الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:26 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الجمعة, 31-مارس-2006
الجزيرة نت -
البرادعي يستقبح معاقبة إيران
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إن إيران لا تشكل خطرا محدقا وإن فرض عقوبات عليها سيكون فكرة سيئة.

وأضاف خلال برنامج "مناظرات الدوحة" بالعاصمة القطرية إن العقوبات فكرة سيئة وإن العالم لا يواجه خطرا محدقا وإن هناك حاجة لخفض النبرة.
وقال البرادعي إن رسالته إلى إيران هي أن صبر المجتمع الدولي بدأ ينفد وأنها بحاجة إلى تزويده بالمعلومات.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو عقب اجتماع لوزراء فرنسا وأميركا وألمانيا وروسيا والصين وبريطانيا، إن العقوبات يمكن أن تكون الخطوة التالية إذا استمرت إيران في موقف التحدي ورفضت الاستجابة لمطلب مجلس الأمن الدولي بوقف برامج تخصيب اليورانيوم.

وأوضح سترو في مؤتمر صحفي عقب اجتماع برلين, أن بيان الرئاسة الذي وافق عليه أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم أمس بالإجماع, أمهل إيران 30 يوما لتجميد برنامج تخصيب اليورانيوم.

وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس التي حضرت اجتماع الدول الست في برلين والتقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل, اعتبرت الإعلان الذي اعتمده مجلس الأمن خطوة أولى وحثت القوى العظمى على النظر في إجراءات بعيدة المدى.

ولم ترق لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذه التصريحات واعتبر أن موسكو "لا ترى أن العقوبات ستؤدي إلى حل المسائل المختلف على حلها". وأضاف "إننا بحاجة إلى تعهد متوازن من الأسرة الدولية في أي نزاع، على القانون الدولي وعلى ضرورة احترام اعضائها لالتزاماتهم".

وأكد لافروف أن النقطة الرئيسية طرحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي الحاجة إلى معلومات واضحة بشأن المسائل النووية في إيران, معتبرا أن الوكالة لم تعثر على أدلة تثبت أن لبرامج إيران النووية أهدافا عسكرية.

رفض طهران
من جهته قال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية، إن طهران لن توقف نشاط تخصيب اليورانيوم كما طالبها مجلس الأمن. وأضاف في اتصال مع رويترز أن الأبحاث الإيرانية والتطوير غير قابلة للإلغاء وأنه لا يوجد أساس قانوني لأي عمل من جانب مجلس الأمن.

أما وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي فقد أكد -بمؤتمر صحفي خلال مؤتمر للأمم المتحدة لنزع الأسلحة عقد في جنيف أمس- على حق طهران امتلاك برامج نووية, واقترح رسميا إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتسوية مسألة تخصيب اليورانيوم.

وكانت السفارة الإيرانية في موسكو عرضت اقتراح إنشاء كونسورتيوم أو مركز دولي لتصنيع الوقود النووي على الأراضي الإيرانية قبل يومين.
مناورات عسكرية
وفي الوقت الذي يشتد الضغط الأميركي والأوروبي على طهران يباشر آلاف الجنود الإيرانيين الجمعة مناورات عسكرية في الخليج تستمر أسبوعا لتدريب القوات المسلحة على مواجهة أي "تهديد"، وفق تصريح لقائد البحرية في حرس الثورة العميد مصطفى سفري.

وقال سفري للتلفزيون الحكومي "إن القوات البحرية والجوية التابعة لحراس الثورة الإسلامية، بالتعاون مع الجيش (النظامي) ومليشيا الباسيج الإسلامية والشرطة الإيرانية، سيقومون بمناورات بين 31 مارس/آذار و6 أبريل/نيسان في الخليج العربي وبحر عمان.

وأوضح سفري أن المناورات ستتم في منطقة تمتد من أقصى شمال الخليج العربي حتى مدينة شاه بهار الساحلية في بحر عمان، وتحديدا في عرض البحر على بعد 40 كلم من الشاطئ.

وأفاد بأن "أكثر من 17 ألف جندي سيشاركون (في المناورات) إضافة إلى 1500 طراز من السفن وأنواع عدة من المقاتلات والطوافات والصواريخ"، من دون أن يشير إلى استخدام صواريخ بالستية.

وصرح المتحدث باسم العملية العميد محمد إبرهيم دهقان للتلفزيون إن مضيق هرمز سيكون أحد أبرز المواقع التي ستشهد تلك المناورات.

وقال دهقان في إشارة إلى الولايات المتحدة "إذا أراد العدو جعل المنطقة غير آمنة، فعليه أن يعلم أنه سيعاني بدوره انعدام الأمن لأننا نعرف مواقع سفنهم




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر