المؤتمرنت -
طلاب يمنيون بالهند يوضحون صحةالاعتصام
نفى عدد من الطلاب اليمنيين الدراسين في الهند صدور أي بيان اعتصام موقع عليه من قبل اتحاد طلاب وشباب اليمن.
وقال الطلاب الدارسين في بيان توضيحي لما نشر في المؤتمرنت الثلاثاء الماضي أن اتحاد طلاب وشباب اليمن لم يوقع على بيان الاعتصام، المطالب بتحسين الأوضاع المالية للطلاب.
مضيفين أن اتحاد الطلاب اليمنيين "ميسور/ الهند" هو الذي شارك في الاعتصام الطلابي مع بقية الاتحادات واللجان الطلابية لليمنيين في المدن الهندية.
وفيما يلي نص البيان التوضيحي:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ/ رئيس تحرير المؤتمرنت المحترم
الإخوة/ هيئة التحرير
تحية طيبة وبعد:
وقف الطلاب اليمنيون الدارسون في الهند على الخبر المنشور في موقعكم بتاريخ 22/5/2006م في الجزء المخصص من موقعكم لأخبار المغتربين.
وفي هذا الخصوص فإننا نود التوضيح لكم بأن ما نشرتموه غير صحيح، كونه لم يصدر أي بيان مشترك لما سميتموه اتحادي طلاب وشباب اليمن-ميسور، كما نود أن نعلمكم بأنه لا يوجد اتحاد يسمى اتحاد شباب ميسور، وما هو موجود هو اتحاد الطلاب اليمنيين- ميسور، والذي أعلن مشاركته في الاعتصام الطلابي مع بقية الاتحادات واللجان الطلابية لليمنيين في المدن الهندية الأخيرة، والمتمثلة في مدن "دلهي، وجو، وبونا" وكان أحد الموقعين على بيان الاعتصام واتحاد آخر، وليس اتحادين، ويسمى نفسه اتحاد طلاب وشباب اليمن، وهذا الأخير اسمه غير موجود في بيان الاعتصام ضمن الاتحادات واللجان الموقعة على البيان، كما أن أسمه كذلك لم يرد في المواقع الصحفية التي غطت خبر بيان الاعتصام، وعلى رأسها موقعي "الاشتراكي نت" و"الوحدوي نت" المذكورين في خبركم المنشور، فما نشرته تلك المواقع عن هذا الموضوع مشكورة كانت أخباراً دقيقة للغاية.
وإننا إذْ نأسف لنشر هذا الخبر الملفق والمسيئ لإخوانكم الطلاب اليمنيين في الهند دون سبب، فإننا نود تذكيركم بأن الفقرة الرئيسية المعنونة بـ(المغتربون) في موقعكم تعتقد وتحسن الظن بأنها انشأت في الموقع بداية لغرض تلمس هموم ومعاناة المغتربين في الخارج؛ إضافة إلى تغطية فعالياتهم وإنجازاتهم وإبداعاتهم، خارج الوطن الحبيب، وما زلنا لا نعتقد أنها مخصصة لنقل معلومات مضللة تسيء إليهم وإليكم وتضعف حلقات ارتباطهم ببلدهم على اعتبار أننا نظن إلى هذه اللحظة أن ما قمتم سابقاً بنشره عن طلاب اليمن في الهند من أخبار غير صحيحة هي هفوات غير مقصودة نتجت بسبب ثقتكم بمصدر أو مصادر إخبارية هي أصلاً غير أهل للثقة.
وكي تتأكدوا من إخلاصنا لكم في النصيحة فإننا نذكركم بخبر نشرتموه بتاريخ 16/5/2006م تدعون فيه بأن طلاب الهند يتهمون عضو لجنة التعليم العالي بمجلس النواب الدكتور صالح السنباني بالتحيز الحزبي في قضيتهم، ولم يرسل لكم أي رسالة إطلاقاً تفيد بمثل هذه الإدعاءات، وقد نشرتم ذلك الخبر الملفق على لسان الطلاب في الوقت الذي كانوا فيه يعولون على مجلس النواب أملاً كبيراً في إنقاذهم من مخالفات الملحق الثقافي حيلها، والذي أقاله بعد فترة غير طويلة كل من نائب رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي بسبب تلك المخالفات بحسب نص قرار الإقالة، ولكي يوضح لكم الطلاب حينها بأن ذلك الخبر غير صحيح قاموا بإرسال رسالة رد لكم موقعة من (110) طلاب هم الطلاب اليمنيين أعضاء فرع المؤتمر الشعبي العام في الهند، أكدوا فيها لكم بأن قضيتهم طلابية وليست حزبية، وأنهم شاركوا زملاءهم في اعتصام فبراير 2005م للمطالبة بحقوقهم المشروعة وأكدوا لكم فيها بأنهم لم يلمسوا أي تحيز حزبي من الدكتور صالح السنباني.