الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:08 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الأربعاء, 29-مارس-2006
BBC -
القمة ناجحة والرياض تعتذر عن الاستضافة
اعتذرت المملكة العربية السعودية عن استضافة القمة العربية القادمة العام المقبل التي كان من المتوقع إقامتها في الرياض.
وأعلن وزير العمل السعودي غازي القصيبي في الجلسة الختامية للقمة عن القرار، دون أن يشرح الأسباب الكامنة وراء اتخاذه.
ويقول مراسلون إن رفض السعودية لاستضافة القمة يشير إلى احتمال انقسامات داخل جامعة الدول العربية، وإنه يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الدول الأعضاء تتعامل بجدية مع القمم السنوية.
وقالت المملكة العربية السعودية إن على مصر أن تستضيف القمة المقبلة.

اتفاق حول الدارفور
وكانت أعمال القمة العربية الثامنة عشرة قد اختتمت في الخرطوم باتفاق على تقديم أموال لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في إقليم الدارفور.

وطالب الرئيس السوداني عمر بشير القمة بتوفير تكاليف القوات من شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام الحالي، حين ينتهي التمويل القائم.

ووصف وزير الخارجية السوداني في مؤتم صحافي مشترك عقده مع الأمين العام للجامعة العربية عمر موسى القمة بـ"الناجحة بكل المعايير."

وبدوره تحدث موسى عن "نمط جديد" في آلية عمل القمة حيث تتم المناقشة حلال اجتماع مغلق و"بشكل مفتوح دون خطابات".

وأضاف أن ذلك "لا يتعارض مع الاجتماعات العلنية...لكن الكلام بالمفتوح مع شرح للمواقف بتفاصيلها."

وفي موضوع عدم إلقاء الزعيم الليبي معمر القذافي لكلمته طالب موسى بعدم "تحميل الأمور أكثر مما تحتمل" معتبرا أن القذافي كان مرتبطا بمواعيد أخرى.
وفي الشأن الفلسطيني أشار موسى إلى التزام الجامعة العربية مساعدة الفلسطينيين، خصوصا إذا تأخر "لأي سبب تمويلها (السلطة) من الجهات الملتزمة."

وردا على سؤال حول الخلافات اللبنانية-اللبنانية التي برزت بين رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس الجمهورية إميل لحود حول دعم "المقاومة" المتمثلة بحزب الله، أشار موسى إلى "ظروف خاصة" يمر بها لبنان، دون أن يعطي تفاصيل أخرى.
وكان موضوع دارفور قد تُرك للبت في القمة بعد أن طالب وزير الخارجية السوداني لام آكول العرب بتمويل قوات الاتحاد الافريقي منعا "لأية محاولات لتسليم مهامها إلى قوات دولية"، بحب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
يُذكر أن حوالي سبعة آلاف جندي يشكلون قوات الاتحاد الافريقي ينتشرون في دارفور منذ عام 2004 وهي تموّل بشكل كبير من قبَل الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي.
انتقادات وغيابات
وكانت بعض الأوساط قد انتقدت التنظيم السوداني للقمة وقالت إن القمة لم تأت على المستوى التي كانت تأمل به الخرطوم، غير أن الوزير السوداني نفى ذلك كليا معتبرا أن مستوى التمثيل في قمة الخرطوم جاء مشابها للقمم السابقة.

وقد غاب عن القمة عدد من القادة العرب أبرزهم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس المصري حسني مبارك.
تسلّم وتسليم
وخلال الجلسة الافتتاحية، توالى عدد من المتحدثين على المنصة، حيث افتتح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الجلسة بصفته رئيس الدورة السابعة عشرة للجامعة العربية.
وعقب انتهاء كلمته، اعلن بوتفليقة تسليم رئاسة الدورة الثامنة عشرة للجامعة العربية الى الرئيس السوداني الفريق عمر البشير.
كلمة البشير
والقى البشير خطابا امام القمة، دعا فيه المجتمع الدولي الى احترام خيار الفلسطينيين الديمقراطي، والى الضغط على اسرائيل حتى تكف عن ممارساتها ضد الفلسطينيين وتقلع عن ممارساتها ضدهم.
وتحدث البشير عن الاوضاع في بلاده ، فقال ان السلام الشامل في السودان لن يتحقق الا بعد وقف الحرب في اقليم دارفور، وعبر عن الامل في وضع مشكلة دارفور وراء ظهورنا.
وجدد البشير رفضه لنشر قوات دولية في دارفور، قائلا ان قوات الاتحاد الافريقي قادرة على حفظ السلام في دارفور، ودعا العرب الى دعم تلك القوات.
كلمة موسى
وعقب ذلك ، القى الامين العام لجامعة الدولة العربية عمرو موسى خطابا امام القمة ، قال فيه ان العالم العربي يواجه عواصف هوجاء بدءا من فلسطين والعراق وانتهاء بالصومال والسودان.
وكشف موسى عن خطط لتطوير عمل الجامعة العربية، بما في ذلك انشاء مجلس الجامعة للسلم والامن، كما اقترح انشاء انشاء هيئة القمة العربية تتفق لتطوير التعليم في العالم العربي، تختص باعادة النظر في وضع التعليم في العالم العربي بمختلف درجاته.
وتوالى على المنصة اثر ذلك ، كل من محمد جاسم الصقر رئيس البرلمان العربي الانتقالي، ورجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي الذي يحضر القمة العربية كمراقب، والفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر