المؤتمرنت - جميعة الشباب والطفولة تستحدث فروع نائية انعقد بقاعة مؤسسة العفيف بأمانة العاصمة اليوم المؤتمر الثاني لجمعية رعاية الشباب والطفولة بحضور كبير لأعضاء الجمعية العمومية، وممثلين لجمعيات مختلفة.
وفي تصريح لـ"المؤتمرنت" أكد الدكتور قاسم مقبل-رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر-رئيس الجمعية المنتخب- إن هذه الجمعية والتي تأسست منذ منتصف عام 1997م لرعاية الشباب والطفولة بمديرية فرع العدين، والتي كان ولا يزال مقرها الرئيسي في أمانة العاصمة، بذلت قصارى جهدها طوال هذه الفترة للتعريف بالمديرية وهموم أبنائها وتطلعاتهم كمنطقة كانت ولا تزال نائية ومحرومة من الكثير من المشاريع الخدمية الملحة،والتي أصبحت شبه مكتملة، وجاهزة في مختلف مديريات المحافظة.
وأضاف نطمح كهيئة إدارية جديدة لإطلاع المسئولين والجهات المعنية بهذه المعاناة من خلال المتابعات المستمرة لكي تحصل هذه المديرية على حقوقها وحصتها من المشاريع الخدمية كمثيلاتها من المديريات المختلفة في المحافظة.
وأشار إلى أن الجمعية –ومن خلال أنشطتها ومشاركتها السابقة في مختلف الجوانب- احتلت مكانة مرموقة بين الجمعيات الأخرى.
وحازت على المركز الثاني على مستوى المحافظة في أول تكريم للجمعية من قبل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في عام 1999م؛ إضافة إلى اختيار الوزارة للجمعية في نفس العام من ضمن ثلاث جمعيات على مستوى الجمهورية.
كفريق وطني للطفل إلى جانب خبراء عرب واستمرار عملها بفاعلية في هذا النشاط الذي رعته الوزارة على مدى أسبوع في أمانة العاصمة.
بأن هذه النجاحات للجمعية تتعزز مرةً بعد أخرى من خلال دورها الإيجابي في تنسيق الجهود والنشاطات المشتركة مع الجمعيات والمنظمات الغير حكومية.
فقد تم الإعلان في مؤتمرها الثاني المنعقد هذا اليوم عن تشكيل لجنة تحضيرية برئاسة عبدالقوي العدوفي، بهدف الإعداد والتحضير لتأسيس اتحاد الجزر، والمناطق النائية للمنظمات والجمعيات الغير حكومية دعت إلى تأسيس تسع جمعيات تضم عدة محافظات، هي: (تعز، والضالع، وإب، وسقطرى، والبيضاء)، إلى جانب الجمعية، مع بقاء المجال مفتوحاً لأي جمعية ترغب بالانضمام إلى هذا الاتحاد، في حالة انطباق ظروف مناطقها مع ذات الظروف.
ويهدف هذا الاتحاد إلى توحيد جهود هذه الجمعيات التي تعمل في النطاق الجغرافي للجزر والمناطق النائية، كونها أكثر المناطق في الجمهورية التي تحتاج أكثر من غيرها إلى تنمية، ومشاركة المنظمات الداعمة التي تركز وتدعو إلى العمل في هذه المناطق، والتي تحتاج إلى تعريفها بهذه المناطق.
إذ أن لابد أن تأتي هذه المشاركة والتعريف من المجتمع، كون هذه المنظمات والجمعيات هي التي ينطوي تحتها رسمياً وقانونياً المجتمع المدني.
وتأتي هذه المبادرة لطرح مثل هذا المشروع الذي تعتزم الجمعيات تأسيسه في إطار الاتصال، أو التواصل والجهود المشتركة مع بعضها البعض لتشكل اتحاد نوعي وجغرافي هادف ولأول مرة من نوعه، منطلقة من القواسم المشتركة والهم المشترك الذي يجمعهما.
من جانب آخر أكد المؤتمرون في برقية رفعوها لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح تمسكهم بقيادتهم الوطنية، ممثلة بفخامته كقائد تاريخي، وقائد ضرورة أنجبته اليمن ليقود الوطن إلى المجد والعُلى.
مؤكدين مطالبتهم فخامة الرئيس بالعدول عن قراره بعدم ترشيح نفسه لفترة رئاسية قادمة، وأن هذا المطلب يعد خياراً جماهيرياً لا رجعة عنه.
يذكر بأن أربع هيئات انبثقت عن مؤتمر الجمعية وهي:
• الهيئة الإدارية برئاسة الدكتور قاسم مقبل.
• الهيئة الإشرافية العليا برئاسة الشيخ نبيل صادق باشا-عضو مجلس النواب.
• وهيئة استشارية عليا برئاسة الأستاذ أحمد جابر عفيف-رئيس مؤسسة العفيف الثقافية.
كما تم انتخاب كلاً من عبدالرحمن الأكوع-وزير الشباب- رئيساً فخرياً للجمعية، وحمود خالد الصوفي –مستشارً عاماً.
|