 28-32006م بعدما اختصرت ليوم واحد بدلا من يومين وسط غياب ثمانية من القادة العرب
وبحسب مصادر مطلعة أكد البيان الختامي للقمة على عدد من النقاط من أهمها التمسك بالمبادرة العربية للسلام التي أقرت في قمة بيروت عام 2002 والتأكيد على أن السلام العادل لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل إلى حدود ما قبل الرابع من يونيو/ حزيران 1967 التضامن مع سورية إزاء العقوبات الأمريكية والإشادة بدعوة سورية لتغليب الحوار كأسلوب لحل الخلافات والتأكيد على حق لبنان في ممارسة خياراته المستقلة مع دعم حريته لإقامة علاقات الإخوة مع الدول العربية، والتضامن مع الشعب العراقي وحكومته المنتخبة والدعوة لاحترام سيادة العراق واستقلاله وإدانة أعمال العنف.
وحول قضية السلاح النووي طالب البيان الختامي للقمة العربية المجتمع الدولي بضرورة إعلان منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، كما أعرب البيان الختامي عن إدانته الشديدة للإرهاب بكافة أشكاله وعدم الخلط بين الإسلام والإرهاب والتفريق بين الإرهاب وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال، فيما يتعلق بقضية الجزر الإماراتية ناشد البيان الحكومة الإيرانية إلى الانسحاب من الجزر الثلاث حفاظا على العلاقات العربية الإيرانية.
من جهة أخرى، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء من العراق توفير الحماية للاجئين للفلسطينيين المقيمين في هذا البلد وأكد أنه حصل على تعهد من وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال لقاء على هامش القمة بالا يتعرض "الفلسطينيون لأي أذى بعد الآن".

وأوضح عباس أن وزير الخارجية العراقي "تعهد بأنه سيفعل ذلك وبان الحكومة العراقية ستحمي هؤلاء اللاجئين". وشدد على أن زيباري "وعد بان اللاجئين الفلسطينيين في العراق لن يتعرضوا بعد الآن لأي اعتداءات أو أي أذى". وتابع الرئيس الفلسطيني "طلبت كل الحماية الضرورية لهم لان اللاجئين الفلسطينيين ليس لهم الآن مكان يذهبون إليه".
من ناحية أخرى نفى مصدر مقرب من الوفد السوري لوكالة الأنباء الفرنسية حصول لقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة قبيل افتتاح أعمال القمة العربية اليوم في الخرطوم، مؤكدا أن الرجلين "تصافحا فقط".
وقال المصدر "لم يحدث لقاء وإنما مجرد مصافحة بالأيدي بين الرئيس الأسد ورئيس الوزراء اللبناني أثناء وقوف الوفود وتجمعهم لدخول القاعة الرئيسية التي عقدت فيها الجلسة الافتتاحية للقمة".
وكان المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبناني أكد في وقت سابق أن السنيورة التقى الأسد على هامش القمة وبحث معه في زيارة لدمشق. وأوضح المكتب الإعلامي للسنيورة أن "رئيس الوزراء اللبناني أبلغ الرئيس الأسد أنه يريد إجراء اتصالات للقيام بزيارة لدمشق في أسرع وقت ممكن"، وقال المصدر ذاته أن الأسد "رحب بفكرة الزيارة متمنيا أن يجري اعداد جيد لجدول أعمالها".
ولم يحضر السنيورة الجلسة الافتتاحية للقمة العربية ضمن الوفد اللبناني الرسمي الذي يقوده الرئيس اللبناني اميل لحود





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر