يحى نوري - قيادية مؤتمرية تؤكدحرص المؤتمر على تعزيزمشاركة المرأة في المحليات تعدالسيدة - شفيعة السراجي - احدى القيادات النسوية المؤتمرية الفاعلة التي كان لها شرف المساهمة في بلورة العديد من انشطة المؤتمر المتصلة بالمرأة وخدمة تطلعاتها وهي اليوم تتبوأ منصب رئيس القطاع النسوي بالدائرة الــ(18) بالإضافة الى كونها عضواً باللجنة الدائمة المحلية عن الدائرة.
وفي لقائها مع المؤتمرنت تحدثت عن تطلعات المؤتمر ذات العلاقة بشئون المرأة من خلال رؤية موضوعية عكست طبيعة الحراك المؤتمري القادم المتصل بهذا الموضوع وكان لنا معها الحصيلة التالية : < في البداية كان السؤال عن طبيعة العمل الراهن الذي يقوم به القطاع في الدائرة الــ(18).
- مما لا شك فيه ان الفعاليات المؤتمرية المختلفة مطالبة اليوم وعلى ضوء قرارات وتوصيات المؤتمر العام السابع المنعقد بالعاصمة التجارية والاقتصادية عدن بتنفيذ العديد من المهام والمسئوليات ذات العلاقة بالمرأة ويعزز من هذا ان التوجهات المستقبلية للمؤتمر تتطلب حشد الهمم وبذل اقصى الجهود في سبيل خدمة المرأة وتعزيز ادوارها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والممارسة الديمقراطية التي منها بالطبع الممارسة الحزبية التي نعيش اشراقاتها داخل المؤتمر الشعبي العام.
وحقيقة اننا في القطاع النسوي بالدائرة الــ»18« وباعتبارنا قطاعاً يندرج في اطار التكوينات المؤتمرية النسوية القاعدية نحاول القيام بالاستغلال الأمثل بجانب اللامركزية التنظيمية التي تعد احدى اشراقات المؤتمر وانجازاته التي ستحسب لمؤتمره العام السابع وذلك من خلال اعداد خطة تحدد بموضوعية وشفافية عاليتين نشاطنا القادم وفقاً لهذه التطلعات المؤتمرية ذات العلاقة بالمرأة وبالتالي فإننا نحرص على جعل نشاطنا القادم يصب في الاساس في مصلحة المرأة سواء أكان ذلك على صعيد تنمية ممارساتها الحزبية داخل المؤتمر الشعبي العام او على صعيد تنمية مهاراتها وقدراتها في اطار ماهو متوافر لنا من امكانات متاحة بحيث نعمل على خدمة تطلعاتها بعيداً عن اساليب الشعارية التي تقع فيها العديد من الاحزاب في خطابها السياسي المزايد حول المرأة ودغدغة عواطفها ومشاعرها بهدف خدمة اغراض انتخابية ليس إلاّ. < ماهي طبيعة هذه الاحتياجات التي اشرت اليها؟
- احتياجات المرأة عديدة ومتشعبة وخاصة خلال هذه المرحلة التي تتعاظم فيها عملية انخراطها في التنمية الاقتصادية والممارسة السياسية والحزبية وهذا يتطلب من التكوينات النسوية المؤتمرية وضع هذا نصب عينها في عملية اعداد خططها وبرامجها..
واعتقد ان من أهم هذه المتطلبات التي يتطلبها الواقع الراهن هي الانشطة والفعاليات التي تستهدف محو الامية في صفوف المرأة وبرامج المهارات والقدرات مثل انشطة الخياطة والتطريز والاقتصاد المنزلي الخ من الانشطة التي تحتاجها مثل البرامج التوعوية والتوجيهية التي تضمن مدها بكافة المعلومات التي من شأنها ان تعمل على تعزيز دورها في الحياة اليمنية ومن منطلق المعرفة والادراك بعظمة التحولات والمتغيرات.
< هل هذا يعني اننا نتوقع قيام العديد من هذه الانشطة في اطار الدائرة الــ»18«:
- نحن اليوم -كما اشرنا- نحاول تصدير تطلعاتنا هذه ونثق ان تنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام لن يتهاون او يبخل في مدنا بالامكانات اللازمة التي من شأنها ان تعمل على تمكيننا من القيام بواجباتنا التنظيمية ونثق ايضاً في ان هناك تفهماً كبيراً بأهمية دور المرأة لدى قيادة المؤتمر سواءً أكان ذلك على صعيد الامانة العامة او على صعيد فرع التنظيم بأمانة العاصمة او قيادة فرع التنظيم بالدائرة الـ»18«، وان شاء الله نتمكن من تنفيذ هذه الانشطة من خلال التعاون الايجابي مع مختلف الفعاليات المؤتمرية المختلفة وبدعم من قيادات المؤتمر والشخصيات المناصرة له الحريصة على تحقيق اعلى درجات التناغم مع توجهات المؤتمر الوطنية والتي منها بالطبع المرأة.
< في حديثك ثقة كبيرة في ان العمل المؤتمري القادم سيكون اكثر نوعياً.. ما الذي يجعل ثقتك بالغد ان يكون في صالح المرأة؟
- سؤال مهم وبالاضافة الى ماقلته لك في الاجابة السابقة اعتقد ان هناك العديد من الجوانب التي تجعل من ثقتنا كبيرة والتي منها رؤية المؤتمر الشعبي العام حول المرأة والتي تعد رؤية متقدمة للغاية بالاضافة الى القرارات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر العام السابع ناهيك عن طبيعة التوجهات الايجابية التي اتخذها المؤتمر عقب مؤتمره السابع والتي تمثلت في ايجاد امينة عامة مساعدة لقطاع المرأة في اطار الامانة العامة بالاضافة الى وجود دائرتين تعنيان بالمرأة الاولى وتعنى بالشئون التنظيمية والثانية تعنى بشئون المهارات والمعارف وكل ذلك لاشك يجعل من ثقتنا كبيرة بالغد في ان يشهد تطوراً ايجابياً وان تشهد المرأة فيه انجازات على الواقع بما يتفق مع حجم تطلعاتها وامانيها.
< اشرتي في معرض حديثك الى وجود دائرتين تعنيان بالمرأة.. كيف ستكون العلاقة بين قطاعكم مع هاتين الدائرتين وماهي اهمية دور هاتين الدائرتين في العملية التنظيمية المتصلة بالمرأة؟
- ستكون علاقتنا بهاتين الدائرتين محتكمة ومستندة للوائح المؤتمرية المنظمة للعلاقات بين التكوينات المؤتمرية الداخلية حيث نتطلع ان تتم هذه العلاقة من خلال فرع التنظيم بأمانة العاصمة المعني بادارة العمل المؤتمري القاعدي بامانة العاصمة ونحن اليوم بانتظار ماسيصلنا من توجهات وبرامج وفعاليات تخدم هاتين الدائرتين وان شاء الله نحاول الاستفادة من دور الدائرتين في تعزيز دور المرأة وفي اسرع وقت ممكن.
< كيف تقيّمون نشاط القطاع خلال عملية التسجيل والقيد للناخبين التي انتهت مؤخراً؟
- نشاطنا في هذا الجانب هو كنشاط التكوينات المؤتمرية الاخرى سواءً أكانت في اطار التكوينات القيادية او القاعدية، والحمد لله كان لنا ان اسهمنا بصورة ايجابية في انجاح مرحلة القيد والتسجيل وتسجيل حضور ايجابي للمرأة في هذه العملية وكلنا مرتاحون لكوننا في المؤتمر الاكثر التزاماً بنصوص وقواعد القانون.. حيث جسدنا جميعاً حقيقة ان المؤتمر الشعبي العام مدرسة للديمقراطية هدفها تنمية الممارسة الديمقراطية بين صفوف الجماهير بعيداًِ عن المزايدة السياسية والرؤية الضيقة والتعصب الحزبي الذي يهدف دوماً الى الالتفاف على خيرات شعبنا في الديمقراطية والاستحقاقات الانتخابية.
< وماذا عن المرأة في الانتخابات القادمة؟
- بالطبع كلنا ثقة في ان مؤتمرنا الشعبي العام سينزل العشرات من المرشحات الى الانتخابات المحلية ليؤكد ان اهتمامه بالمرأة ليس لكونها ناخبة فقط بل ومرشحة وان شاء الله تحظى المرشحات المؤتمريات في الانتخابات القادمة بثقة الهيئة الناخبة وان تجد الفرصة قد سنحت لها اكثر من اي وقت مضى في المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المحلية على الاخص والتي نتطلع الى ان يكون نشاط المرأة فيها اكثر قدرة على الابداع والتألق والانتاج.
اما بالنسبة للانتخابات الرئاسية فان قطاعنا النسوي يضم صوته ومناشدته الى جانب مختلف الفعاليات المؤتمرية لفخامة الرئيس القائد الوحدوي الجسور للعدول عن قراره بعدم ترشيح نفسه لولاية رئاسية جديدة.
< كيف تقيّمون مستوى التعاون مع القطاع الرجالي بالدائرة؟
- مستوى التعاون والتنسيق ايجابي ونتمنى ان يتعزز بصورة اكبر خلال الفترة القادمة، ونشكر »الميثاق« على اهتمامها بالتكوينات المؤتمرية القاعدية وهو مايعكس حرص المؤتمر على تلمس احتياجات قواعده ومنها قطاعه النسوي والمساهمة في خدمة تطلعاته.
|