المؤتمرنت -
تفاصيل الجلسة رقم 29 لمحاكمة صدام
استؤنفت اليوم الاثنين الجلسة رقم 29 لمحاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وسبعة من معاونيه في قضية "الدجيل". وفيما يلي التفاصيل:
- رئيس المحكمة القاضي رؤوف عبد الرحمن يسأل عن هوية أحد شهود الدفاع عن المتهم عواد البندر. وكان يعمل محاميا في محكمة الثورة.
- الشاهد يقول، من وراء ستار، إنه لا يعلم شيئا عن أحداث الدجيل، لأنه كان خارج بغداد في تلك الفترة.
- الشاهد يقول إن عواد البندر كان يرسل المتهمين المشكوك في كونهم قصر للجهات المختصة لتحديد سنهم.
- الشاهد يؤكد مجددا أنه لا يعلم أي شئ عن قضية الدجيل.
- هيئة الدفاع تستجوب الشاهد، الذي أكد أن محكمة الثورة كانت تتبع الإجراءات القانونية بدقة.
- الشاهد يطلب من هيئة الدفاع ألا توجه إليه أسئلة بديهية عن إجراءات المحاكمة مثل ضرورة وجود محامين.
- رئيس المحكمة يطلب من الشاهد أن يجيب على الأسئلة الموجهة إليه بدقة وبدون تعليقات.
- عواد البندر يسأل الشاهد عن تفاصيل تتعلق بقضية الدجيل.
- رئيس المحكمة يقول للبندر إن الشاهد لا يعلم شيئا.
- الشاهد يقول إنه لم يُحاكم أحد في محكمة الثورة بدون محامين، ولم يصدر حكم ضد شخص دون الثامنة عشرة.
- المدعي العام يسأل الشاهد: هل حضرت محكمة أبناء الدجيل؟ والشاهد يجيب بالنفي.
- الشاهد يقول إن محكمة الثورة لم تصدر أحكاما بالإعدام ضد موكليه.
- الشاهد يؤكد أن محكمة الثورة كانت قطعية ولا مجال لنقض أو طعن أحكامها.
- المتهم برزان التكريتي يسأل الشاهد إذا كان يعلم بدور عن تدخل برزان في إصدار أحكام. والشاهد يقول إنه لا يعلم شيئا عن هذا.
- رئيس المحكمة يطلب الشاهد الثاني للإدلاء بأقواله أمام المحكمة. والشاهد يدخل ويؤدي اليمين القانونية. وهو شاهد دفاع عن عواد البندر.
- الشاهد يقول كنت جنديا تابعا للمهمات الخاصة، وحوكمت بقضية تمس صدام حسين أمام محكمة الثورة.
- الشاهد يقول إن البندر أمر بتوكيل محام له أثناء المحاكمة. وصدر القرار ببراءتي.
- الشاهد يقول لا أعلم شيئا عن قضية الدجيل.
- هيئة الدفاع تسأل الشاهد عن محكمة الثورة. ورئيس المحكمة يقول إن الشاهد كان يُحاكم في قضية منفصلة أمام محكمة الثورة.
- المدعي العام يسأل الشاهد عن تفاصيل تتعلق بشكل قاعة المحاكمة في محكمة الثورة.
- البندر يحتج على السؤال عن تفاصيل يصعب تذكرها على الشاهد.
-رئيس المحكمة يؤكد أن من حق الإدعاء توجيه الأسئلة التي يرغب بها للشاهد.
- رئيس المحكمة يطلب الشاهد الثالث للشهادة. وهو شرطي متقاعد.
- الشاهد يؤدي الشهادة علانية للدفاع عن عواد البندر. ورئيس المحكمة يحتج على سلوك الشاهد.
- الشاهد يقول إن لديه رسالة ويريد أن يرسل تحياته لكافة المتهمين.
- المدعي العام يقول إن الشاهد لا يعرف شيئا عن الدجيل.
- رئيس المحكمة يطلب الشاهد الرابع في الجلسة، وهو محمد زمام عبد الرزاق، عضو قيادي سابق في حزب البعث.
- رئيس المحكمة يطلب من شاهد الدفاع الإدلاء بمعلومات عن قضية الدجيل.
- الشاهد يتحدث عن نظام التعويضات للأشخاص الذين تتم مصادرة أراضيهم.
- رئيس المحكمة يسأل الشاهد عن نظام التعويضات بالنسبة لأهالي الدجيل. والشاهد يؤكد أن كافة المتضررين حصلوا على التعويضات وفقا لنص القانون.
- هيئة الدفاع عن المتهمين تستجوب الشاهد. والشاهد ينفي أن يكون صدام حسين قد تدخل في شؤون القضاء، ويؤكد احترام صدام للقضاة.
- المدعي يسأل الشاهد عما يعنيه بلفظ "تعويضات".
- المتهم برزان التكريتي يسأل الشاهد عن مدى علمه بتقارير رفعت إلى وزارة الداخلية تتصل بقضية الدجيل من قبل بعض المتهمين الآخرين.
- والشاهد يتحدث عن نظام العمل الذي كان سائدا داخل هيكلية حزب البعث من حيث أسلوب رفع التقارير من المستويات الدنيا إلى المستويات العليا، ويؤكد استحالة تمرير تقارير دون أن تخضع للإجراءات المعتمدة.
- رئيس المحكمة يرفع الجلسة للاستراحة.
-رئيس المحكمة يستكمل الجلسة بالاستماع إلى شهود النفي ويبدأ بالشاهد رقم 8 دون ذكر اسمه، ويطلب منه كتابة اسمه على ورقة. الشاهد يدخل ويؤدي اليمين القانونية. وهو شاهد دفاع عن برزان التكريتي.
-الشاهد رقم 8 : يقول أنه كان يعمل حارسا شخصيا لبرزان التكريتي في المخابرات، وتحدث عن بعض مشاهداته عندما رافق برزان إلى الدجيل، وأشاد الشاهد بالمتهم برزان وأخلاقه ومعاملته الكريمة مع المواطنين العراقيين في الدجيل وبشكل عام.
-رئيس المحكمة يسأل الشاهد عن الأيام التي اعقبت حادث الدجيل
- مداخلة من محامي لم تتضح صورته يشتكي من أن هناك اشخاص بين الجمهور يتهامسون عليه ويقول إن حياته في خطر ومن ثم يأمر القاضي بابعاد من أشار عليهم المحامي.
-هيئة الدفاع تسأل الشاهد عماإذا كان رأى حشود عسكرية تستعد لشن حملة على الدجيل عندما دخل المدينة مع برزان
-الشاهد: لا فقط رأيت بعض أفراد الشعبة العامة للأمن
-الادعاء العام يسأل الشاهد عن ساعة وصوله للدجيل
- الشاهد: حوالي 3:30 عصراً
- الادعاء العام يسأل الشاهد عماإذا كان لديه مستند يثبت أنه كان يعمل بالمخابرات ويطلب منه أن يذكر اسماء بعض المديرين في جهاز المخابرات في عام 1982
-الشاهد يقول أن ليس لديه أوراق ويفشل في إجابة طلب الادعاء
-الادعاء يشكك في أن الشاهد كان يعمل منتسبا لجهاز المخابرات كونه لا يحمل أي مستندات ويطلب من رئيس المحكمة بضرورة ان يجلب أي شاهد يمثل أمام المحكمة للشهادة ما يثبته حقيقة عمله.
-المتهم برزان التكريتي يسأل الشاهد عن اسماء بعض الموظفين في المخابرات
-الشاهد يذكر أسم أو اثنين ويفشل في تذكر غالبية الاسماء التي سأله برزان عنها
-رئيس المحكمة يطلب الشاهد التالي للإدلاء بأقواله أمام المحكمة. والشاهد يدخل ويؤدي اليمين القانونية.
-الشاهد كان يعمل في جهاز المخابرات وتحدث عن بعض تفاصيل اليوم الذي توجه فيه برفقة المتهم برزان التكريتي إلى منطقة الدجيل، بعد مرورهم على بيت صدام حسين
- القاضي يسأل الشاهد بعض الاسئلة عن تاريخ عمله في المخابرات وتاريخ انتهاء خدمته هناك ومشاهداته في قضية الدجيل
- الشاهد يقول إنه عمل في المخابرات عام 1978 وترك الخدمة عام 1983
- هيئة الدفاع تسأل الشاهد عماإذا كان قد رأي قوات عسكرية تتأهب لاجتياح الدجيل وذلك عندما دخل المدينة برفقة المتهم برزان في يوم 8 يوليو/ آب عام 1982
- الشاهد ينفي مشاهدته لأي معدات عسكرية أو قوات عسكرية.
-الادعاء يسأل الشاهد عن توقيت وصوله للدجيل مع برزان
-الشاهد يقول إنه لا يتذكر تماما مشيرا إلى أنهم وصولوا هناك بعد انتهاء الدوام
- الادعاء يسأل عماإذا كان قد رأي معتقلين في الدجيل
-الشاهد يقول إنه شاهد نحو 70 أو 80 معتقل، أطلق برزان سراحهم في وقت لاحق من نفس اليوم
-الادعاء يسأل الشاهد عمن اعتقلهم في رأيه
-الشاهد: لا أعرف
-رئيس المحمكة يأمر بالاستماع إلى شاهد جديد وهو محمود دياب وتولى عدة مناصب وهو شاهد دفاع عن المتهم صدام حسين. رئيس المحكمة يطلب من الشاهد الادلاء بافادته
-الشاهد محمود دياب يتناول بعض الوقائع التي توضح من وجهة نظره حرص صدام حسين حينما كان مسؤلا قبل أن يتولى رئاسة الجمهورية على منطقة الدجيل واهتمامه بأهلها والمناطق الزراعية بها.
- الشاهد يقول أنه كان يعمل مهنسا زراعيا في في اطار مشروع للتطوير الاراضي الزراعية واستصلاحها في الدجيل وغيرها من المناطق ويلمح إلى أن تجريف الاراضي هناك كان جزءا من خطة التطوير
-رئيس المحكمة يسأل الشاهد عن مزيد من التفاصيل بخصوصو الخطط التي أشار إليها عن استصلاح الاراضي في الدجيل
-الشاهد يقول إنه كانت توجد خطة انفجارية للاستصلاح وقد وضعت الخطة عام 1974 وهي خطة قومية استمر تنفيذها فترة طويلة.
-هيئة الادعاء تسأل الشاهد عن مدة الخطة الانفجارية
-الشاهد يجيب بأن الخطة استمرت حتى الغزو الامريكي للعراق
-هيئة الدفاع تسالأ الشاهد عماإذا كانت القوات التي رأها كانت في حالة التأهب للقيام بهجوم واسع على الدجيل
- الشاهد ينفي ذلك ويقول إنه رأى فقط اعدادا قليلة من الجنود
-هيئة الدفاع تقول إن الشاهد عمل وزيرا لفترات وتسأله هل هل سمع عن حديث للرئيس للوزراء حول موضوع الدجيل
-الشاهد يجيب [انه كان وزيرا بعد 1991 وما سمعه كان يتعلق بالتطوير، وانه لم يسمع صدام يتحدث عن الدجيل لانه كان أكبر من أن يتحدث عن هذه القضية لأنها احيلت الى المحكمة على حد قوله
-الدفاع يسأل الشاهد هل سمع أن الرئيس أمر بشن هجوم واسع على الدجيل
-الشاهد ينفي ذلك ويقول إن ذلك ليس من شيمة الرئيس صدام حسين ويشيد بالرئيس مشيرا إلى أن الجميع كانوا يتحدثون عن الرئيس بكل الخير
-عضو بهيئة الدفاع يسأل الشاهد عن معرفتة بموكله طه ياسين رمضان
-الشاهد يتحدث عن مشروع تطوير بغداد والذي صار رئيسا له عام 2002 والذي كان يهدف إلى التخفيف من الزحام المروري، وينفي أن يكون طه ياسين رمضان ذهب إلى الدجيل لتجريف الاراضي
-هيئة الدفاع تطلب من الشاهد أن يعطيها فكرة عن نسب التطوير للمشروع الاستصلاحي بعد توليه الوزارة
-الشاهد يقول إنه ليس لديه علم بذلك لكن لديه صور للدجيل قبل وبعد التطوير
-الادعاء : ليس لدي أي اسئلة للشاهد لانه ليس لديه شهادة
( قطع جزء من الجلسة لحماية معلومات أمنية كما اعلن التليفزيون العراقي الذي بث الجلسة)
- الشاهد يختتم شهادته بالهتاف للعراق ولصدام حسين
-القاضي يأمر بحضور الشاهد التالي وهو برزان عبد الغفور سليمان المجيد وكان يعمل عميد ركن في الحرس الجمهوري الخاص وهو شاهد دفاع عن صدام حسين، وكان
-القاضي يطلب من الشاهد حلف اليمين والادلاء بافادته
-الشاهد: في يوم الحادث عام 1982 كنت ضابط ملازم وعرفت أن الرئيس تعرض لمحاولة اغتيال في الدجيل واستفسرت فيما بعد فعرفت أبعاد محاولة الاغتيال بالقرب من البساتين في الدجيل، وعرفت أن فصيل الحماية الخاص بالرئيس تعاملوا مع الموقف ووجدوا مخازن اسلحة وأجهزة اتصال بعيدة المدى في الدجيل
-القاضي يسأل الشاهد عن رد فعل صدام بعد الحادث
-الشاهد: لم أعرف لكن صدام أخذ الموقف بكل بساطة
-هيئة الدفاع تسأل الشاهد عماإذا كانت قد صدرت أوامر لهم خلال عمله بالحرس الجمهوري بالتوجه إلى الدجيل بمعنى أن يكون هناك هجوم منظم على الدجيل. واوضحت هيئة الدفاع أن صدام متهم بأنه اصدر أوامر عسكرية للهجوم على الدجيل
-الشاهد: لم يصدر إلينا أي أمر. فقط وصل إنذار بالحادث حيث أعمل ثم انتهى ولم نتوجه إلى الدجيل ولم تصدر إلينا أي أوامر.
-الادعاء: الشاهد ليس لديه شهادة عيانية ولكنه فقط أستمع من الآخرين ولذا ليس لدينا أي أسئلة
-رئيس المحكمة يرفع الجلسة لتنعقد مجددا الثلاثاء.
(CNN)