المؤتمرنت - استطلاع - عبدالرحمن غيلان -
نوارس الفن العربي .. حطت على شاطئ الحديدة
قبل أن تغادر نوارس الفن تاركة شاطئ الأحلام والفرحة بعروس البحر الأحمر "الحديدة" غافية في سكرة الطرب والصوت الجميل، واللحن البديع وبعد أن عزفوا سيمفونية الوحدة الكبرى. وحدة الـ(22) من مايو العظيم، كان لنا هذا اللقاء السريع، والذي جاء وداعاً لهم قبل مغادرتهم مطار صنعاء الدولي آيبين إلى قاهرة الفن والجمال.
بدأنا بالفنان الأنيق، صوتاً وأداءً والذي مثل مفاجأة الأوبريت الذي حمل اسم " يمن العرب" الفنان الدكتور إيهاب توفيق الذي اعتبر وجوده في العرس اليماني يوم عيد بالنسبة له.
متمنياً تكرار زياراته لليمن بمختلف مدنها. قائلاً وإقامة حفلات للجمهور الجميل الطيب الذواق والسميع للفن حسب تعبيره.
وقال: "مشاركتي في عيد الاتحاد أو عيد النصر وأنا سأسميه عيد النصر لإن الاتحاد هو النصر، والنصر هو الاتحاد، كانت مشاركة جميلة جداً وأسعدني جداً كوني موجوداً مع جمهور اليمن لأول مرة في هذه المناسبة الجميلة وأتمنى أزورها قريباً جداً".
وعن جديد الفنان إيهاب توفيق قال إنه يحضر لألبوم جديد إنشاء الله بعد مباريات كأس العالم في شهر سبعة يكون موجود في الأسواق وفيه مجموعة من الأغنيات الجديدة مع عدد من المؤلفين والشعراء والملحنين والموزعين في مصر.
وأضاف عن انطباعاته "والحمد لله كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي بأن هذه الشعبية الكبيرة لي في اليمن بالطريقة الجميلة اللي شفته وشفتوها وسعدت جداً بحرارة الاستقبال وسعادة الجمهور بي وأنا كنت سعيد بهم أكثر والموقف كان جميل جداً.. وطول ما الأوبريت شغال وهم بينادو باسمي فأنا كنت مبسوط جداً وحسيت أن الجمهور دا جمهور جميل وأنه يحب إيهاب أنا بشكرهم جداً وإن شاء الله سأحاول جاهداً لإعداد حفلات قريباً"
وكان الفنان المصري على الحجار أيضاً أحد ضيوف الفن الذين جاءو للاحتفال والتغني بالوحدة اليمنية، وقد أدلى بدلوه قائلاً:
( كان الاحتفال جميل ومكتوب حلو وبألحان جميلة للفنان عبدالله رشاد، وأحمد عبدالجواد عمل توزيع جميل وكان المطربين اللي شاركو شيء جميل سواءً كان الفنان فؤاد الكبسي أو أروى أو لطفي بوشناق أو إيهاب توفيق، طبعاً عبدالله رشاد غنى وأيضاً الفنانة رويدا يعني كنا ثمانية مطربين والأستقبال كان حلو جداً في الساحة حوالي خمسة عشر ألف متفرج وذيع على الأوبريت عالهواء، والأستقبال كان جميل جداً من الجمهور ومن الصحفيين ومن المسئولين وأعطونا دروع جميلة جداً مكتوبة عليها أسمائنا وهذه تعتبر رحلة جميلة جداً، أنا أتيت من سابق لليمن الى صنعاء وعدن وعملنا مسرحية في السنة الماضية وصرت متعود على البلد.
من جانبه عبر الفنان محمد عمر عن سعادته بالمشاركة في الحفل قائلاً "الأكثر سعادة أن الحفلة التي أقيمت ليلة أمس في الحديدة كانت جميلة جداً ميزها الحضور الجميل، وكذلك كان لي شرف كبير جداً في العام الماضي حيث قدمت أوبريت باسم "اليمن وحدة قلوب".
والذكي كتبه الشاعر محمد عبدالقادر ولحنه وعشان معي فنان من اليمن وزادتني الساعدة في هذه السنة مشاركتي في احتفالات الوحدة في الـ(22)من مايو وهذا شرف كبير لي جداً، ونحن بلد واحد وسرني كثير هذا).
وأخيراً التقينا الفنانة الجميلة أروى والتي تشبه كثيرا جمال وسحر اليمن التي تنتمي إليها قالت:
( طبعاً أنا سعيدة جداً لأني واحدة من هذا الشعب وافتخر بكوني يمنية وجاءت مشاركتي فجأة طبعاً ما عرفنا وقطعنا شغلنا بكل الفنانين عشان نجي ونشارك شعبنااليمني هذه الإحتفالية الكبيرة .. وكانت أول مقابلة بيني وبين جمهوري في اليمن وأنا سعيدة جداً بذلك.
وعن جديدها قالت "أنا أنزلت ألبوم حوالي قبل شهر في الخليج، واليمن وإن شاء الله جايه تصويرات دعم للألبوم تبدأ من شهر سبعة قادم تصور جديد فيديو كليب والكثير من اللقاءات إن شاء الله حتشوفوها على الفضائيات أيضاً لقاء خاص في الفضائية اليمنية، وعلى فضائية روتانا والدوحة على الفضائية وعلى الأف أم.
وأضافت مخاطبة جمهورها في اليمن أقول لجمهوري في اليمن أحبكم جداً وافتخر بكوني منكم وفيكم وأتمنى دائماً دعمهم لي لإني فعلاً محتاجة له.
والموزع الموسيقي للأوبريت الفنان ( أحمد عبدالجواد )
( لنا الشرف بالمشاركة ببلدنا الثاني اليمن، وطبعاً قمنا بتسجيل العمل في القاهرة في استديوهات فأي فريشن وعمار الشربي وأخذ مجهود كبير منا والفنانين ما قصروا كلهم حضروا للاستديوا وسجلوا وركبوا أصواتهم والحمد لله الأبرويت بألحان الفنان عبدالله رشاد وإشرافه وإعداده).
وهذه تعتبر أول مشاركة لي في اليمن وأول زيارة ..).