المؤتمرنت -
دراسة تحذر من زيادة المسلمين بالنمسا
كشفت دراسة أعدها ونشرها معهد فيينا للدراسات الديمغرافية، انه في عام 2051 سيصبح كل ثالث تلميذ في مدارس النمسا من المسلمين، وذلك في إطار الحملة الجارية في أوروبا، التي تحذر مما تصفه بتنامي نفوذ المسلمين في القارة الأوروبية.
وقال معدو هذه الدراسة، إنهم حاولوا إعطاء تصور تقريبي، قائم على ما اعتبروه معطيات وإحصاءات علمية حول تطور الوضع الديمغرافي في النمسا، خلال الخمسين عاما القادمة خاصة لجهة الخارطة الدينية في البلاد، وإن كان فحوى وهدف الدراسة كما يظهر دعم النظريات التي تحذر من تنامي عدد المسلمين في أوروبا.
وأرجعت الدراسة إلى الأذهان، إحصائية عام 2001 حول الانتماءات الدينية لسكان النمسا، والتي تفيد بأن 6ر73 % من الكاثوليك، و12 % من غير المنتمين إلى ديانة محددة و 7ر4 % بروتستانت، و2ر4 من المسلمين و5ر5 من أتباع الديانات والعقائد الأخرى.
وذكرت الدراسة المذكورة، أنها تتوقع أن تتغير المعطيات في عام 2026 وتصبح النسب المئوية، من 55 إلى 63 % كاثوليك ومن 4 إلى 5 % بروتستانت، و من 8 إلى 12 % مسلمون، ومن 7 إلى 9 % ديانات أخرى، والنسبة المتبقية تعود إلى من يوصفوا بمجهولي الديانة.
وطبقا للدراسة المذكورة فإن الأمور ستتغير في عام ،2051 على الشكل الآتي 36 إلى 58 % كاثوليك، و3 إلى 5 % بروتستانت و14 إلى 26 % مسلمين و 7 إلى 12% من أتباع الديانات الأخرى، والبقية غير معلني الديانة.
وأوضحت الدراسة أن حوالي 40 ألف تلميذ، في المدارس النمساوية يحضرون الآن دروسا في التربية الإسلامية، في المدارس الحكومية يتولاها 350 معلما حيث يتوقع أن تزداد نسبة عدد التلاميذ المسلمين، بشكل مضطرد مع مرور السنين حتى يصبح كل تلميذين يقابلهما تلميذ مسلم في العام 2051.
ونوهت الدراسة إلى أن ما بين 19 إلى 28 ألف مهاجر، يدخلون سنويا إلى النمسا ويستقرون فيها وأن نسبة عدد المسلمين بينهم تصل إلى 38%.
نسيج