الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 05:11 م
ابحث ابحث عن:
أخبار

أكد أن أمن اليمن هو أمن المملكة

الإثنين, 25-أغسطس-2003
المؤتمر نت - باجمال المؤتمرنت المؤتمر نت -
رئيس الوزراء لن نسلم أي مواطن يمني لأمريكا والتعاون الأمني ليس على حساب الوطنية

شدد الأخ/ عبد القادر باجمال / رئيس مجلس الوزراء على أهمية أن تعطى الفرصة للشعب العراقي الحضاري والكبير وصاحب الخبرة في إدارة الدولة لكي يحقق الأمن في بلده وبشروط داخلية ".
وقال الأخ/ رئيس مجلس الوزراء في المقابلة التي أجرته معه قناة العربية مساء
اليوم الاثنين ضمن برنامجها الحواري / لقاء خاص / " علينا أن نتعامل مع العراق
تعاملاً سياسياً ومن زاوية مصلحة الشعب العراقي نفسه دون الخوض اللغوي في
مسألة الاعتراف بمجلس الحكم أو عدم الاعتراف به" .
وأضاف " ينبغي أن يكون لدى العرب مفهوماً صريحاً وشفافاً ومتكاملاً إزاء
العراق وإزاء شعبه العربي المسلم ، وعلى العرب أخد المبادرة والتعامل بمسئولية
وموضوعية وبجدية تاريخية ، لأن الأمر يتعلق بمصير أمه وينبغي ألا يترك موضوع العراق للعاطفة والمزاجية ".
جدد رئيس مجلس الوزراء ترحيب اليمن بالزيارة المرتقبة لوفد مجلس الحكم الانتقالي في العراق ، وأعاد تأجيل زيارة الوفد في الموعد المقرر باليوم الاثنين إلى ظروف خاصة بهذا الوفد ، ودعا إلى التعامل مع العراق وفق وضعيته الراهنة التي فرضها الاحتلال الأمريكي البريطاني لهذا البلد ووصف التعاون الأمني بين اليمن والولايات المتحدة بأنه يرتكز على المصلحة الوطنية لليمن .
وفي رده على سؤال عما إذا كانت اليمن قد تلقت تمنيات من أي جهة لاستقبال
الوفد العراقي أوضح الأخ / رئيس مجلس الوزراء أن ليس لعلاقة اليمن " السابقة
أو الحالية أو المستقبلية أي إيحاءات سوى الموقف اليمني ، علاقتنا صريحة
وشفافة والأخوة في العراق يعرفون ذلك ، وهم مدفوعون بقضية وطنية وليس بقضايا شخصية ".
وأكد باجمال موقف اليمن بشأن أولوية الحلول السلمية في العراق ، في رده على
سؤال عما إذا كانت اليمن قد تلقت طلباً لإرسال قوات إلى العراق ، وقال "موقف اليمن وقيادته السياسية واضح ، نحن ضد الحلول العسكرية ، ونسعى إلى
أن تكون حلولاً سلمية لأنها تدوم أطول "، معتبراً أن الوضع الحالي في العراق أوجدته الولايات المتحدة وعليها أن تتخذ القرار كاملاً ".
كما أكد على أهمية وجود " معالجة حقيقية لدور عربي ودولي إزاء العراق بحيث لا يترك الأشقاء في العراق لوحدهم ، ولكن ليس كأوصياء عليهم " .
وفي رده على سؤال بشأن التحذيرات التي تصدر لرعايا الدول الغربية من زيارة اليمن أوضح الأخ/ عبد القادر باجمال / أن هناك الكثير من التقارير المدسوسة
والمغلوطة بشأن الوضع الأمني في اليمن في حين يعتبر اليمن من الدول القلائل في العالم التي لم يسحب منها دبلوماسيون وخبراء أمريكيون والأمريكيون يدركون أن الحكومة اليمنية لا تألوا جهداً فيما يتصل بحماية الرعايا الأمريكيين والأوروبيين وغيرهم من زوار البلاد والمستثمرين "
وقال " إن خبرة العلاقات الأمنية اليمنية الأمريكية كبيرة " ووصف التعاون بين البلدين بأنه" شرط يمني يمني ولن يكون على حساب القضية الوطنية ".
وجدد الأخ/ رئيس مجلس الوزراء في رده على سؤال للقناة موقف التأكيد على موقف اليمن الرافض لتسليم أي مواطن يمني إلى دولة أجنبية ، وقال " لم نسلم ولن نسلم مواطناً يمنياً إلى الأمريكيين ، المتهم اليمني سيحاكم ويعاقب وفق الدستور اليمني وهذه مسألة ليست قابلة للنقاش ".
وأضاف إن اليمن كانت أول دولة سعت إلى للحصول على معلومات حول المعتقلين من أبنائها في جوانتنامو طبقاً للمسئولية الوطنية والدستورية ، ولأننا لا نريد أن نسمع أن مواطن يمني متهم دون أن نتحقق من ذلك ، ولن نترك مواطنينا لمجرد أنهم متهمين دون أن نثير أسئلة بشأنهم ".
وبشأن قضية الشيخ/ محمد المؤيد ورفيقه أكد الأخ رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة عملت كل ما باستطاعتها عمله مع الحكومة الألمانية ومع المحاكم الألمانية باعتبار ذلك التزاماً دستورياً ووطنياً".
وفي رده على سؤال بشأن التعاون اليمني السعودي في مجال تبادل المطلوبين وعما إذا كان هناك تواصل بين المطلوبين في البلدين ، أوضح الأخ/ رئيس مجلس الوزراء أن ظاهرة الإرهاب ظاهرة فوق الوطنية وظاهرة دولية اقتضت التقاء شبكة تضم أطراف الإرهاب ، وما من شك في أن الإرهابيين هنا أو هناك يعملون ضمن هذه الشبكة "
وقال " إن الاتفاقية الأمنية القائمة بين اليمن والسعودية يتم تنفيذها وأنجزت مهمات كبيرة جداً ".. واعتبر أن أمن اليمن من أمن المملكة وأمن المملكة من أمن اليمن .
وبشأن مساهمة اليمن في مجلس التعاون الخليجي أكد الأخ/ عبد القادر باجمال أن اليمن جذر الأمة العربية وجذر الجزيرة العربية ، داعياً إلى الحديث عن دور الإنسان والتكامل الإنساني والاقتصادي والبيئي بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي عوضاً عن الحديث عن الثروة ، معتبراً أن هذا التكامل هو الذي سيجعل الثروة متاحة للجميع .
واعتبر أن تطوير إقليم الجزيرة العربية سيكون مفيداً وسيساعد في مقاومة العولمة ، ولكن ليس على حساب الجامعة العربية .
وحول سؤال بشأن المبادرة اليمنية لتطوير العمل العربي المشترك أوضح الأخ / رئيس مجلس الوزراء أن " اليمن سبق وأن تقدمت بمبادرة لتطوير مؤسسة القمة العربية ونجحت في المبادرة وساهمت في جعل القمة العربية منتظمة بعد أن تم تحويل المبادرة إلى ملحق بميثاق الجامعة العربية "
وقال " إذا كان لفخامة الرئيس / علي عبد الله صالح / دور في انتظام القمة فليس غريباً أن تسهم اليمن مع إخوانها تطوير الجامعة العربية وبما يتناسب مع التطور الذي تشهده المنظمات الإقليمية الأخرى في العالم "
وأكد في هذا الصدد على أهمية تطوير العمل العربي المشترك لتصبح الجامعة اتحاداً عربياً أكثر ديناميكية وتحرر من البروتوكولات .
ونفى باجمال أن يكون تعيين وزيرة لحقوق الإنسان هو استحقاق دولي وقال: التعامل مع المرأة ليس لدينا فيه مشكلة لا من الناحية الدستورية أو القانونية فهن موجودات في كل مكان وقبلها سيدة أخرى وليست استحقاق لأحد.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر